خام برنت يهبط 18 % وانخفاض كبير على أسعار المحروقات
كشفت الأرقام الصادرة عن نقابة أصحاب محطات المحروقات أن متوسط سعر نفط خام برنت انخفض بنسبة 18 % خلال الأيام العشرين الماضية مقارنة مع مستواها نهاية الشهر الماضي.
وبلغ متوسط سعر برميل نفط خام برنت خلال الأيام العشرين الماضية 64.7 دولار مقارنة مع 78.8 دولار نهاية الشهر الماضي.
وتشير التوقعات إلى أن الحكومة ستخفض أسعار المحروقات خلال التسعيرة المقبلة بنسب كبيرة سيما وأن أسعار النفط لن تتغير كثيرا خلال الأيام المتبقية من الشهر الحالي بسبب عطلة الأسواق العالمية قبيل أعياد رأس السنة حول العالم. وقامت الحكومة باعتماد التسعيرة الحالية للمحروقات في السوق المحلية نهاية الشهر الماضي عندما بلغ متوسط سعر برميل نفط خام برنت 78.78 دولار.
وخفضت الحكومة أسعار المشتقات النفطية نهاية الشهر الماضي ما بين 5.2 % إلى 6.7 % للأصناف الرئيسية الأربعة؛ البنزين بصنفيه والكاز والسولار.
وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات فهد الفايز إن "معدلات سعر خام برنت تراجعت عالميا منذ بداية الشهرالحالي حتى الآن بنسبة 18 % مقارنة بالشهر السابق". وبلغ أدنى سعر لبرميل النفط منذ بداية الشهر الحالي 57.81 دولار فيما كان أعلى سعر 72.54 دولار بينما كان سعر البرميل عالميا في آخر يوم للتداول حتى الآن ؛ يوم الجمعة الماضي؛ 61.38 دولار.
وقال الفايز إن "أيام التداول المتبقية حتى نهاية الشهرالحالي والتي تتخلها أيام عطلة لن تؤثر بنسبة ملموسة على المعدل النهائي للسعر العالمي سواء هبوطا أو ارتفاعا".
كما بين الفايز ان أسعار المشتقات النفطية الجاهزة تتأثر ايضا بشكل مباشر بسعر النفط الخام حيث تشهد أسعارها في الاسواق العالمية الاخرى حاليا تراجعا بما يحتم ضرورة خفض أسعارها بنسب ملموسة محليا.
وتستورد المملكة نحو 40 % إلى 45 % من احتياجاتها المحلية بصورة مشتقات نفطية جاهزة، فيما تستورد الباقي على شكل نفط خام تكرره مصفاة البترول.
على صعيد متصل؛ دعا الفايز الحكومة الى إعادة النظر في أسعار اسطوانة الغاز المنزلي في ظل استمرار انخفاض أسعار النفط عالميا وانخفاض كلف إنتاجها إذ كانت قيمة دعم هذا المشتق النفطي الشهر الماضي صفرا.
كما دعا الحكومة، إلى تحويل الدعم النقدي للمحروقات والبالغ قرابة 180 مليون دينار، إلى دعم لاسطوانة الغاز. ».