الدغمي: خفض أسعار المحروقات ضحك على الشعب
أكد رئيس مجلس النواب الأسبق النائب عبد الكريم الدغمي ان قرار رفع أسعار الكهرباء مرفوض، لان المواطن لم يعد يتحمل غلاء المعيشة ورفع الأسعار على السلع والمياه والكهرباء.
واضاف الدغمي خلال مشاركته في برنامج نبض البلد مساء الاثنين، ان المواطن لم يعد يتحمل هذا الرفع في ظل زيادة نسبة الفقر و البطالة.
وتابع " انا ضد أي قرار له صلة برفع الأسعار وان المجلس اتخذ القرار الصحيح".
وبين ان الحكومة قبلت بنسبة (7.5%) واللجنة المشتركة ليس لها أي قرار، وعملها يكمن بتوصية مجلس النواب، إلا أن المجلس لم يوافق، مضيفا أن رئيس الوزراء وافق على رفع أسعار الكهرباء بنسبة (7.5%) و لكن النواب لم يوافقوا.
ولفت إلى أن الحكومة إما أن ترفع الكهرباء بنسبة (7.5) أو بنسبة (15%) أو أن تمتثل لرأي مجلس النواب، ولا تتجاهل إرادته، لأنها تجاهلت في السابق كثيرا من أراء وتوصايت المجلس.
وقال إن لم تمتثل الحكومة لراي المجلس، هناك فرصة المحاسبة، والسؤال، والاستجواب، والمناقشة العامة.
وذكر أن حجة الحكومة في رفع اسعار الكهرباء هو أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور قال إن المجلس وافق على رفع اسعار الكهرباء في عام (2013)، وهذا صحيح ولكن حين كان سعر برميل النفط مرتفع، ولكنه الان انخفض والاصل أن تنخفض اسعار الكهرباء لا ان ترفع.
ودعا الحكومة لاعادة حسابتها في موضوع رفع اسعار الكهرباء، فالموضوع ليس صراع ارادات بل هو متعلق بمصلحة المواطن.
وأوضح أن اي قرار لابد أن ينظر له بكافة ابعاده، وكل قرار كان يصدر من الحكومة، كنا في المجلس ندرس ابعاده على الشعب وكيف سيتقبله، بل كنا ندرس ايضا ابعاده الاقليمية.
واعتبر قرار الحكومة بتخفيض اسعار المحروقات أمرا مضحكا، وذلك لان خفض الحكومة اسعار المحروقات لم يكن بنسب عادله تتناسب مع هبوط سعر النفط عالميا، فتخفيض اسعار المحروقات يجب أن يكون بنسب الهبوط عالميا وهذا ما لم يحصل، والحكومة لم تعلن أنها اشترت النفط بعقود آجلة أي بالسعر القديم حتى يبرر قرارها، بل هي تشتري بالسعر الجديد، وعليها أن تخفضه بنسبة (30%) واسطوانة الغاز يجب أن تنخفض (30%) و وايضا مادة الكاز وهو وقود الفقراء يجب أن يهبط سعره.