افتتاح برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد في جامعة الزرقاء
افتتحت رئيس جامعة الزرقاء بالوكالة الأستاذ الدكتور نانسي هاكوز برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد، والذي نظمته عمادة كلية العلوم التربوية بالتعاون مع وحدة التطوير وضمان الجودة.
وأوضحت الدكتورة هاكوز في كلمتها أن جامعة الزرقاء تحرص على تخريج كفاءات متميزة، وتعمل على توفير المتطلبات اللازمة للحصول على المخرجات المرجوة، مبينة أن عضو هيئة التدريس لا بد له من مواكبة ما يستجد من معرفة، وأن يكون متمكنا من المعارف خاصة في مجال تخصصه، وأن يسهم في تقديم المعلومة بأفضل الأساليب، ومنها استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، وتوظيفها لأغراض التعلم والبحث.
وأضافت أن جامعة الزرقاء قد حصلت على شهادة الآيزو، وتعمل للحصول على شهادة الجودة، وهذا يتطلب التحسين المستمر، مؤكده على ضرورة القيام بالأبحاث التي التى تسهم في خدمة المجتمع، وأهمية العمل بروح الفريق الواحد، متمنية أن يسهم هذا البرنامج في التطوير المتواصل بالأداء.
وسيناقش البرنامج الذي يعقد على مدار ثلاث أيام محاضرات مختلفة تضم رؤية جامعة الزرقاء ورسالتها وأهدافها وتطلعاتها المستقبلية للأستاذ الدكتور نانسي هاكوز، والاعتماد وضمان الجودة للدكتور نضال الرمحي، والبحث العلمي للدكتور أحمد العساف، والقوانين والأنظمة والتعليمات في الجامعة للدكتور ابراهيم الجغبير، والتعلم الالكتروني ونظام moodle للدكتورة مرام السفاريني، والمكتبة الجامعية طريق عضو هيئة التدريس للنمو والترقية والتقدم في التدريس للأستاذ الدكتور فضل كليب، ومصادر المعلومات الالكترونية للدكتور عاطف يوسف، وكيف نتعامل مع الطالب الجامعي للدكتور جميل بنى عطا، بالإضافة لمحاضرة حول القياس والتقويم والامتحانات للأستاذ الدكتور محمد العزاوي.
والجدير بالذكر أن الجامعة تقوم بعقد هذه البرامج الذي يهدف إلى ينمى الكفايات المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجدد ويطورها، وتكوين إطار مرجعي يحدد فلسفة التعليم الجامعي ورسالة الجامعة، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، وتحديد أدوارهم ومسؤولياتهم، والتأكيد على التزامهم بأخلاقيات مهنة التربية والتعليم، وبناء الاختبارات التحصيلية الجيدة وإدارتها وتصحيحها، وتوظيف مصادر التعلم المختلفة واستثمارها، وإدراك مداخل النمو المهني فيما يتعلق بالبحث والتأليف والنشر العلمي ومتطلبات الترقية، بالإضافة إلى التأكيد على مهام عضو هيئة التدريس المتمثلة بالتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.