بحث التعاون بين جامعة الشرق الأوسط و الجمعية الأردنية للبحث العلمي
رحبت جامعة الشرق الأوسط بعقد المؤتمر السابع للبحث العلمي بالتعاون مع الجمعية الأردنية للبحث العلمي لإتاحة المجال للباحثين الأردنيين لتقديم إنجازاتهم، وتشجيع التفاعل بين المؤسسات العلمية والاقتصادية.
جاء ذلك لدى لقاء رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين برئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي الدكتور أنور البطيخي بحضور رئيس جامعة الشرق الأوسط الدكتور ماهر سليم و الدكتور رضا الخوالدة مساعد رئيس الجمعية، رئيس جامعة مؤتة لبحث التعاون بين الجانبين في المجالات الأكاديمية و البحثية و بخاصة استعدادات الجامعة لإقامة المؤتمر السابع للبحث العلمي في تشرين الثاني 2015 واستضافة الباحثين الذين سيقدمون بحوثا في محاور التربية والتعليم، وإدارة المصادر المائية والبيئية، والهندسة الصناعية وتطبيقاتها، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخلايا الجذعية، وقضايا الأسرة والأحوال الشخصية، و السُمنة: الوقاية والعلاج، والحشرات النافعة.
و قدم الدكتور البطيخي الشكر و التقدير لجامعة الشرق الأوسط لإحتضانها أعمال المؤتمر الذي سيشارك فيه نخبة من العلماء و الباحثين و المختصين من جميع أنحاء العالم مجسدة رؤية الجامعة كجامعة جادة ملتزمة و ساعية للتعلم و محققة لأهدافها في التميّز في المجالات الأكاديمية البحثية منها والتعليمية وصولاً إلى العالمية و الارتقاء بالعملية التعلمية التعليمية بما يتناسب والمستجدات العلمية والتكنولوجية .
وفي هذا الصدد قال الدكتور ناصر الدين إن هذا المؤتمر يصب في توجهات رفع مساهمة البحث العلمي في عملية التنمية وخدمة قضايا المجتمع بشكل يلامس احتياجات المواطنين، مبينا ان المحاور التي يتناولها المؤتمر تشكل احتياجات تستدعي البحث في حلول او تقديم مقترحات لتجاوز العقبات.
ودعا الدكتور سليم التركيز على محاور المؤتمر والتي" تعد فرصة لاعداد قاعدة بينات مهمة تخدم عملية التنمية الشاملة والمستدامة، التي هي أحد اهداف عملية الاصلاح التي يقدوها جلالة الملك عبدالله الثاني"و إلى استثمار هذه الفرصة من قبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والتقدم ببحوث موجهة ومدروسة ما يخدم قضايا المجتمع.
من جهته قال الدكتور البطيخي إن هذا المؤتمر هو السابع ويتناول ثمانية محاور تهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي لدى فئات المجتمع الأردني كافة، وربط البحث العلمي بالتنمية، وتشجيع التفاعل بين المؤسسات العلمية والاقتصادية، والتواصل مع مؤسسات البحث العلمي الأساسي والتطبيقي، وإتاحة المجال للباحثين الأردنيين لتقديم إنجازاتهم.