آخر الأخبار
ticker أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن "إسرائيل الكبرى" ticker الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط ticker "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر والمغرب ticker الرئيس الفلسطيني يطالب بمحاسبة "إسرائيل" ticker "قمة الدوحة" .. الحاضرون والغائبون من القادة - أسماء ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" ticker مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين للتغطية على "الإبادة" ticker الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ticker البشير: لا بد من إعادة تقييم للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ticker الذهب يسجل رقماً قياسياً محلياً وعيار 21 يبلغ 74.40 ديناراً ticker بيان قمة الدوحة: دعم الوصاية الهاشمية وضرورة وقف الإعتداءات الإسرائيلية ticker الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة ticker الملك وولي العهد السعودي: استمرار جهود تحقيق أمن واستقرار المنطقة ticker الملك: ردنا على اسرائيل يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً ticker السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة ticker السميرات: رقمنة 1728 خدمة حكومية بنسبة إنجاز 72 بالمئة ticker قتيل ومصابون في اشتباكات عائلية غربي درعا .. وحظر تجوال مؤقت ticker ابو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة ticker أمير قطر عن العدوان الاسرائيلي : خبث وغدر

الملك غضب من الرزار .. فأقــال الفاخوري وكبار يترقبون دورهم في السقوط

{title}
هوا الأردن -

"دومينو" التغيير في المناصب العليا يبدو أنه قد بدأ بالسقوط، وفقا لأحد السياسيين الكبار في الأردن، والذي أكد أن اقالة مدير مكتب الملك مؤشرٌ ثانٍ على تغييرات واسعة في المشهد.

 



الدكتور عماد فاخوري والذي خدم في منصبه أكثر من ثلاث سنوات مديرا لمكتب الملك عبدالله الثاني، أقيل فجأة من منصبه، بالنسبة للأردنيين، الذين لم يخرج عليهم أحد حتى اللحظة ليقول أن "الفاخوري أقيل على خلفية كذا"، أو أنه انتقل ليحل محل الدكتور عمر الرزاز، رئيساً لمجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، علماً بأن الرزاز واحد من الحلقة الضيقة للملك.

 



الحديث في الكواليس، يتحدث عن "حجب معلومة" من قبل الفاخوري أضرّت بالرزاز، الأمر الذي اسهم في ابعاده عن منصبه في صندوق الملك عبد الله للتنمية وبالتالي أُبعد "نسبيا" عن الحلقة التي ظل طويلا أحد أركانها، كما أسهم في إبعاد الفاخوري نفسه عن الدائرة الضيقة المحيطة بالملك.

 


المعلومة المحجوبة تتعلق بقبول الرزاز منصبه الأخير كرئيس مجلس ادارة للبنك الأهلي، إذ تؤكد مصادر أن الرزاز أبلغ الفاخوري ليبلغ الملك ويستأذنه في قبول المنصب، في الوقت الذي لم يفعل فاخوري ذلك، ما أدى لغضب الملك الذي تلمسه الرزاز لاحقا برسائل يفهمها المقربون من الملك، حيث جاءت الرسائل على هيئة اعتذارين متلاحقين عن حضور الملك اجتماعات مع الرزاز في الصندوق، الأمر الذي نادرا ما كان يحصل من الملك تجاه الرزاز تحديدا.

 


الفاخوري حينئذ تحدث للرزاز وفقا لمقرّبين من الجانبين عن كون الملك "غاضب" بسبب قبول الدكتور الرزاز المنصب دون الاستئذان منه، الأمر الذي ذكر الرزاز في سياقه الفاخوري عن تبليغه إياه "كمدير مكتب للملك" المعلومة المذكورة، وأنه لم يبلغه بأي "تحفظ" للملك في السياق.

 


لغط كثير ثار حول القصة عشية اقالة الفاخوري، ولكنه بين السياسيين مختلف عنه بين المسؤولين، فهو بين السياسيين كان يحاول التنبؤ بشكل المرحلة المقبلة، خصوصا واليوم هناك نوع من أنواع الخسارة التي يعيشها الدكتور فايز الطراونة، والذي كان مرشحا للتنحي قبل حليفه الفاخوري من رئاسة الديوان الملكي.

 


المسؤولون من جانبهم، يعيدون النظر بشكل جدي بالمشهد ليحاولوا معرفة "ترتيبهم" في خارطة السقوط التي هي غالبا لا تقف عند "مدير مكتب الملك" وحده، خصوصا وأن صاحب القرار قرر إعاد شخصيات من وزن الوزيرين السابقين الدكتور جعفر حسان والدكتور هاني الملقي للمشهد.

تابعوا هوا الأردن على