آخر الأخبار
ticker قرارات مجلس الوزراء ticker حفل تكريم الطلبة الأوائل بكلية الأعمال في عمان الأهلية ticker التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح ticker بنك الإسكان يطلق منظومة جديدة من خدمات إدارة النقد والسيولة للشركات ticker موظف بمصنع المشروبات السامة: استخدام الميثانول للتهرب الضريبي وزيادة الأرباح ticker تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري ticker الأردن: قرار رفع العقوبات عن سوريا يدعم إعادة بناء خطوات تعافيها ticker خلال 3 أشهر .. 339 مليون دولار صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي الواردة للأردن ticker حسّان: مؤشرات الاقتصاد الوطني مشجعة وتدل على تحسن الأداء ticker إرادة ملكية بالاميرة بسمة .. رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة ticker إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية الخمور ticker بدء التسجيل لطلبة الصف الأول الأربعاء ticker ترقية 2070 معلماً وإدارياً في وزارة التربية ticker الغذاء والدواء تحذر من 4 مشروبات كحولية وتنشر صورها ticker علماء الأردن تستنكر التصريحات الرسمية حول اختيار الخمور ticker ترامب: سنملأ الاحتياطي النفط الاستراتيجي عندما تكون الظروف مواتية ticker ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي 400 نقطة ticker انعقاد منتدى تقني أردني سوري الشهر الحالي ticker أدوية الحكمة تعلن استثمارا بمليار دولار في الولايات المتحدة بحلول 2030 ticker التهتموني: تعرفة استخدام وسائط النقل العام لم تتغير

كواليس الحرب ضد “داعش” ماذا قال الملك السعودي للأميركيين

{title}
هوا الأردن -

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال” أن أشهرًا من الاجتماعات الأميركية مع قيادات سعودية وإماراتية وبحرينية وقطرية أعقبت قرار الضربات العسكرية في سوريا والتي انطلقت أول الأسبوع. أبرزها كان في 11 أيلول الفائت وفي قمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز والذي قال فيه بالحرف: "سندعمكم بكل ما تحتاجون اليه”.



الدعم السعودي لم يكن غير مشروطًا، وسبقه مفاوضات ماراثونية قادها في واشنطن السفير السعودي عادل الجبير وفي المنطقة الجنرال الأميركي من القيادة الوسطى لويد أستن. الموافقة السعودية والتي رأت فيها واشنطن "حلقة الوصل” لضمان الدعم العربي والانطلاق بالعمليات، جاءت بعد نيل الرياض تعهدًا أميركيًا بتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة، وفي العراق بعد تنحي نوري المالكي. الاجتماعات بدأت بعد سقوط الموصل وتسارعت بشقها العسكري في آب الفائت وحين بدأ الجانبان وضع خطط واضحة لتدريب المعارضة السورية.



اجتماع 11 أيلول الذي حمل الموافقة السعودية لكيري، أراده الملك أن يكون موسعًا، وحضره أركان الحكم والأمير بندر بن سلطان لإظهار مدى "التماسك والوحدة” في الصف السعودي. وتسارعت التحركات بعد إعدام داعش للصحافيين الأميركيين إلى حين الانتهاء من رص التحالف وخطاب أوباما أمام القيادة الوسطى في 17 أيلول.



الشروط السعودية طلبت تنحي المالكي أولًا قبل أي تعاون في العراق وهو ما وافق وتوصل إليه أوباما بعد اجتماعات مطولة مع مستشاريه. وتعهدت السعودية بالمقابل وبحسب الصحيفة البدء تدريجيًا بتقديم دعم عربي لبغداد ودحر داعش بالتوسط مع القبائل وإمكانية إعادة فتح السفارة السعودية في العراق. أما في سوريا فالانخراط الأميركي العسكري لدعم المعارضة السورية وفي مخيمات تدريبية في السعودية وهو ما طلبته الولايات المتحدة، كان بندًا أساسيًا لكل من السعودية والإمارات قبل الالتزام بدعم الضربات. وسادت عدة خلافات المفاوضات حول الضربات بينها طلب خليجي بأن تستهدف قوات الرئيس السوري بشار الأسد خلال مواجهته المعارضة المعتدلة. وفيما لمح وزير الدفاع تشاك هاغل إلى هذا الأمر في أحد جلسات الاستماع أمام الكونغرس ليس هناك التزام نهائي به بحسب الصحيفة.



الدول الخليجية دفعت بقوة باتجاه الضربات وكانت التعليمات "اقبلوا بكل ما يطلبونه” ولتفادي أي تراجع من اوباما كما حصل في العام 2013 وبعد الهجوم الكيماوي. المفاوضات منحت الأميركي غطاء عربيًا وليس قوة عسكرية بحسب المسؤولين، ومنحت الدول العربية التزامًا أميركيًا بتقوية المعارضة وانخراطًا عسكريًا تأمل بتوجيهه لفرض حل سياسي في سوريا.

تابعوا هوا الأردن على