بالصور// مسيرة بباريس بحضور زعماء عرب يتقدمهم الملك
هوا الأردن -
ويشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، في المسيرة التضامنية والمُندّدة بالإرهاب، والتي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس مؤخراً.
وقتل 17 شخصا بينهم صحفيون وأفراد شرطة خلال ثلاثة أيام من العنف الذي بدأ بهجوم بالأسلحة النارية على صحيفة شارلي إبدو الساخرة يوم الأربعاء وانتهى بخطف رهائن في متجر للأطعمة اليهودية يوم الجمعة. وقتل أيضا المسلحون الثلاثة الذين نفذوا الهجمات.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس "ستكون مظاهرة لا سابق لها سيحكى عنها في كتب التاريخ".
سينضم عشرات من الزعماء الأجانب بينهم عرب ومسلمون إلى مئات الآلاف الفرنسيين في مسيرة بباريس، الأحد، للمشاركة في المسيرة التضامنية والمُندّدة بالإرهاب.
ويشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، في المسيرة التضامنية والمُندّدة بالإرهاب، والتي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس مؤخراً.
وقتل 17 شخصا بينهم صحفيون وأفراد شرطة خلال ثلاثة أيام من العنف الذي بدأ بهجوم بالأسلحة النارية على صحيفة شارلي إبدو الساخرة يوم الأربعاء وانتهى بخطف رهائن في متجر للأطعمة اليهودية يوم الجمعة. وقتل أيضا المسلحون الثلاثة الذين نفذوا الهجمات.
وسيشارك في المسيرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما سيحضر رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو.
كما أعلنت المغرب أن وزير خارجيتها صلاح الدين مزوار سيمثلها في المسيرة.
في المقابل لن يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما ولا وزير الخارجية جون كيري في المسيرة التي سيحضرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وستتمثل الولايات المتحدة في "المسيرة الجمهورية" بوزير العدل إريك هولدر الذي سيحضر أيضا في باريس اجتماعا دوليا حول الإرهاب تمت الدعوة إليه بعد الهجوم على "شارلي ايبدو".
كما ستشارك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في المسيرة مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند. ومن المتوقع أيضا مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس "ستكون مظاهرة لا سابق لها سيحكى عنها في كتب التاريخ".
وأضاف "ينبغي أن تكون استعراضا لقوة وعزة الشعب الفرنسي الذي سيهتف بحبه للحرية والتسامح".
وستسير أسر الضحايا في طليعة المسيرة التي ستجري وسط إجراءات أمنية مشددة بوجود قناصة على طول الطريق في العاصمة الفرنسية التي انتشرت فيها قوات الأمن.
وستبدأ المسيرة عند الساعة 14,00 تغ في ساحة لاريبوبليك (الجمهورية) قبل أن تصل إلى ساحة لاناسيون (الامة). وتفصل بين الساحتين ثلاثة كيلومترات.