جامعة الشرق الاوسط تحض طلبتها على الانخراط الكامل في العملية التعليمية
شدد رئيس جامعة الشرق الاوسط الاستاذ الدكتور ماهر سليم على ضرورة انخراط طلبة الجامعة في العملية التعليمة والتعلمية بكامل طاقاتهم، ونبذ الفروقات أو الخلافات اليت قد تؤدي التي العنف الجامعي.
واشار خلال لقائه طلبة الجامعة على مدار ثلاثة أيام أن الجامعة "فخورة بكونها جامعة خالية من العنف ، تتطلع للريادة في كافة المجالات"، مبينا أن ذلك يكون من " خلال تعميم ثقافة الحوار وتقبل الاخر ونبذ الفردية التي تؤدي إلى التصلب في الموقف ".
منحت الهيئة الوطنية للحوار ونبذ العنف جامعة الشرق الأوسط اعترافا بخلوها من العنف الطلابي، تقديرا لجهودها بتوفير بيئة جامعية تحترم وتجسد ثقافة الحوار، وهي الجامعة الوحيدة التي حازت على هذا التقدير. كما شاركت الجامعة بصياغة مبادرة ميثاق الشرف الطلابي لنبذ العنف بعنوان (جامعتي شخصيتي)التي أطلقتها جمعية اللاعنف العربية وبالتعاون مع مركز كوارتز للتدريب
وقال أن "مجتمع الجامعة ، مجتمع قائم على العدالة لا يفرق بين طلبته ويعتمد مبدأ الجدارة والكفاءة"، داعيا الطلبة إلى استثمار حياة الجامعة بما يسهم في صقل شخصية الطالب عبر الانخراط في الجمعيات والنوادي التي تتيح للطلبة ممارسة العمل الاجتماعي .
جدد الاستاذ الدكتور سليم التأكيد على سعي الجامعة الدؤوب نحو التميز في العملية التعليمية والتعلمية و أضاف إن هذه اللقاءات تأتي في إطار التعرف على الافكار والمقترحات وتبادل المعرفة في جو تسوده الشفافية والحرية لرفع سوية منظومة التعليم في الجامعة، مشددات على أهمية الابداع في حياة الطالب الجامعية وضرورة اكتسابه المهارات التي تصقل شخصيته وتؤهله لسوق العمل.
وفي هذا الصدد شجع الطلبة على تبني الافكار الريادية التي أكد أنها تصب في "دور الجامعات المعاصر في تخريج قيادات وكوادر مؤهلة ومدربة تسهم من خلالهم الجامعات في محاربة الفقر والبطالة".
وكشف الاستاذ الدكتور سليم عن سعي الجامعة، ممثلة بالكليات، لتطوير الخطط الدراسية في كافة التخصصات في الجامعة حتى تكون واضحة لا لبس فيها وغير متعارضة في المساقات.
وهدفت سلسلة اللقاءات والتي شملت جميع طلبة الكليات إلى تبادل وجهات النظر وتشخيص واقع الاكاديمي في الجامعة.
وجرى نقاش موسع، خلال اللقاءات، تطرق فيه الطلبة لقضايا ذات مساس بعملية الدراسة ومنها مواعيد المحاضرات وتطوير المرافق الاكاديمية.كما جرى خلال اللقاءات مناقشة بعض احتياجات الطلبة: ومنها تطوير المختبرات والبرامج الدراسية لمواكبة احتياجات الطلبة في الارتقاء بمستوى المعرفة التي يتطلبها سوق العمل.