المركز الوطني لحقوق الإنسان يستنكر جريمة قتل الطيار الكساسبة
استنكر المركز الوطني لحقوق الإنسان العمل الإجرامي الجبان الذي قام به تنظيم داعش الارهابي بحق الطيار البطل معاذ الكساسبة .
ودعا في بيان له اليوم الاربعاء الأسرة الأردنية الواحدة والعالم أجمع الى الوقوف صفا واحداً أمام قوى التطرف والإرهاب التي دأبت على انتهاك حقوق الإنسان وكرامته .
وذكر اتفاقيات جنيف الأربع التي تحرم قتل الأسرى أو إساءة معاملتهم أو تشويه صورة الأسير الذي لم يعد قادراً على حمل السلاح أو القتال.
كما أن قطع رقاب الأبرياء وحرق الأسرى الأحياء ليس من الدين في شيء، أن قتل النقيب الطيار الأردني معاذ الكساسبه والتمثيل بجثته بطريقة بشعة وغير إنسانية على يد ما يسمى " تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام " يعد انتهاكاً صارخاً للشرائع السماوية والقانون الدولي الإنساني والأعراف والمواثيق الدولية ويعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية .
وحمل مسؤولية هذه الجريمة البشعة قيادة هذا التنظيم الإرهابي المتطرف وكل من شارك من أعضائه في تنفيذها أو الترويج لها بأي شكل، وبما يمس حق الشهيد في الحياة وحقه في الكرامة الإنسانية.
ان ملاحقة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة الدولية والمشاركين فيها والمخططين لها والمحرضين عليها لمحاسبتهم وضمان مثولهم أمام القضاء العادل الوطني والدولي- هو مسؤولية جميع الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الإضافيين الملحقين بها.
ودعا المركز الوطني لحقوق الانسان جميع منظمات المجتمع المدني و النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان وابناء الاسرة الاردنية الواحدة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي سينظمها في تمام الساعة الواحدة ظهرا امام المركز .
وتاتي الوقفة الاحتجاجية تنديدا بالجريمة البشعة التي اقترفها التنظيم الارهابي المتطرف بحق الطيار الشهيد معاذ الكساسبة والتي خالفت المعايير والاعراف والقيم الدولية كافة.