مناظرة شبابية بعنوان "العماله الوافده سبب في البطاله" في معان
نظمت هيئة شباب كلنا الاردن – فريق عمل معان وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبه في جامعة الحسين ومكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتاهيل الوظيفي ومركز الدراسات و,بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني عقدت مناظرة بعنوان "العماله الوافده سبب في البطاله في محافظة معان" .
والتي ياتي تنفيذها ضمن فعاليات مشروع اعداد وتنفيذ المبادرات –برنامج صوت الشباب العربي والمنفذ بين هيئة شباب كلنا الاردن /صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والمجلس الثقافي البريطاني حيث يسعى المشروع الى نشر ثقافة الحوار والمناظرة بين اوساط الشباب الاردني حيال مختلف القضايا والاهتمامات الشبابية .
وبدأت المناظرة التي حضرها عدد كبير من ابناء المحافظة والمهتمين بتخصيص خمس دقائق لكل فريق لعرض رايه .
وشارك فريق اللجان الشبابية التابعه لصندوق الاردني الهاشمي في معان في مناظرة ومثلوا الفريق معارض المقوله "العماله الوافده سبب في البطاله في محافظة معان" , وضم فريق المؤيد كلا اللجان الشبابية والتطوعيه لهيئة شباب كلنا الاردن واتحاد الطلبه في جامعة الحسين بن طلال والانديه التطوعية في جامعة الحسين بن طلال .
و خلصت المناظره بفوز المؤيد لمقولة ان"العماله الوافده سبب في البطاله في محافظة معان" بفارق بسيط في النقاط إذ قدم الفريقين أداء جيد وكانت الفرضيات وعرض الافكار والاداء متقارب وقوي بين متناظرين حسب الحضور .
احمد البزايعه منسق الهيئة في معان تحدث حول اليات التدريب والتي شملت تعريف بالمناظرة ومكوناتها وأدواتها ومقومات نجاحها وأهميتها لجمهور وتدريبات حول كيفية البحث والتدقيق في مصادر المعلومات اللازمة لبناء حجة قوية من خلال المقولة والحجة والتفنيد والدحض والتحكيم.
وأشار البزايعه لاهمية هذه البرنامج التدريبي بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني انطلاقا من اهمية ترسيخ ثقافة الحوار والمناظرة بين الشباب الاردني لتكون منهجا لتواصل والتفاعل بين افراد المجتمع من كلا الجنسين تجاه مختلف القضايا المحلية أو الوطنية أو العالمية بعيدا عن التعصب أو التطرف الفكري أو الجهوي او المناطقي أو الاقليمي تجاه الاخر سواء على المستوى المحلي او الخارجي وصولا لخلق حالة من الشعور والممارسة السلوكية والايمان الحقيقي والاتجاه الايجابي في التعامل مع الشباب أو افراد المجتمع أو صناع القرار في الدولة وفق ثقافة قبول الاخر والاختلاف ونهج التنوع والتعددية الفكرية والثقافية والاجتماعية كمنهجية راسخة تقبل الجميع دون اقصاء لاي فرد أو جهة وتنبذ التطرف والاقصاء والاحتكارية والفردية.