النسور في نقاش مغلق: لو لم يستعمل بني إرشيد صفته التنظيمية عند الإساءة للإمارات لتغيرت القصة
إمتنعت الحركة الإسلامية الأردنية عن إصدار تصريح علني تتنصل فيه من تصريحات الشيخ بني إرشيد التي اودت به إلى السجن والمحاكمة وتضمنت إساءة لدولة الإمارات .
علمت رأي اليوم بأن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وفي لقاء مغلق عقد نهاية الأسبوع مع نخبة من السياسيين ألمح إلى ان الدولة كان يمكنها عدم إعتقال بني إرشيد لو لم يوشح مقاله ضد الإمارات بصفته التنظيمية كنائب للمراقب العام للجماعة الأخوانية .
وعقدت قيادات في جبهة العمل الإسلامي التابعة للأخوان المسلمين مؤتمرا صحفيا ظهر الخميس في الأردن تضمن الدعوة للإفراج عن جميع المعتقليين السياسيين وبينهم بني إرشيد وإغلاق ملف الإعتقال السياسي.
ودعا الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ محمد الزيود إلى وقف العمل بقانون منع الإرهاب الجديد بسبب دوره في كبت الحريات وضد حريات التعبير وتعزيز الإعتقال السياسي.
وخلافا لما طلب من جماعة الأخوان في الكواليس لم يصدر عن قيادات الجماعة ما يوحي بأن كلام بني إرشيد يمثله شخصيا ولا يمثل موقف الجماعة وإستنادا إلى مصدر وزاري لو حصل ذلك لتغير مسار المسألة.
واكد المصدر الوزاري لرأي اليوم بأن المشكلة كانت مع إصرار الجماعة الأخوانية على عدم التنصل من تصريحات إرشيد بخصوص الإمارات وحرصها على عدم إصدار تصريح تقول فيه بأن ما قاله الرجل يمثله شخصيا .
وكان القيادي الوحيد في الحركة الإسلامية الذي تنصل من تصريح بني إرشيد ضد الإمارات هو الدكتور عبد اللطيف عربيات عندما قال بأن ما ورد على فيس وبك بني إرشيد يمثله شخصيا ولا يمثل الجماعة.
وطلب من الحركة الأخوانية تبني موقف عربيات رسميا لكن ذلك لم يحصل