أمن الدولة تحكم على عشريني بالاعدام شنقاً في قضية مخدرات
أصدرت محكمة أمن الدولة اليوم الاربعاء حكما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهم يبلغ من العمر 21 عاما بعد ادانته بجرم مقاومة الموظفين القائمين على تنفيذ احكام قانون المخدرات افضت الى موت احدهم بالاشتراك خلافا لاحكام المادة 21ج من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.
وهي المرة الاولى التي يصدر عن المحكمة قرار بالاعدام شنقا في قضية مخدرات.
كما حكمت المحكمة على شقيقه المتهم الثاني الابالغ من العمر 31 سنة , الوضع بالاشغال الشاقة 8 سنوات بعد ادانته بجرم مقاومة الموظفين القائمين على تنفيذ احكام قانون المخدرات خلافا لاحكام المادة 21ب2 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.
المحكمة في قرارها طبقت العقوبة الاشد بحق المتهم الاول حيث كانت قد انته الوضع بالاشغال الشاقة 15 سنة الاتجار بالمواد المخدرة بالاشتراك ,حيازة اسلحة اتوماتيكية بدون ترخيص بقصد استخدامها على وجه غير مشروع ,والحبس 3 سنوات عن زراعة اشتال ينتج عنها مواد مخدرة بقصد التعاطي بالاشتراك.
وتتلخص وقائع الدعوى في ان ان المتهمين وفي اوائل عام 2013 وفي محاولة من المتهم لضمان استمرارية هذا المورد بكمياتتجارية ولغايات التعاطي فقد عملوا ومنذ تلك الفترة على تخصيص الجزء المحاذي لقناة الغور الشرقية من المزرعة المملوكة لوالدهم في منطقة السكنة التحتى الشونة الجنوبية لزراعة اشتال الماريجوانا المخدرة بعد ان احاطوها بسياج من القصيب.
كما عمل المتهمين ايضا وبالاشتراك مع شقيقهما ولغايات تامين مخططهم الاجرامي وثماره غيرمشروعة بالحماية اللازمة على تجهيزعدد من قطع الاسلحة المختلفة بعضها اتوماتيكي والاخر غير ذلك بالاضافة الى كميات كافية من الذخيرة والاعيرة والاحتفاظ بها لديهم على هذه الصورة ليصار الى استخدامها في مواجهة كل من يحاول الاضرار بمشروعهم الموصوف وعلى وجه التحديد رجال الامن العام من خلال حملات المداهمة والاقتحام التي اعتاد المذكورين على القيام بها من وقت الى اخر في تلك المنطقة واجزاء اخرى من المملكة لمكافحة افة المخدرات ووضع حد لانتشارها بمختلف الطرق واكثرها امانا .
وفي اذار من عام 2013 وبناء على المعلومات الواردة لادارة مكافحة المخدرات حول هذه الوقائع في الحدود المتعلقة منها بزراعة المتهمين بالاشتراك مع شقيقهما لاشتال الماريجوانا المخدرة وفق التوصيف السابق فقد تم تشكيل قوة من مختلف مرتبات الامن العام لاقتحام موقع تلك الاشتال حيث قام احد افراد القوة وكتدبير امني ولدى وصولهم الى الموقع باخلائه من العمال والمزارعين وسائر الاشخاص الذين صادف وجودهم هناك وتم توزيع افراد القوة وفق محيط من طوقين احدهما بمحاذاة المنطقة المزروعة باشتال الماريجوانا المخدرة والاخر في المنطقة الخلفية فما كان بالمتهم الاول الذي كان قد اختبا بين تلك الاشتال ولدى مشاهدته لافراد القوة بلباسهم العسكري الا ان قام باجراء اتصال هاتفي مع شقيقيه كل من المتهم الثاني واخر ابلغهما من خلاله بتعرض المزرعة لمداهمة امنية وبدا باطلاق العيارات النارية باستخدام رشاش كلاشنكوف كان بحوزته باتجاه افراد القوة وقد حوالي اقل من كيلو متر حيث كان المتهم الثاني يستخدم مسدسين في حين المشتكى عليه الثالث استخدم اسلحة رشاش وبمباكشن وبندقية بورسعيد من اجل مشاغلة افراد القوة وتمكين شقيقهم المتهم الاول من الفرار ومنع افراد القوة من تحقيق مهمتهم .
الا ان رجال الامن العام تمكنوا من القاء القبض عليهما بساحة منزل والدهما وضبطت الاسلحة بحوزتهما.