الأردنيون ينفقون 785 مليون ديناراً "ثرثرة" على الخلوي
ارتفع إنفاق الأردنيون بكافة مراحل أعمارهم على 'الثرثرة والكلام والدردشة' خلال خمسة عشر شهر الى (785) مليون دينار.
الفاتورة الشهرية لمشتركي الخلوي 52 مليون دينار
وتشير احصاءات انه خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 156 مليون دينارفقط ووفق هذه الأرقام فان الفاتورة الشهرية لمشتركي الخلوي على الخلوي تقدر بـ 52 مليون دينار العام الماضي الى حوالى (515 ) مليون دينار تمثل إجمالي إيرادات شركات الخلوي من خدمات المكالمات الصوتية وخدمات الرسائل والخدمات الإضافية خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام الماضي، بحسب ما أظهرته دراسة صدرت أواخر العام.
بينما استعملت 2.1 مليون جهاز خلوي تم استيرادها العام الماضي، وكانت كلفة تلك الأجهزة بلغت حوالي 114 مليون دينار وارتفعت نسبة مستخدمي خدمة الهاتف النقال 'الخلوي'، حيث سجلت نسبة الارتفاع 17 بالمئة، إذ إن مجموع مستخدمي خدمة الهاتف النقال بلغت 8.76 مليون مشترك في نهاية الربع الثالث 2012،-دفع لاحق، ودفع مسبق- مقارنة مع 7.48 مليون مشترك لعام 2011 .
ويشير مختصون ان الخلوي اصبح عادة اردنية أضحت تشكّل جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأردنيين والثرثرة على « الموبايل « تزيد والمفارقة الأخرى فهي أن عدد مشتركي الخلوي يفوق عدد سكان المملكة .
وان من السلبيات التي نراها المبالغة وكثرة الاعتماد عليه فيث الكلام والثرثرة غير المجدية والتي تقود غالبا الى المتاعب.
الموبايل بات جزءا من البرستيج الاجتماعي
وبينما يستمر الهاتف الخليوي في تفوقه على جميع وسائل الاتصالات المتاحة في السوق المحلية, ليدخل بيوت معظم الأسر الأردنية وبنسبة 94%، الموبايل بات جزءا من البرستيج الاجتماعي ولهذا ترى الحرص على اقتناء الانواع الفاخرة منه حتى لو كان اصحابها يجهلون استخدامه .
هناك دراسة قام بها احدى المختصين حول «الآثار الاجتماعية والثقافية للهاتف الخليوي على طلبة احدى الجامعات الرسمية الأردنية»، جاء فيها: ظهرت تقنية الاتصالات الخليوية في الأردن في منتصف تسعينيات القرن الماضي و أصبح استخدام الهاتف النقال (الخليوي) ظاهرة بارزة في حياة ملايين البشر في مختلف بقاع الأرض ومنهم الأردنيون تحديداًأدى ذلك إلى ارتفاع فاتورة الأردنيين اللذين يستهلكون ما يقارب اكثر من ملياردينار(على الكلام في الهواتف النقالة كل عام مما لفت الى حجم كبير من الهدر والاستهلاك في مجتمع يعاني من ضائقة معيشية مزمنة وهذا الاستخدام للهاتف النقال مرشح للزيادة مع نهاية عام 2009. وقد أثر الموبايل في العلاقات العاطفية على مستوى الطلبة، فنجد أن الرسائل النصية أصبحت منبراً لتبادل رسائل الغراميات، الأمر الذي ربما شجع إقامة العلاقات غير الشرعية أو غير المباشر.
816 ألف جهاز خلوي مستورد من الصين .
يشار ان الأجهزة المستوردة من الصين على أعلى كلفة استيراد للمملكة، حيث بلغ عدد الأجهزة المستوردة من الصين حوالي 816 ألف جهاز خلوي، بكلفة تجاوزت 52.5 مليون دينار، تلتها الأجهزة المستوردة من الهند التي بلغت حوالي مليون جهاز بكلفة 36.5 مليون دينار.
وبلغت كلفة استيراد الأجهزة الخلوية من فنلندا، حوالي 5.6 مليون دينار، ومن هنغاريا حوالي 5 ملايين دينار، فيما سجلت كلفة استيراد الأجهزة من الفيتنام حوالي 9 ملايين دينار.