آخر الأخبار
ticker السفير البرزنجي يصل عمان ticker إنطلاق فعاليات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ticker الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية ticker وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل ticker البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار ticker النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي ticker بالفيديو .. مشاركة مميزة لـ "أورنج الأردن" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024 ticker بخصومات تصل إلى 50% .. أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 ticker الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ticker 64 % نسبة تراجع أعداد زوار البترا بسبب أوضاع المنطقة ticker تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ticker التحق بعمله منذ 5 أشهر .. الضمان ينفي تعيين مستشار اعلامي براتب 3500 دينار ticker الأردن يتسلم جائزة التميّز الحكومي العربي عن مبادرة "سمع بلا حدود" ticker التلهوني يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب ticker اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ticker استمرار دوام أسواق الاستهلاكية المدنية الجمعة ticker الحكومة تطلب ثقة النواب الأحد ticker 474 ألفا و618 طالبا وطالبة في الجامعات الاردنية ticker الإفراج عن 4 مهاجرين أردنيين احتجزوا لمدة شهر في المكسيك ticker بعد رفضه اعادتها لصاحبها .. قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر "كليك"

الأردنيون في يوم طويل: حرب إشاعات.. وقلوب تدعو للكساسبة

{title}
هوا الأردن -

يوم طويل مر أمس على الأردنيين، وهم يتابعون تطورات قضية الطيار معاذ الكساسبة، الرهينة لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما تطايرت الإشاعات و"الأنباء" غير الدقيقة عبر الفضاء الإلكتروني، في وقت رصد مراقبون حالة غضب عارمة بين الأردنيين، ضد تهديدات هذا التنظيم، بقتل الطيار البطل.

 


وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في مجلس النواب، بسام المناصير أمس، إن "اللجنة تؤيد موقف الحكومة، الذي أعلنته امس، بأن الأردن مستعد لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي، إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا".

 


واعتبر المناصير، في تصريح، أن الموقف الذي اتخذته الحكومة "صحيح"، وأن "الأردن لا يمكنه تسليم الريشاوي مقابل لا شيء"، لافتا، في هذا السياق، إلى عدم وجود ضمانات بعدم إعدام "داعش" للكساسبة، فضلا عن عدم وجود ضمانات حول إن "سقف مطالب التنظيم لن يرتفع حيال المملكة".

 


وأكد المناصير، في هذا الصدد، أن الأردن لا يمكنه "التفريط" بورقة الريشاوي، مقابل مصير مجهول للطيار الكساسبة.

 


جاءت تصريحات المناصير هذه أمس، قبيل انتهاء مهلة الـ(24) ساعة، التي منحها تنظيم الدولة الإسلامية، وهدد فيها عصر أول من أمس، بإعدام الطيار الكساسبة ورهينة ياباني، ما لم تفرج المملكة عن الريشاوي.

 


وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني، أكد أمس "أن الأردن مستعد لإطلاق سراح السجينة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا".
وكانت تقارير تداولت أمس، أن الريشاوي غادرت الأردن، فيما نفى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة عصر أمس، مثل هذه الأنباء.

 


وقال جودة، في تغريدة له على موقع "تويتر": "من يقول إن الريشاوي أطلق سراحها وغادرت الأردن، الكلام غير صحيح. وقلنا من البداية إطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن ابننا معاذ".

 


الى هذا، قال نائب وزير الخارجية الياباني يسوهيدي نكايما، في مؤتمر صحفي أمام سفارة بلاده في عمان صباح أمس، "إنه تبادل المعلومات مع وزير الخارجية الياباني، خلال اتصال هاتفي، وإن الوزير أبلغه أن الوضع ما يزال صعبا، وإنه طلب منه جمع معلومات قدر الإمكان".

 


وفي رده على سؤال، حول ما إذا كان هناك تطورات في المفاوضات لإطلاق سراح الرهينة الياباني، قال "لا أستطيع التعليق على ذلك الآن".

 


وفيما يتعلق بتقارير إعلامية، تحدثت عن وجود تحركات إيجابية بملف القضية، أكد أن "هناك الكثير من المعلومات التي يتناقلها الإعلام، لكن لا أعلم على الإطلاق مدى صحتها".

 


وقال إن تسليم الريشاوي قرار أردني، وإنه لا يستطيع التعليق على قرار الحكومة الأردنية بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن الوضع الصعب لم يتغير منذ أمس و"ما نزال نقوم بعمل شاق ولن نستسلم حتى يعود الرهينة الياباني".  

 


أما في اليابان، فقال وزير خارجيتها، بعد انتهاء المهلة الزمنية أمس، إنه لم يتلق أي معلومات خاصة بعد و"ما نزال نحاول فعل ما بوسعنا".

 


وفيما كانت جموع الصحفيين اليابانيين ومراسلي محطات التلفزة اليابانية، تترقب، بيان الحكومة الأردنية أمس، ردا على مهلة "داعش"، أبدى بعضهم خيبة أمله، من أن التصريح لم يتطرق للرهينة الياباني.

 


فيما أبدى آخرون منهم، تفهمهم لموقف الأردن، حيث قال الصحفي هيروهيكو سكجوشي لـ"الغد"، إنه "يتمنى أن تلعب الحكومة الأردنية دورا كوسيط بين اليابان و"داعش"، لأنكم الدولة الوحيدة، التي نستطيع الاعتماد عليها الآن، وبدون الأردن لا أمل لنا بإنقاذ الرهينة".

 


وتابع "لكن بنفس الوقت، أتفهم كيف يفكر الناس في الأردن، ابتداء من جلالة الملك عبدالله الثاني، وصولا الى الشعب والشارع الأردنيين، ولا ألوم الشعب الأردني لطلبه المبادلة".

 


واعتبر أن "استراتيجية "داعش"، تهدف للتفريق بين بلدان التحالف الدولي، ونحن في اليابان لا نعرف كيف يمكن التعامل مع "داعش" بطريقة فعالة". 

 


ورأى أن استثناء الرهينة الياباني من البيان الأردني "طبيعي ولا نستطيع لومكم، ولكني قلق على العلاقة بين الأردن واليابان، بعد هذه القصة لأن اليابانيين يتمنون منكم جهودا لإنقاذ الرهينة، ولكننا ندرك أنه إذا كان الوضع معكوسا فإن الحكومة اليابانية قد تفعل نفس الشيء وستولي مواطنها الأولوية".

تابعوا هوا الأردن على