آخر الأخبار
ticker تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ticker تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق ticker المستشفى الميداني الأردني نابلس9 يباشر تقديم خدماته ticker اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة ticker رئيس لجنة بلدية مادبا يضيء شجرة عيدالميلاد في ماعين ticker إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا ticker المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي ticker رئيس اللجنة الزراعية في النواب يشيد بجهود الوطني للبحوث الزراعية ticker إقبال كبير .. 509 متدربين يسجلون في معهد مهني المفرق ticker صدور النظام المعدّل للأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 ticker ٤٩ محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker الاستهلاكية المدنية: مختلف أنواع المدافئ بأسعار منافسة ticker الإقراض الزراعي تطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين قرشين والديزل 5.5 قروش ticker بنك الاتحاد يستحوذ على البنك العقاري المصري في الأردن ticker تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي ticker مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعاً تاريخياً بوصوله إلى النقطة 3506 ticker الجمارك: لا تمديد لإعفاءات الغرامات وتدعو للاستفادة من المدة المتبقية ticker إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار ticker العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد

غازي عليان .. يا جبل ما يهزك ريح

{title}
هوا الأردن -
رجل الاعمال الناجح والمحترم والنائب السابق القوي والكبير باخلاقه والمترفع عن الصغائر ، المعروف بأدبه الجم وخلقه الكريم، إعتاد ان ينحاز الى الناس.. كل الناس.
 
 
 
رحلة غازي عليان، أو 'ابوسلطان' كما يحب ان يكنى، بدأت من كفر راعي الملقاة على اكتاف مدينة جنين الخضراء، ومنذ نعومة اظفاره، وايام طفولته الاولى، أحب الفضاءات الرحبة والاشجار والمدى، فقد تركت البيئة في نفسه، مشاعر جياشه وعلمته حب الوطن، وحب الاوطان ينمو نمو قلوبنا في صدورنا، ويبقى ما دام ذلك الخافق يضخ الدم في العروق، وربما أبعد مدى.
 
 
 
شد ابو سلطان الرحال الى الكويت، وفيها عمل وشقي وذاق طعم النجاح، وما زال للكويت في نفسه طعم الهيل في هبوب قهوة وحداء قوافل ما فتئت تقطع الصحراء. لكن عمان التي ما فتيء عشقها يختلج بين اضلاعه، شده الحنين اليها، فعاد ليسهم في بناء وطنه الذي عشقه كما هو هاشمياً، مزنراً بالورد والسيوف الابية.
 
 
 
جمع عليان اصوله الفلسطينية وولائه الاردني، قولا وفعلاً، وفي كل مفصل ومحك، وما زال هذا ديدنه، حتى لو لم يسلم من آلسنة ما تزال تنفث السخام.
 
 
 
وكما نجح في الكويت في مجال الاعمال، حقق نجاحات منقطعة النظير في عمان، فصار رجل اعمال يشار اليه بالبنان، وما زال شارع السلطان في الشميساني ،الذي اخذ اسمه من استثمارات، يعيد للتذكار ، وقصة نجاح يصعب تناسيها او نسيانها.
 
 
 
لم يولد ابو سلطان وفي فمه ملعقة من ذهب، لكنه ذاق طعم شظى العيش والمطر والغمام فصار أخاً للمطر، وغيثاً، لمن تقصر الدنيا معه أو كريماً تعثر في حياته. ولا يجبر عثرات الكرام الأكرمين.
 
 
 
اداوه النيابي حين فاز بجدارة بمقعد في المجلس السادس عشر تميز بالقوة، وتمييز مصلحة الاردن انى تكون، فمن كانت بوصلته وطنية، لن يجامل في امر ويغمض عينيه عن امور.
 
 
 
وقف ضد سحب الجنسيات، ونجح في اعادة المئات منها لمواطنين ناموا اردنيين وصحوا بلا هوية.
موقفه هذا اجج عش الدبابير ضده، فقالوا عنه مثل ما قال مالك في الخمر، ولم يزد.. فزادوا.
 
 
 
لكن عليان تصرف مثل الجبل الذي لا تهزه ريح، مستمداً فكره من تراث الهاشميين.
 
 
 
لم يعد ابو سلطان في المجلس السابع عشر نائبا عن الدائرة الثانية في عمان، فقد اوقف بدعوى 'شراء الاصوات'، ولا ادري كيف يشتري مرشح اصواتا ويوقف، وتصير قصته على كل لسان، ثم يحصل على 4700 صوت؟!. والناس لا تصوت بهذا العدد، لمن اشترى اصواتها خصوصا بعد انفضاح امره ، ولا لمن اوقف بهكذا تهمة وبعدها ظهرت شمس العدالة ومعها الحق فانتصرت له المحكمة بالبراءة منن التهمة.
 
 
 
حين خلا مقعد الثانية بوفاة النائب محمد عليان المحسيري، رحمه الله، رفض ابو سلطان بإباء وشمم المشاركة في الانتخابات التكميلية، فمن اعتاد مقارعة الجبال.. لا يمكن ان يفكر بانتهاز الفرص، ومن اتصف باخلاق الفرسان يعرف متى يترجل.
 
 
 
الباحث عن غازي عليان على النت يستغرب هذا الحجم الهائل من الاخبار التي تستهدفه، لا شيء الا لأنه مواطن نزيه ووطني، فاحيانا يكون الوطنيون عبئاً على الذين يدعوها.
 
 
 
ما يزال عليان مؤمناً بان العمل السياسي مطلوب خصوصا في هذه المرحلة، فالسياسي مثل الجندي ينبغي ان يكون مدافعا عن وطنه، وملكه، يوزع الامل على كل الناس.
 
 
 
من أقواله 'المرحلة بحاجة إلى رجال لا يجاملون على حساب مصلحة الوطن'، وقد أجمل.
تابعوا هوا الأردن على