"العمل الإسلامي" يستهجن توقيف القيادي أبو جعفر
استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي قيام الأجهزة الرسمية بتوقيف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد سعيد أبو جعفر، وإصدار قرار بحبسه في سجن ماركا من قبل محكمة أمن الدولة.
وقال الحزب في بيان ، "من غير المعقول أن يتم اعتقال العلماء والنشطاء استنادا إلى مواقفهم التي عبروا عنها خلال احتفالات الأردنيين بانتصار المقاومة في غزة على العدو الصهيوني".
واعتبر الحزب "أن الأصل إتاحة الفرصة للناس ليتحدثوا ويعبروا بحرية مطلقة عن وجهات نظرهم، وعدم توجيه تهم جاهزة لهم على خلفية سياسية"، مضيفا على لسان أمينه العام محمد الزيود "الأنظمة المستقرة لا تهددها خطبة في مهرجان ولا تعبير عن الرأي في فعالية من الفعاليات".
وفي تصريحات خاصة أمس، قال المحامي حكمت الرواشدة إنه تم توجيه تهمة "التحريض على مناهضة نظام الحكم"، على خلفية كلمة ألقاها في مهرجان الحركة الإسلامية قبل أسبوعين في منطقة القويسمة نصرة لغزة.
ووفق الرواشدة، وجه أبو جعفر انتقادات للأردن لكنه "لم يحرض على مناهضة الحكم".
يشار إلى أن أحكام تهمة التحريض تتراوح بين 3 إلى 15 عاما، وهي المرة الأولى التي يتم فيها توقيف وحبس أحد قيادات الإخوان في المواقع القيادية.