خلال ورشة نظمتها كلية الأعمال بالجامعة الأردنية ... البنك الدولي : على الأردن ضمان تكافؤ الفرص والإستمرار بنهج المعالجة الإقتصادية
نظمت كلية الأعمال في الجامعة الأردنية يوما علميا بمشاركة علمية واسعة تحت رعاية وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم سيف وبحضور المدراء التنفيذيين في البنك الدولي وعدد من الخبراء الإقتصاديين.
حيث اقيمت حلقة نقاشية حول "تقرير الوظائف والإمتيازات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" تخللها حوار مفتوح مع طلبة الكلية .
وقال عميد الكلية الأستاذ الدكتور زعبي الزعبي ان اليوم العلمي جاء لمتابعة التقرير ومناقشته والإستفادة من خبرات ممثلي البنك الدولي والخبراء الإقتصاديين في معالجتهم للعديد من المشاكل الإقتصادية لدول المنطقة والشرق الأوسط وفي نفس الوقت إفادتهم بالتحليلات والخبرات الإقتصادية التي تخرجها كلية الأعمال مشيدا بجهود أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة المبدعين الساعين الى الإرتقاء بمستوى الحلول للواقع الإقتصادي والإسهام في وضع تصورات قابلة للتطبيق لضمان تجاوز التحديات الإقتصادية التي يمر فيها الأردن أسوا بباقي دول العالم .
وبين الزعبي ان الحوار وتبادل الخبرات مع الخبراء الدوليين كشف النقاب عن المام طلبة كلية الأعمال بمستوى التحديات والتصوارت الراهنية مشيرا الى ان توجيهات إدارة الجامعة تؤكد دائما على الإستفادة من الطلبة المبدعين وتحفيزز الطاقات الخلاقة لديهم .
من جانبه قال المدير التنفيذي في البنك الدولي برنارد فنك ان اختيار كلية الأعمال في الجامعة الأردنية لإطلاق هذا التقرير ومناقشته مع طلبتهم جاء انسجاما مع تطلعات الكلية التي حصلت على تصنيف دولي متميز بين نظيراتها مشيرا الى اهمية عقد اللقاءات مع الخبراء وممثلي القطاعات الإقتصادية .
وبين فنك ان التقرير جاء ملامسا للواقع نحو الوظائف والإمتيازات التي تقدم للعاملين في الشرق الأوسط بعد دراسة مستفيظة نفذها البنك الدولي مستشهدا بالأرقام والمقاييس العالمية على مدى ملائمةالتقريرللواقع الإقتصادي ، داعيا الأردن الى انشاء هيئات متخصصة في ضمان تكافؤ الفرص وتحسين جودة المعالجات الإقتصاية للوصول الى التعافي التام والإرتقاء بمستوى الدخل والناتج الإجمالي .
وقال المدير الإقليمي للبنك الدولي فريد بالحاج ان الاردن يتميز عن باقي دول المنطقة بإستقرار أمني يؤهله ان يكون من أكثر المستفيدين من التعافي الإقتصادي الذي بدأ بالتنامي في الدول المتقدمة موضحا الى ان جاذبية السوق الأردنية وتحسن التصنيف الإئتماني والمصرفي فيها من مضطرب الى مستقر سيسهم خلال المرحلة المقبلة الى جذب العديد من الإستثمارات النوعية وهذا سينعكس إيجابا على فرص الوظائف بخلق قطاعات جديدة وفرص للعاطلين عن العمل .
وفي ختام اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات الإنسانية - رئيس فرع العقبة الإستاذ الدكتور موسى اللوزي وعدد من ممثلي القطاعات الإقتصادية والصناعية في الأردن دار نقاش مستفيض بين الحضور وممثلي البنك اجابوا خلاله عن اسئلتهم وإستفسارت الطلبة .
شاهدوا الصور :