وزير التنمية البريطاني : الأردن جزيرة استقرار في منطقة مضطربة
قال وزير التنمية الدولية البريطاني ديزموند سواين، ان الأردن يعد جزيرة استقرار في منطقة مضطربة، مؤكدا حرص بلاده ان تبقى المملكة مستقرة وامنة.
وعبر سواين في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في منزل السفير البريطاني لدى المملكة بيتر ميليت، عن شكره وامتنانه للشعب الأردني ولكرمه في استضافة مئات الاف اللاجئين السوريين، مؤكدا ان بلاده تدرك العبء والمسؤولية الهائلة التي يتحملها الأردن في هذا المجال.
واشار الى الزيارة التي قام بها اول امس، الى مخيم الزعتري، حيث عبر عن سعادته بما شاهده من قيام بعض المواطنين الأردنيين والمنظمات الخيرية والوكالات الدولية بالعمل معا هناك، اضافة الى زيارته ايضا مخيما تابعا للأنروا للاجئين الفلسطينيين، مقدما الشكر للاردن على استضافتهم الممتدة منذ عشرات السنين وتقديم الدعم لهم.
وفيما يتعلق بدعم اللاجئين السوريين، بين سواين ان بلاده قدمت مساعدات بلغت حوالي مليار دولار، وان ربع هذا المبلغ خصص للأردن، في حين ان 20 مليونا من هذا المبلغ، ستخصص لتسع بلديات هي الأكثر تأثرا بتدفق اللاجئين السوريين.
في رده على سؤال حول ما ورد في تقرير منظمة اوكسفام من ان المجتمع الدولي فشل في معالجة الأزمة السورية، قال انه لم يطلع على التقرير بعد، ولكنه اكد ان بلاده قدمت الكثير من الدعم المالي، وان هذا الدعم داخل سوريا حيث عمل على تمكين العديد من السوريين الذين كانوا سيصبحون لاجئين في دول اخرى.
واكد اهمية تغيير اولوياته كوزير للتنمية الدولية، بحيث توجّه المساعدات التي تقدمها بلاده للأزمة السورية، الى الشعب الأردني وليس فقط للاجئين السوريين.
وعن غزة وكم ستساهم بريطانيا في عملية اعادة اعمار القطاع، قال ان بلاده تقدم دعما ما بين 2011 و2015 ، 350 مليون جنيه استرليني حيث يذهب 30 مليونا سنويا الى غزة، وحول الأزمة الأخيرة قال ان بلاده قدمت 15 مليون جنيه اضافية لدعم جهود الاغاثة هناك.