بالصور .. تأبين للشهيد معاذ الكساسبة في جامعة عمان العربية
هوا الأردن -
وقرأ الحضور الفاتحة على روحه الطاهرة ودعوا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير الكساسبة واسع رحمته ورضوانه وأن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
حيت ألقى الأستاذ الدكتور عمر الجراح رئيس الجامعة كلمة بدأ فيها بتقديم أصدق مشاعر المواساة والعزاء لسيد البلاد والشعب الأردني وآل الكساسبة الكرام وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .وأضاف أن مثل هذه الجماعات والفئات الضالة هي بعيدة كل البعد عن ديننا الإسلامي الحنيف وتعارض كافة الشرائع وأن هذا المصاب الجلل ما زادنا إلا قوة ووحدة وعزماً واصراراً والتفافاً حول القيادة الهاشمية بقيادة سيدنا عبد الله الثاني ابن الحسين .
وأشار الدكتور فؤاد الجوالده عميد شؤون الطلبة في كلمة له قال فيها: " بدايةً أتوجه بالشكر والامتنان والعميقين لطلبة جامعة عمان العربية على مبادرتهم في إقامة حفل تأبين الشهيد النقيب الطيار البطل معاذ الكساسبة. أقول كلمة للتاريخ لقد سطر معاذ كل معاني الرجولة والشموخ وهو يلقى مصيره فلم يهاب الموت ولم يتراجع كأنه جبل شامخ بوجه الريح ،تلك العزة التي ابداها وحدت قلوب الأردنيين ، وجمعت صفوفهم، على حبّك وحبّ الوطن الذي استشهدت من أجله، وهذه بعد بشرى الله لك بالجنّة، جزاءً حساباً. لقد تابعت ما نشره الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب عن لحمة الاردنيين وعن مدى تماسكهم وعن الغضب الذي اعترى جلالة سيد البلاد، تللك حقيقة نفاخر بها كل الدنيا، فهنيئاً لكل أردني بقيادته الهاشمية ، والله لنا الفخر باننا أردنيين."
وعلى صعيد ذي صلة أكد الدكتور عودة أبو سنية نائب عميد كلية الآداب والعلوم في تبادل العزاء بالشهيد البطل الذي قدم روحه الطاهرة فداء للوطن والأمة والإنسانية جمعاء أن الاردنيون في السابع من شباط من كل عام يستذكرون ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه الذي لاقى وجه ربه راضيا مرضيا وأعطى الحسين لوطنه وامته بصدق وضمير وإخلاص، وقاد الأردن بحكمة وشجاعة فقد كان رحمه الله زعيما عظيما وقائدا فذا وبانيا متفانيا كرس حياته وجهده لخدمة امته العربية والاسلامية وخدمة بلده وشعبه الوفي الذي بادله حبا بحب وولاء ووفاء.
هذه الذكرى الخالدة في نفس كل أردني وأردنية وفي وجدان كل عربي حر الذين ترددت على السنتهم المغفرة والرحمة للحسين بن طلال طيب الله ثراه مستذكراً انجازاته على المستويين المحلي والخارجي مجددين العهد والولاء لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني.
وعبر طلبة الجامعة بكلمات وقصائد شعرية عن بالغ أسفهم وحزنهم إزاء استشهاد النقيب الطيار الكساسبة الذي قدم روحه الطاهرة فداء للوطن والأمة والإنسانية جمعاء على أيدي هذا التنظيم ما يؤكد وحشيته لأبسط القيم الإنسانية.
وفي نهاية التأبين قام الحضور بإضاءة الشموع داعين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن والإنسانية الراحل الكساسبة واسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه ورفاقه في السلاح الصبر وحسن العزاء.
عبرت أسرة جامعة عمان العربية من أساتذة وإداريين وطلبة عن شجبهم واستنكارهم للجريمة البشعة التي اغتالت روح الطيار الشهيد الكساسبة ، وذلك من خلال وقفة ومسيرة سارت في داخل الحرم الجامعي اليوم الأحد الموافق 8/2/2015 .
وقرأ الحضور الفاتحة على روحه الطاهرة ودعوا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير الكساسبة واسع رحمته ورضوانه وأن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
حيت ألقى الأستاذ الدكتور عمر الجراح رئيس الجامعة كلمة بدأ فيها بتقديم أصدق مشاعر المواساة والعزاء لسيد البلاد والشعب الأردني وآل الكساسبة الكرام وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .وأضاف أن مثل هذه الجماعات والفئات الضالة هي بعيدة كل البعد عن ديننا الإسلامي الحنيف وتعارض كافة الشرائع وأن هذا المصاب الجلل ما زادنا إلا قوة ووحدة وعزماً واصراراً والتفافاً حول القيادة الهاشمية بقيادة سيدنا عبد الله الثاني ابن الحسين .
وأشار الدكتور فؤاد الجوالده عميد شؤون الطلبة في كلمة له قال فيها: " بدايةً أتوجه بالشكر والامتنان والعميقين لطلبة جامعة عمان العربية على مبادرتهم في إقامة حفل تأبين الشهيد النقيب الطيار البطل معاذ الكساسبة. أقول كلمة للتاريخ لقد سطر معاذ كل معاني الرجولة والشموخ وهو يلقى مصيره فلم يهاب الموت ولم يتراجع كأنه جبل شامخ بوجه الريح ،تلك العزة التي ابداها وحدت قلوب الأردنيين ، وجمعت صفوفهم، على حبّك وحبّ الوطن الذي استشهدت من أجله، وهذه بعد بشرى الله لك بالجنّة، جزاءً حساباً. لقد تابعت ما نشره الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب عن لحمة الاردنيين وعن مدى تماسكهم وعن الغضب الذي اعترى جلالة سيد البلاد، تللك حقيقة نفاخر بها كل الدنيا، فهنيئاً لكل أردني بقيادته الهاشمية ، والله لنا الفخر باننا أردنيين."
وعلى صعيد ذي صلة أكد الدكتور عودة أبو سنية نائب عميد كلية الآداب والعلوم في تبادل العزاء بالشهيد البطل الذي قدم روحه الطاهرة فداء للوطن والأمة والإنسانية جمعاء أن الاردنيون في السابع من شباط من كل عام يستذكرون ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه الذي لاقى وجه ربه راضيا مرضيا وأعطى الحسين لوطنه وامته بصدق وضمير وإخلاص، وقاد الأردن بحكمة وشجاعة فقد كان رحمه الله زعيما عظيما وقائدا فذا وبانيا متفانيا كرس حياته وجهده لخدمة امته العربية والاسلامية وخدمة بلده وشعبه الوفي الذي بادله حبا بحب وولاء ووفاء.
هذه الذكرى الخالدة في نفس كل أردني وأردنية وفي وجدان كل عربي حر الذين ترددت على السنتهم المغفرة والرحمة للحسين بن طلال طيب الله ثراه مستذكراً انجازاته على المستويين المحلي والخارجي مجددين العهد والولاء لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني.
وعبر طلبة الجامعة بكلمات وقصائد شعرية عن بالغ أسفهم وحزنهم إزاء استشهاد النقيب الطيار الكساسبة الذي قدم روحه الطاهرة فداء للوطن والأمة والإنسانية جمعاء على أيدي هذا التنظيم ما يؤكد وحشيته لأبسط القيم الإنسانية.
وفي نهاية التأبين قام الحضور بإضاءة الشموع داعين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن والإنسانية الراحل الكساسبة واسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه ورفاقه في السلاح الصبر وحسن العزاء.