محاضرات في جامعة فيلادلفيا لدعم البحث والتطوير التكنولوجي والإبداعي في الأردن
لقد حرصت جامعة فيلادلفيا على موقعها التنافسي و الرائد بين الجامعات المحلية الحكومية والخاصة متطلعة الى ريادتها بين الجامعات الاقليمية والدولية. ومن هنا جاءت أهداف عمادة البحث العلمي والدراسات العليا متمثلةً بعميدها د. طارق عقيل توتونجي في محاولته لرفع مستوى البحث العلمي والعمل على ربطه بقطاع الصناعة من خلال الحرص على تحفيز أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لإنشاء مجموعات بحثية والتركيزعلى دعم الأبحاث المستدامة والاستفادة من الخبرات البحثية في الجامعات العريقة من خلال توقيع وتفعيل اتفاقيات التعاون لصقل الخبرات اليافعة والمتمثلة بجيل جديد يطمح الى السمو والارتقاء وتطوير الذات.
ومن هنا جاءت تسمية ضابط ارتباط للجامعة لدى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعنى باقتناص الفرص لكل ما فيه فائدة علمية وبحثية تقدم وتبسط لأعضاء هيئة التدريس تعمل على تحفيزهم وكشف الموارد التي يمكن الاستفادة منها في دعم مقترحات ابحاثهم. ومن هذه الفرص، ما يقدمه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولولجيا من شراكة أوروبية في دعم المشاريع العلمية والتجارية من خلال مشروع دعم البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع في الأردن(SRTD II) والذي يعنى بتبني نتاج المرحلة الأولى من هذا المشروع والتركيزبشكل أكبر على دعم البحث التطبيقي بما يتوافق مع الأولويات البحثية الوطنية، بالشراكة مع القطاع الخاص لتحديد إحتياجات البحث، ودعم الأفكار الإبداعية من مرحلة البحث إلى التسويق.
وقد استضافت الجامعة وبالتنسيق مع ضابط الارتباط د. عمر روحي داود فريق من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا مكون من كل من د. عربية مقابلة المنسق الرئيس في المنطقة عن مجال الصحة و م.رائد العجلوني مدير المنح لاعطاء نبذه عامة عن مشروع البحث (SRTD II) وعن هدفه الرئيس لزيادة المساهمة الفاعلة والمؤثرة في زيادة النمو الاقتصادي من خلال قطاعات البحث والتطوير وتعزيز الروابط بين الباحثين الناشئين في الأردن من حيث المشاريع سواء كانت العلمية أوالتجارية والاتحاد الأوروبي.
فلقد أشارت د. عربية مقابلة الى المشاكل الأساسية والتي تحد من التطوير والبحث في الأردن وذكرت منها هجرة العقول، امكانيات المتاجرة والتسويق، القدرة على انجاز البحوث التطبيقية والابتكار و قضايا التمويل والمال. وأوضحت الى ان المرحلة الثانية من مشروع دعم البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع في الأردن قادرة على الحد من معظم هذه التحديات وأنها فرصة جيدة للمساهمة الفاعلة لبناء وتطير البحث في الأردن. كما أكدت على أن مجالات المشاريع وسمت بالأولوية من خلال تحديد مجالات فرعية تشمل كل من الماء، الغذاء، الطاقة والصحة.
وأشارت الى أهمية ابراز وتسويق أنشطة البحث الأردنية الى أوسع جمهور ممكن ومن خلال اشراك وسائل الاعلام الأوروربية.
أما م. العجلوني فقد عني ببيان وعرض المباديء التوجيهيه وكيفية التعامل مع الطلب المقدم لغايات الحصول على الدعم. وأشار الى أن ما مجموعه مليون وثمانمائة ألف يورو قد خصصت لدعم هذه المشاريع سواء البحثية منها أو التجارية. وحدد السقف الأعلى لدعم المشاريع البحثية بعشرين ألف يورو كل منها أما المشاريع التجارية فسيتم دعم كل منها بثمانية الاف يورو.