وقف تصدير الماشية اعتبارا من الشهر المقبل لغايات التسمين
توقف وزارة الزراعة اعتبارا من بداية الشهر المقبل، ولمدة شهرين، تصدير الخراف لغاية التسمين بعدما انعكست أمطار الخير على المراعي، بحسب الناطق الإعلامي في الوزارة نمر حدادين.
وبين حدادين، أن قرار توقف التصدير سييتم البدء بتطبيقه في الأول من شباط (فبراير) ولغاية الأول من نيسان (ابرل) المقبلين، مشيراً إلى أن الأردن هو البلد الوحيد في العالم الذي يوقف تصدير سلعة مدعومة كون المواشي تتلقى دعم الأعلاف من الحكومة.
وأضاف إن الغاية من وقف التصدير هي تسمين المواشي من خلال المراعي الطبيعية التي ازدادت هذا العام بعد أمطار الخير، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الثروة الحيوانية والمصدرين.
من جهته، طالب اﻻتحاد العام للمزارعين بعدم إغلاق باب التصدير أمام الخراف الأردنية إلى دول الخليج العربي، داعياً إلى أن تبقى الأسواق مفتوحه طيلة العام، كون الثروة الحيوانية خالية من الأمراض والأوبئة بشهادات من المنظمات الدولية.
وقال المدير العام للاتحاد محمود العوران انه تم عقد اجتماع بين الاتحاد واللجنة الزراعية في مجلس النواب بخصوص الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن اﻻتحاد قدم عددا من المطالب للثروة الحيوانية ومنها نقص مادة العليقة التي لها علاقة في ادرار الحليب.
وذكر أنه في مثل هذا الوقت تكون أمهات الخراف في حالة الوﻻدة، وتكون بحاجة لها، مبينا ان مربي الثروة الحيوانية طالبوا بتوفير النخالة حيث ان الثروة الحيوانية تعتمد على الأعلاف الجافة.
وأوضح أنه تم بحث موضوع شطب 20 % من أعداد الثروة الحيوانية بسبب ذبح الخراف ونفوقها وتصديرها بناء على طلب وزارة الزراعة، ولكن مقابل ذلك توجد اعداد من المواليد الجدد، مؤكدا ان اصحاب الثروة الحيوانية اعترضوا على ذلك.
وذكر أن أهم التوصيات التي وضعها اﻻتحاد هو دعم البحث العلمي فيما يخص الثروة الحيوانية وانتاج سلالات ذات مردود عالي اﻻنتاج من الحليب.