مؤتمر فيلادلفيا الدولي التاسع عشر .. المرأة : التجليّات وآفاق المستقبل
ينعقد مؤتمر فيلادلفيا الدولي التاسع عشر (المرأة: التجليات وآفاق المستقبل) نهاية شهر تشرين الأول أكتوبر من 28 -30/10/2014 برعاية معالي السيدة ليلى شرف في جامعة فيلادلفيا (مسرح فيلادلفيا) كلية الآداب والفنون بمشاركة أكثر من (56) باحثاً ومفكرا وإعلاميا يتوزعون على 40 جامعة ومؤسسة عربية وأجنبية، وتناقش أوراقه قضايا مهمّة في الأدب والفكر والفنون والاعلام وغيرها من المحاور الأساسية في المرأة : التجليات وآفاق المستقبل.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذ الدكتور صالح أبو أصبع إن المؤتمر يطمح في دورته التاسعة عشرة، إلى القيام بكشف حساب تفصيلي، لتجليّات المرأة في الموروث العربي، وتشخيص صريح لظروف هذه المرأة في العصر الحديث والواقع الراهن، وصولاً إلى استشراف آفاق تحريرها وتمكينها، لتكون قادرة على التعبير عن طاقاتها المختزنة منذ قرون، من خلال طرح العديد من الأفكار الغنية وأوراق العمل القيمة التي تتضمن توجهات ورؤى وآمال الباحثين، كما يسعى إلى الخروج بتوصيات عملية لتطبيقها بشكل مباشر لتعزيز دور المرأة وإثبات قدرتها على التغيير من أجل التحول نحو الديمقراطية.
وتتنوع المحاور الرئيسية للمؤتمر لتستعرض تجليّات المرأة في الموروث، وفي الخطاب المعاصر، واستشراف المستقبل في مختلف المجالات منها: الأدب، والأديان، والفنون، والثقافات الشعبية، والسياسة، والتاريخ، الإعلام، التربية والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني، والتعليم والمناهج التعليمية، والفلسفة والفكر، وحركات التحرر والحراك العربي المعاصر، والمرأة العربية في خطاب الاستشراق، والتشريعات ومنظومة القيم والتغيير والجنسانية ( الجندر). ويشارك في فعاليات المؤتمر باحثون وأكاديميون ومفكرون عرب منهم آمال قرامي من تونس ورانيا المصري من لبنان، وعدلي السمري من مصر وغيرهم.
يذكر أن (مؤتمر فيلادلفيا الدولي) مؤتمرٌ علميّ دوليّ محكّم, تنظمه كلية الآداب والفنون بجامعة فيلادلفيا، انطلقت فعّالياته سنة 1995 في دورته الأولى بعنوان (الذات والآخر), وتوالى انعقاد المؤتمر سنويّاً بدون انقطاع حتّى وصل إلى دورته الحالية (التاسعة عشرة) بعنوان (المرأة : التجليات وآفاق المستقبل). وقد بلغ عدد الباحثين المشاركين في المؤتمر بكافّة دوراته ما ينوف عن ألف ومائتي مشارك ينتمون إلى معظم الدول العربية وعدد من الدول الأجنبية. وأصبح المؤتمر معلماً من معالم الثقافة والإبداع والبحث العلمي يتطّلع كثير من الباحثين والمثقّفين للمشاركة فيه من داخل الوطن العربي وخارجه.