الصحافة اليونانية تتابع القضية الأرثوذكسية وتنتقد "بطريرك القدس ثيوفيلوس"
كتبت صيحفة يونانية مقال متابع للقضية الارثدوكسية وشرحت الصحفية ماريا يخناتي كاتبة المقال تطورات و حساسية القضية التي تطالب بحماية المسيحين في الشرق الاوسط .
وتاليا ما نشر يوم 11/10/2014 في الجريدة اليونانية Hellasforce :
اضطهاد المسيحيين من المسيحيين
إن مشاركة المسيحيين الأرثوذكس في الشرق الأوسط ضرورية – لا لاضطهادات أكثر من رعاتهم.
إن بطريرك القدس ثيوفيلوس فتح حرب من جديد مع كبار رجالات الاكليروس الأرثوذكس العرب التابعين لبطريركية القدس.
فهو يحاول انتزاع حقوقهم وامتيازاتهم من كل جهة، وأن يُضعف الذين لهم قوة من الاكليركيين بين الرعية، الذين يحمون ويدافعون عن حقوق الأرثوذكس المسيحيين في الشرق الأوسط.
إن غيرتهم الكبيرة على هذه المواضيع لا تلقى استحسانا عند البطريرك الذي يعتبر أنهم يتفوقون عليه هذا من جهة، ومن جهة أخرى هو دائم الاعتقاد بأن العرب الأرثوذكس يريدون تعريب الكنيسة.
الأمر الذي أصبح مثبتاً بكل وضوح بأنه لا يمكن أن يحدث.
وفي محاولته التمسك بالسيطرة على زمام الأمور حتى يتمكن من خدمة مصالح قوى غريبة والتي نعلم دخولها إلى البطريركية، يطلب إبعاد كل من يصرخ من رجالات الدين المطالبين بحماية المسيحيين في الشرق الأوسط.
قبل عدة أيام طلب إبعاد رجل الدين العربي المسيحي الأرثوذكسي وهو الأب خريستوفوروس من ديره في دبين الأردن، وقد طلب المعونة لتحقيق ذلك من السلطات الأردنية .
في محاولة إبعاد أكثر الأصوات شهرةً من المدافعين عن المسيحيين في الشرق الأوسط، ردت الرعية باعتصامات حضارية من أجل رجال الدين الذين يطالبون ويقاتلون للدفاع عن حقوقهم.
ولقد أحاطوا الدير بأجسادهم كي لا يسمحوا لأحد من الاقتراب لإبعاد رجل الدين المسيحي بالقوة.
في الرسالة المرفقة الموجهة إلى بطريرك القدس نرى بكل وضوح موقف رجال الدين الأرثوذكس العرب المضطهدين لاقناعه من أجل تكاثف كافة الجهود للعمل الجماعي من أجل مصلحة مسيحيي الشرق الأوسط.
وتاليا نص الرسالة التي ارسلت الـى بطريرك القدس :
حضرة صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس
أبينا وسيدنا،
صاحب الغبطة،
مع فائق الاحترام نتواصل مع شخصكم الكريم مرة أخرى، أملين أن لا تكون هذه المرة كسابقاتها "صوت صارخ بالبرية".
صاحب الغبطة، بالبداية نريد أن نشدد أننا لسنا مجموعة تريد عمل إنشقاق في الكنيسة، ولا تهدف إلى تعريبها، وإنما توجهنا رعوي وروحي نابع من محبتنا لكنيستنا، وليس تحركنا لمصلحة فردية أو شخصية (كما يدعي البعض)، وإنما نابع من تكريسنا وإنتمائنا المخلص لأخوية القبر المقدس، لهذا اخترنا منذ البداية لغة الصراحة والوضوح وليس المحاباة.
من خلال تواصلنا اليومي مع الرعية أدركنا الوضع المأساوي الذي نتج عنه إبتعاد المؤمنين عن كنيستنا الأم، وإن هذه الفجوة والهوة تزداد بإستمرار ما بين الرعية ورئاستها الروحية، والتي نتج عنها أثار مخيفة للأرثوذكسية وللوجود المسيحي في الشرق الأوسط في فترة حساسة وبغاية الخطورة.
صاحب الغبطة، رعية المسيح المؤتمنة في رئاسة كهنوتكم (في الأوموفريونكم الشريف) والتي ستسألون عنها في يوم الدينونة الرهيب أمام منبر المسيح، تستحق إن تسمعوا طلباتها وإن تفتحوا لها حضنكم الأبوي المغلق منذ زمن.
ولمرة أخرى نمد أيادينا لتعاون حقيقي مشترك، مستوحين من رئيس رعاتنا ومعلمنا المسيح وآباء كنيستنا القديسين.
بإحترام بليغ:
ثيوذوسيوس (عطالله) رئيس أساقفة سبسطية
الأرشمندريت خريستوفوروس
الأرشمندريت ميلاتيوس
الأرشمندريت أثناسيوس
نسخة للمجمع المقدس
نسخة لأعضاء أخوية القبر المقدس