بسام روبين يخرج عن صمته ويكشف حقائق ومخططات لتصفية المتحدة القابضة
بدأ العميد روبين حديثه بثقة العسكر وصلابتهم بالرغم من شدة الصدمات التي تلقاها مؤخرا حيث بدأ قوله بـ(لا تقلق ان الله معنا ) واضاف قائلا"" لقد تسلمت رئاسة مجلس ادارة المجموعة المتحدة القابضة قبل عامين عندما كانت على ابواب التصفية والزوال الا اننا وبحمد الله تمكنا في المجلس من النهوض بالمجموعة وبقائها والمحافظة على اصولها رغم صعوبة المهمة بفعل الطلبات القضائية التي كان يتعرض لها اسطول النقل بشكل يومي حتى اننا في بعض الاوقات كنا نتوقف عن العمل بشكل كامل المهم بالموضوع اننا اتخذنا سلسلة قرارات وجوبية لمصلحة الشركة ومنها انهاء خدمات مدير عام شركات النقل انذاك وفصله من مجلس الادارة وتحويلة للمدعي العام ولدينا كتاب صادر عن مدقق حسابات معتمد شخص الفترة السابقة لعمل الشركة وجاء بالتقرير ان الية عمل الشركة لا تسير حسب الاصول والقانون من جميع النواحي التشغيلية والشرائية والاخرى وقد قمنا بمعالجة جميع الملاحظات الواردة بتقرير مدقق الحسابات والبدء بعقد الاتفاقيات والضمانات اعتمادا على اللجان المختصه وهيكلة الشركة لتتلائم مع الظروف الحاضره ولا مجال هنا للحديث بالتفصيل عن الانجازات فالادارة الناجحة هي استخدام فن الممكن ولا اعتقد هنا ان هنالك ايجابيات كانت متاحه ولم نذهب باتجاهها بدليل ان الشركة مستمرة وعلى ابواب اعادة السهم للتداول اما ما يقال عن حصول خسائر بسيطة بالشركة فهذا امر طبيعي جدا في ظل وجود الطلبات القضائية وتوقف الاسطول اما الان ومع قرار وقف التنفيذ فالموضوع بدا مختلف تماما فلا يقبل ان يكون هنالك اي نوع من الخسائر وقد اتخذنا عدة قرارات بزيادة اعداد الاسطول وتحقيق الارباح مع اعادة سهم المجموعة للتداول وكان هنالك اتفاقيات للتوسع نحو نقل النفط والتعاقد مع مصفاة البترول وقد قمنا ايضا بتحويل عدد من الموظفين للقضاء بتهم مختلفة منها الاختلاس ومنها الاستثمار الوظيفي وشهادة الزور وقد التقوا معا على الشر وبدأو يكيدوا للمجموعة القابضه ومجلسها حتى انهم عرضوا على بعض اعضاء المجلس دفع مبلغ خمسة وعشرون الف دينار مقابل استقالة احد الاعضاء لحل المجلس وبالتالي تصفية الشركة واستمروا بالتشويش من خلال الشكاوي الكيدية الكاذبة والتي لا تستند الى بينات وقد تمكنوا للاسف من ايجاد اذن رسمية صاغية استمعت اليهم وتبنت افكارهم الكاذبة والكيدية بسبب اقتراب القابضه من قص الشريط والاحتفال باعادة السهم للتداول مما دعاهم للتحرك السريع المدعوم بأيدي خفية لتمويه الرأي العام وتنفيذ مخططاتهم من خلال تشويه الواقع وقلب الحقيقة عن طريق التضليل والاقلام المسمومه الرخيصه والتي تسعى لا بل ساهمت في تدهور الاقتصاد الاردني وتعطيل قصص النجاح حتى ان شاهدي برقية رئيس مكافحة الفساد والذين مثلوا امام المدعي العام كانوا من الموظفين الذين قمنا بانهاء خدماتهم من العمل في الشركة وتحويل احدهم للمدعي العام بتهمة الاختلاس والاستثمار الوظيفي والثاني بتهمة شهادة الزور وقد لجأ بعض الموظفين المفصولين لاساليب مخالفة للقانون وللدين والادعاء علينا بغية اسقاط القضايا المقامة عليهم وهنالك تصرفات شخصية لا اخلاقية بدرت من احدهم كوسيلة ضغط على المجلس الا ان عناية الباري كانت اقوى من نواياهم الخبيثة فقضية اليمين الكاذب لدى بعضهم باتت امر عاديا ولكن المؤسف حقا والمخيب للآمال ان يسمع صوت هؤلاء من قبل بعض المسؤولين بسبب وجود متنفذ كبير بالدولة الاردنية يدعمهم ويرعى شؤونهم ويؤمن لهم الحماية وتعطيل القوانين خوفا من قيامهم بكشف المستور وللاسف انهم يفاخرون بذلك ويروجون له في جلساتهم مع ضعفاء النفوس .
