الزرقاء : العجوز "المزواج" اضاع ثروته على "العرايس" فقرر ابناءه الحجر عليه ..!
لم يعد ابناء واحفاد الرجل الطاعن بالسن يطيقون نزواته الصبيانية وتبذيره على الزواج من فتيات صغيرات من مختلف جنسيات ووضع "مؤخر صداق" كبير يدفعه كل مرة.. بل اصبح هذا العجوز مثار سخرية الاقارب والجيران وحتى احفاده لم يسلموا من الغمز واللمز على جدهم ومغامراته.
في الزرقاء قرر ابناء الرجل "المزواج" انهاء معاناتهم والابقاء على ما بقي من ثروة والدهم الذي يملك عددا من المحلات التجارية والباصات العمومية والتكاسي بعد ان اهدر الكثير على المهور ومؤخر المطلقات الصغيرات وهن في الاغلب فقيرات او طامعات بثروته وما يلبثن ان يأخذن من المال الكثير ثم يرحلن الى منازل ذويهن ويطلبن الطلاق والحصول على مزيد من المال.
وادعى الابن البكر ان والده اصبح عاجزا عن التفكير وادارة شؤون حياته وهو فريسة سهلة للمحتالات والمخادعين بعد ان رحلت الام وبدأ رحلة الزواج دون اعتبار لاولاده واحفاده ولم يستمع للنصح او حتى التهديد.
ويضيف ليس بالامر السهل علينا ان نرفع قضية حجر على الوالد لكنه بات غير مسؤول عن تصرفاته وبعض الزيجات لم تستمر اكثر من شهر اهدر خلاله المال على شراء الذهب والملابس للعروس واهلها.. واضاف حاول رجال العائلة الحديث معة لأكثر من مره وثنيه عن افعاله التي نالت من هيبته واضاعت ثروته لكن دون جدوى وبعد قراره الاخير الزواج من فتاة تحمل الجنسية (... ) قررنا انهاء هذه المأساة والحجر عليه.