آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

«النقابات» تستعد لانتخابات 7 مجالس هي الأشد سخونة

{title}
هوا الأردن -

مع بداية العالم الحالي تبدأ النقابات المهنية استعداداتها المبكرة لاستقبال موسم الانتخابات الذي يشهد سخونة غير مألوفة في هذه الفترة مع اشتداد المنافسة بين الكتل المترشحة.


ومن المقرر أن تجري الانتخابات في سبع نقابات مهنية هي نقابات (المهندسين، المهندسين الزراعيين، الاطباء، اطباء الاسنان، المحامين، الممرضين، والمقاولين).

ومع اقتراب مواعيد الانتخابات النقابية للعام الحالي بدأت مجالس النقابات الدورة الحالية بالاعلان عن حصيلة انجازاتها خلال الفترة الماضية من أجل الاستمرار في قيادة دفة نقاباتها للفترة القادمة.


في حين تبدأ التيارات والكتل الراغبة بالترشح بالاعلان عن خطتها للانتخابات القادمة محاولة التأثير على الهيئة العامة لاعطائها فرصة في الدخول الى مجلس النقابة وتنفيذ برامج جديدة.


وتبدأ الكتل والتيارات المختلفة اجواءها الانتخابية تحت شعارات مهنية على رغم أن العامل السياسي ولون الكتل والتيارات يلعب دورا مهما في منح الثقة من قبل الهيئة العامة لاي مجلس سيتم اختياره.


وبشعارات مهنية تحمل في طياتها طروحات وأفكارا سياسية ووطنية تخوض الكتل المختلفة الانتخابات في حين أن المنافسة تاريخيا تنحصر بين تيارين سياسيين على الاغلب هما القائمة البيضاء (تحالف الاسلاميين) و القائمة الخضراء (تحالف القوميين واليساريين).


وترفض مجالس النقابات الحديث عن أن الدور السياسي هو الاساس معتبرة أن الدور المهني يبقى الاساس مع احتفاظها بالحق في إقامة النشاطات السياسية أو كما تسميها الوطنية باعتبارها مؤسسات وطنية تتأثر بالاجواء المحيطة وتؤثر بها.


ورغم دور النقابات المهنية في الحفاظ على حقوق منتسبيها والمنافسة في حقل خدمتهم وتحسين مستواهم المادي والوظيفي والعمل على تحصيل مزيد من المكتسبات لهم ورفع الظلم عنهم ، إلا أن الدور السياسي ما يزال حاضرا وبقوة تتزايد في هذا الوقت.


ويعتبر النقابيون المدافعون عن الدور السياسي أن النقابات وحدات تتشكل من مجموعة من أبناء الوطن ضمن اطار واحد تتأثر بالسياق العام للأحداث وتتفاعل معه وأن دورها الوطني في تبني قضايا سياسية لا يقل أهمية عن دورها المهني كونها جزءا من الوطن وأن الاردن جزء من امته العربية والإسلامية.


وما يميز انتخابات العام الحالي النقابية بروز كتل وتيارات جديدة مستقلة تحاول منافسة الكتل الازلية والتيارات التي احتكرت العمل في معظم مجالس النقابات وطيلة عقود.


كما تحاول القائمة البيضاء (الاسلاميين) المحافظة على مكتسباتها بعدما نجحت في الفوز بمقاعد مجلس نقابة الصيادلة في الانتخابات الماضية واستطاعت انتزاعه من ائتلاف مكون من كتل يسارية وقومية.


في حين تحاول القائمة الخضراء (تحالف القوميين واليساريين) المحافظة على مجلس النقابات التي تترأسها حاليا بالاضافة الى منافسة «البيضاء» ومزاحمتها على مقاعد النقابات التي تسيطر عليها.


وبدأت الكتل والتيارات المتنافسة بناء تحالفات جديدة مع الحفاظ على بنية الكتلة الرئيسيسة من أجل توسيع قاعدة المشاركة والاستحواذ على الحصة الاكبر من اصوات هيئاتها العامة.


وتبقى قضية تسديد الاشتراكات السنوية للنقابات المقبلة على الانتخابات قضية تؤرق مجالس النقابات مع تزايد عدد اعضاء منتسبيها غير المسددين لالتزاماتهم السنوية وهو ما قد يمنعهم من التصويت في الانتخابات القادمة.
ومن أهم التحديات التي تواجه النقابات هي مشكلة البطالة وارتفاع اعداد الخريجين سنويا وهو ما يضيف عبئا على النقابات من خلال تأمين وظائف لمنتسبيها ومحاولة فتح ابواب للعمل على رغم أنها ليست جهات للبحث عن العمل في الاصل.


وبين كل تلك التحديات والحلول التي تضعها الكتل المترشحة للانتخابات للعام القادم يبقى العامل الاهم هو ثقة الهيئة العامة التي ستتوجه للصناديق لاعطاء اصواتها لمن تستحق من الكتل المتنافسة لتمثلها في دورة جديدة.

تابعوا هوا الأردن على