البطالة " صفر " في التمريض والمستشفيات الخاصة بحاجة الى 2100 ممرض
أظهرت احصائيات قطاع المستشفيات الخاصة انها تعاني من نقص حاد في الممرضين بسبب هجرة أعداد كبيرة منهم للعمل بالخارج في الوقت الذي تلتزم فيه هذه المستشفيات باعطاء الالوية في التعيين للمرضيين الاردنيين من كلا الجنسين.
وتقدر الجهات الطبية حاجة المستشفيات الخاصة والبالغ عددها (64) مستشفى من الممرضين والممرضات الحالية (2100) ممرض وممرضة في الحال ، بحسب ما نشرت الرأي .
وتعد (هجرة الكفاءات الأردنية المدربة ونقص أعداد التمريض الأردني من الإناث والقابلات وصعوبة استقدام كوادر أجنبية لسد النقص) ابرز التحديات التي تواجه قطاع المستشفيات الخاصة حاليا.
ورغم ان خريجي كليات التمريض من الذكور كانوا حتى سنة 2008 يعانون من البطالة بسبب إقبال الشباب على هذه المهنة أكثر من الشابات ويسبب ان الممرض الذكر ينحصر عمله في أقسام المرضى الرجال فيما الممرضة الأنثى تستطيع العمل في كافة الأقسام.
الأمر الذي طالب معه آنذاك المجلس التمريضي الأردني من وزارة التعليم العالي - لتحقيق التوازن بين سوق العمل وأعداد خريجي كليات التمريض –على تحديد نسبة المقبولين في كليات التمريض الأردنية بحيث تكون 60%-70% للإناث و30 %- 40% للذكور.
فضلا عن تشجيع الفتايات على الانخراط في هذه المهنة وزيادة أعاد البعثات المقدمة من التعليم العالي والمستشفيات الخاصة وصندوق الأميرة منى لدعم طلاب التمريض.
ورغم إعلان نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات عن انتهاء مشكلة البطالة في قطاع الممرضين بحيث بلغت نسبتها صفر %. إلا ان هجرة أعداد كبيرة منهم مؤخرا أدخلت قطاع المستشفيات في دائرة أخرى من المشاكل وهي النقص الحاد في الأعداد مما يؤثر على الرعاية الطبية للمرضى.
يشار إلى نسبة الأردنيين العاملين في المستشفيات الخاصة في كافة المهن الطبية حاليا 99% و 1% المتبقية تمثل الأيدي العاملة فقط في خدمات التنظيف في المستشفيات من غير الأردنيين وعدد محدود من الأطباء العرب.