واستطرد روبين قائلا "":ان ما جرى مؤخرآ لم يستند للقانون وقد اضر بجميع اعضاء المجلس وبأموال مساهمي القابضة وسيؤدي حتما الى تصفية المجموعة القابضة واغلاق ملفها لأن المخطط القديم الجديد لتصفية القابضة وضياع حقوق المساهمين مازال مدعوما من قبل متنفذين في مفاصل الدولة الاردنية والشواهد على ذلك باتت معروفة للجميع .
واضاف روبين قائلا: لقد التقيت مؤخرا مع السيد ماهر الحنيطي ممثل شركة الوسيط التجاري الاماراتية وكشف لي عن جزء من تلك المؤامرات التي كان يحيكها البعض ضد مجلس القابضة وقد تقدم السيد ماهر الحنيطي الينا بطلب رسمي لكي يقوم بتعويض القابضة بدل قيمة الشاحنات المؤجرة اليه بموجب العقود كونها فقدت بالبصرة في النصف الاول من هذا العام والاستيلاء عليها من قبل تنظيمات ارهابية وكما جاء بالطلب ولو ان المجلس انذاك امتنع عن توقيع الاتفاقية لكان عرضة للمسائلة لان العرض كان مجزيا وفي صالح القابضة كون الشاحنات كانت (كوم حديد ) ولا تعمل وعرضة للبيع كقطع في المستقبل ولكن شركة التضامن هي من قامت باصلاح وصيانة تلك الشاحنات ولكنها خالفت الاتفاق من حيث عدم الترخيص والتأمين واخراجها بدون تفويض وقد كان واضحا التغير الملموس في موقف شركة التضامن الاماراتية بهدف فض النزاع بالطرق الودية واعادة الحقوق للقابضة ... وتنهد روبين قائلا ان اقتراب عودة السهم للتداول كان بمثابة خطر يهدد مستقبل الاخرين .
ثم استدرج روبين قائلا ::: لكننا سنبقى لهم بالمرصاد وسيتم اتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضد اولئك الافراد والرسميين الذين اساءوا للقابضة ومجلسها فما زال لدينا ايمان بالقضاء العادل على الرغم مما حدث وقد توجهت شخصيا الى سيدي صاحب الجلالة المعظم لاطلاعه على واقع الحال وحجم الظلم الذي تعرضنا له بالقابضه من قبل بعض المسؤولين مؤمنا ان الايام القادمه ستشهد موقفا رسميا جديدا يقف الى جانب الحق ضد الباطل لان توجهات جلالة القائد هي دعم الاستثمار وتعزيزة وتحقيق العدالة بعكس اولئك المتنفذين الذين يخالفون توجهات جلالة القائد ويسيرون بنا للهاوية .
واختتم روبين قوله :: كم كنت اتمنى من معالي وزير الصناعة والتجارة ان يكون منصفا ويقف في خندق الحق بدلا من الاستعجال والسير خلف تقارير كيدية قدمها البعض على مدار العامين السابقين بهدف حل المجلس فالقرارات الاخيرة لم تراعي حقوق المساهمين ولا النهوض بالاقتصاد ولكن املنا بالله كبير فلا بد لليل ان ينجلي وللقيد ان ينكسر وانني اتمنى للجنـة الادارة ان تحافظ على ما وصلت اليه الشركة وان تتابع مسيرة النهوض لان الشركة واموال المساهمين امانة ثقيلة في اعناقهم كما وادعوا السادة المساهمين للقيام بواجباتهم والمحافظة على اموالهم فغيابهم المستمر هو السبب الرئيسي لتغول الاخرين على حقوقهـم .
