انجاز جديد تحققه كلية الأعمال في الاردنية ضمن التصنيفات العالمية
صنفت كلية الاعمال في الجامعة الاردنية بانها كلية ممتازة ذات حضور عالمي مؤثر من قبل الاتحاد العالمي لكليات الاعمال ومقره العاصمة الفرنسية باريس.
ونالت الكلية - وفقا لعميدها الدكتور زعبي الزعبي- على 80% من اجمالي التقييم خلال اجتماعات اللجنة العلمية للتصنيف العالمي لكليات الاعمال والتي عقدت في اسطنبول خلال الفترة من 22-25 تشرين اول الماضي، مشيرا إلى ان نتائج التقييم وضع الكلية في المرتبة الاولى اردنيا والثانية عشر في منطقة الشرق الاوسط واسيا الأوروبية في فئتها الثالثة.
وقال عميد الكلية في تصريحات صحفية انه بموجب هذا التقييم تم تصنيف برامج ماجستير الكلية على انها برامج عالمية معترف بها حيث حصل برنامج ماجستير ادارة الاعمال على المرتبة الخامسة في الشرق الاوسط واسيا الاوروبية.
وأضاف الزعبي ان برنامج ماجستير اقتصاد الاعمال حصل على المرتبة السادسة في الشرق الاوسط واسيا الاوروبية في حين حل برنامج ماجستير الادارة العامة في المرتبة الثامنة في الشرق الاوسط واسيا الاوروبية.
وتابع عميد الكلية ان اللجنة وعدت باعادة دراسة طلبات برنامج دكتوراه اقتصاد الاعمال وبرامج ماجستير المحاسبة والتمويل لإدراجهم ضمن لائحة افضل برامج الدراسات العليا في الكلية.
وبحسب –الزعبي- فان اللجنة العلمية للاتحاد سوف تنظر ايضا في نقل تصنيف الكلية الى فئة أعلى بحلول شهر نيسان من العام المقبل بعد استيفاء الشروط اللازمة لتاهيلها.
وقال الزعبي انه بالرغم من التحديات والصعوبات وشح ومحدودية الموارد المالية التي تواجهها الكلية الا انها ماضية بجهود اعضاء هيئتها التدريسية وطلبتها وباحثيها للدخول للعالمية ايمانا بقدسية رسالة الجامعة واستراتيجيتها التي تتطلع لان تكون من افضل (500) جامعة على المستوى العالمي.
واشار الى ان ميزانية الكلية السنوية تعتبر هامشية إذا ما قورنت مع بعض كليات مماثلة في المنطقة والتي تتجاوز ميزانيتها (20) مليون دولار، ما عدا الرواتب والمكافآت فضلا عن كبرى الكليات العالمية منها هارفرد والتي تتجاوز دعم القطاع الخاص لها بنحو (30) مليار دولار.
وطالب الزعبي الحكومة بزيادة الدعم المالي المقدم للجامعة اضافة الى ضرورة ان ياخذ القطاع الخاص خصوصا ما يتعلق بقطاعات المال والاعمال والاقتصاد زمام المبادرة بمساندة الكلية التي تقوم بدور هام وفاعل في تأهيل موارد بشرية واعداد بحوث ودراسات علمية متخصصة تستفيد منها هذه القطاعات في سياساتها وعمليات الانتاج والتطوير.
ومن بين التحديات التي تواجهها الكلية - وفقا للزعبي- الزيادة المضطردة في قبول اعداد الطلبة سنويا وهجرة الاساتذة الجامعات الغنية ومحدودية الدعم المقدم للبحث العلمي من مؤسسات القطاع الخاص في المملكة.
وبين عميد الكلية ان من اهم اسباب حصول الكلية على هذا الانجاز كان في قوة ودافعية النشاطات العلمية واللامنهجية ومشاركتهم في مشاريع بحثية داخل الاردن وخارجه بالشراكة مع منظمات وهيئات غير حكومية داخل الاردن وخارجه.
واعرب الزعبي عن تقديره واعتزازه بدور اعضاء هيئة التدريس الذين يتحملون اعباء المرحلة الحالية وجهودهم في سبيل رفعة وتقدم الكلية على جميع الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية.
يشار الى ان الاتحاد العالمي لكليات الاعمال يضم في عضويته (1500) كلية ويشرف على نحو اربعة آلاف برنامج اكاديمي موزعه على (154) بلدا عالميا.