آخر الأخبار
ticker خلال لقائه رواد أعمال .. العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل ticker العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في عمان ticker القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة

الملك غضب من الرزار .. فأقــال الفاخوري وكبار يترقبون دورهم في السقوط

{title}
هوا الأردن -

"دومينو" التغيير في المناصب العليا يبدو أنه قد بدأ بالسقوط، وفقا لأحد السياسيين الكبار في الأردن، والذي أكد أن اقالة مدير مكتب الملك مؤشرٌ ثانٍ على تغييرات واسعة في المشهد.

 



الدكتور عماد فاخوري والذي خدم في منصبه أكثر من ثلاث سنوات مديرا لمكتب الملك عبدالله الثاني، أقيل فجأة من منصبه، بالنسبة للأردنيين، الذين لم يخرج عليهم أحد حتى اللحظة ليقول أن "الفاخوري أقيل على خلفية كذا"، أو أنه انتقل ليحل محل الدكتور عمر الرزاز، رئيساً لمجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، علماً بأن الرزاز واحد من الحلقة الضيقة للملك.

 



الحديث في الكواليس، يتحدث عن "حجب معلومة" من قبل الفاخوري أضرّت بالرزاز، الأمر الذي اسهم في ابعاده عن منصبه في صندوق الملك عبد الله للتنمية وبالتالي أُبعد "نسبيا" عن الحلقة التي ظل طويلا أحد أركانها، كما أسهم في إبعاد الفاخوري نفسه عن الدائرة الضيقة المحيطة بالملك.

 


المعلومة المحجوبة تتعلق بقبول الرزاز منصبه الأخير كرئيس مجلس ادارة للبنك الأهلي، إذ تؤكد مصادر أن الرزاز أبلغ الفاخوري ليبلغ الملك ويستأذنه في قبول المنصب، في الوقت الذي لم يفعل فاخوري ذلك، ما أدى لغضب الملك الذي تلمسه الرزاز لاحقا برسائل يفهمها المقربون من الملك، حيث جاءت الرسائل على هيئة اعتذارين متلاحقين عن حضور الملك اجتماعات مع الرزاز في الصندوق، الأمر الذي نادرا ما كان يحصل من الملك تجاه الرزاز تحديدا.

 


الفاخوري حينئذ تحدث للرزاز وفقا لمقرّبين من الجانبين عن كون الملك "غاضب" بسبب قبول الدكتور الرزاز المنصب دون الاستئذان منه، الأمر الذي ذكر الرزاز في سياقه الفاخوري عن تبليغه إياه "كمدير مكتب للملك" المعلومة المذكورة، وأنه لم يبلغه بأي "تحفظ" للملك في السياق.

 


لغط كثير ثار حول القصة عشية اقالة الفاخوري، ولكنه بين السياسيين مختلف عنه بين المسؤولين، فهو بين السياسيين كان يحاول التنبؤ بشكل المرحلة المقبلة، خصوصا واليوم هناك نوع من أنواع الخسارة التي يعيشها الدكتور فايز الطراونة، والذي كان مرشحا للتنحي قبل حليفه الفاخوري من رئاسة الديوان الملكي.

 


المسؤولون من جانبهم، يعيدون النظر بشكل جدي بالمشهد ليحاولوا معرفة "ترتيبهم" في خارطة السقوط التي هي غالبا لا تقف عند "مدير مكتب الملك" وحده، خصوصا وأن صاحب القرار قرر إعاد شخصيات من وزن الوزيرين السابقين الدكتور جعفر حسان والدكتور هاني الملقي للمشهد.

تابعوا هوا الأردن على