والد الكساسبة يطلب من "داعش" معاملة ابنه كـ "ضيف" لا رهينة
عبر والد الطيار الأردني الذي أسره تنظيم الدولة الإسلامية عن أمله اليوم الخميس (25 ديسمبر كانون الأول) أن يلقى ابنه معاملة حسنة من محتجزيه.
وقال صافي الكساسبة والد الملازم اول الطيار معاذ الكساسبة الذي أسره مقاتلو تنظيم /داعش/ بعد سقوط طائرته في سوريا انه لا يعتبر ابنه رهينة ودعا آسريه الى معاملته "كضيف".
وبين إنه يريد أن يعتبر ابنه "ضيفا" لا رهينة، مشيرا في منزل قريب له في عمان إن ابنه كان مكلفا بمهمة.
ودعت عائلة الطيار إلى استعمال الرأفة.
وقال "الآن هو في أيدي.. ما أسميه أسير.. أنا أسميه ضيف. هو ضيف عند إخوان لنا في سوريا.. جماعة الدولة الإسلامية. أسالهم بالله وأسالهم بكرامة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنهم يكونوا يستقبلوه استقبال الضيف عند مضيفيه وأن يحسنوا إليه".
ويشارك الاردن ضمن دول عربية عديدة في المهمة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة منذ سبتمبر لقصف مقاتلين من الجماعة الاسلامية التي تسيطر على أراض في كل من سوريا والعراق.
وأسر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الطيار الكساسبة (27 سنة) بعد سقوط طائرته الحربية في محافظة الرقة بشمال شرق سوريا أمس الأربعاء (24 ديسمبر كانون الأول) اثناء مهمة قصف ضد مقاتلي التنظيم المتشدد، وهو أول أسير من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الأدلة تبين أن الطائرة لم تسقط بنيران تنظيم الدولة الإسلامية، ولم تكشف القيادة عن طبيعة تلك الأدلة.
ونشرت حسابات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا زعمت أنها للطيار الذي أسره مقاتلو التنظيم وقالت إنه أردني كما نشرت صورا لما قالت إنها بطاقة هوية عسكرية أردنية.
وللتنظيم السني المتشدد تاريخ من قتل "جنود العدو" -حسب وصفهم - الذين يأسرهم في ميدان المعركة وذبح مدنيين غربيين كان احتجزهم كرهائن. وكثير من المحتجزين الذين يقتلهم شيعة أو غير مسلمين لكن الجماعة تعدم سنة أيضا بسبب القتال إلى جانب اعدائها.