داعش يهاجم "أبو قتادة" و "المقدسي" ويصفهم بـ "أئمة الضلال"
وصف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام كلاً من الشيخ عمر محمود عثمان الملقب "أبو قتادة"٬ والشيخ عصام البرقاوي الشهير بأبو محمد المقدسي٬ وكلاهما من قادة ورموز تيار السلفية الجهادية في الأردن٬ وصفهما التنظيم بأنهما "أئمة الضلال".
ونشر تنظيم "الدولة الإسلامية" صورة كبيرة تضم الرجلين على صفحة كاملة من مجلة "دابق" التي صدر العدد الجديد منها مؤخراً٬ وكتب تحت الصورة: روى أبو ذر الغفاري رضي الله عنه أنه بينما كان يمشي مع رسول الله٬ فإذا به صلى الله عليه وسلـم يقول ثلاث مرات: "هناك شيء أخافه على أمتي أكثر من الدجال"٬ فسأله أبو ذر: "ما الذي تخاف على أمتك أكثر من الدجال يا رسول الله"٬ فأجاب: "أئمة الضلال".
وجاءت صورة الشيخين أبو قتادة والمقدسي على الصفحة 38 من المجلة٬ فيما وضع تنظيم "الدولة" على الصفحة المقابلة (39) وبالشكل ذاته صورة لكل من رئيس شبكة قنوات الجزيرة السابق وضاح خنفر٬ والمدير الحالي للقناة ياسر أبو هلالة٬ وكتبت المجلة فوق رأسيهما عبارة: "الاعلام الفتان"٬ في اشارة الى أن قناة الجزيرة الفضائية تمثل إعلاماً مضللاً٬ كما هو حال الأئمة الذين يمارسون التضليل على الناس.
وكتبت مجلة "دابق" تحت صورة خنفر وأبوهلالة حديثاً نبوياً شريفاً يقول: "أكثر ما أخاف على أمتي المنافق البليغ"٬ وختمت "دابق" في أسفل الصفحة بالحديث النبوي القائل: "إن من البلاغة لسحرا"٬ في اشارة الى أن بلاغة ياسر ووضاح ليست إلا من قبيل الشعوذة والتضليل فقط٬ كما هو الحال بالنسبة لكل من أبوقتادة والمقدسي.
وكان "أبو قتادة" شّن هجوماً عنيفاً ضد تنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي الذي نصب نفسه "خليفة" واصفاً إياه بـ"الكذاب الضال".
كما وّجه المقدسي انتقادات شديدة ومباشرة لداعش٬ متهما التنظيم بـ"تشويه صورة الجهاد والإسلام" من خلال عرض مشاهد "الذبح وفلق الرؤوس". وكالات