آخر الأخبار
ticker المواصفات والمقاييس تجري 133 ألف فحص مخبري خلال 2024 ticker الغرايبة : الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار ticker مقدس عند الشيعة .. إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب ticker لوس أنجلوس .. الحرائق تمتد إلى مناطق جديدة ticker نظام لشمول عاملي الزراعة بالضمان الاجتماعي ticker الخلايلة يوقع اتفاقية ترتيبات الحج للعام الحالي ticker إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات ticker إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة ticker استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية ticker الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام ticker الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون ticker حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي ticker السفارة الأمريكية تبشر الأردنيين: انتظار الفيزا أقل من 75 يوما ticker ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا ticker علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 ticker العمل: إجازة الأمومة في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما ticker 52 ألفا و406 سوريين غادروا الأردن عبر جابر منهم 11 ألفا و315 لاجئا ticker الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو ticker الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية ticker 1043 شركة ترفع رؤوس أموالها في 2024 بقيمة 486 مليونا

بلدية الطفيلة توضح سبب انهيار الجدار الذي أسفر عن وفاة أم وابنها أمس

{title}
هوا الأردن -

قال رئيس بلدية الطفيلة الأحد إن سبب انهيار الجدار الاستنادي الذي أدى لوفاة أم وابنها في المدينة يوم السبت، يتمثل في البناء المخالف للمنزل والحظيرة الاسمنتية التي قضى الضحيتان تحت ركامها، بجانب جدار استنادي منشأ بشكل غير مطابق للمواصفات.

وقضت أم وابنها تحت ركام جدار استنادي مسلح وأتربة وحجارة كانت خلفه، في حظيرة أغنام مغلقة ومسقوفة بالاسمنت والألواح المعدنية، بجانب منزلهما، بعد تراكم ثلجي كثيف شهدته المنطقة، بسبب قدم إنشائه وعدم مطابقة تصميمه للمواصفات الهندسية المناسبة وبناء الحظيرة والمنزل غير القانوني وغير المدروس على حافته.

وأمضت كوادر الانقاذ في الدفاع المدني 14 ساعة في محاولات إنقاذ العائلة التي خرج أحد أفرادها على قيد الحياة، إلا أن النهاية كانت مأساوية بوفاة الأم وابنها.

* البناء غير قانوني ولا تحقيق في الحادثة
وقال رئيس بلدية الطفيلة خالد الحنيفات في كشفه عن أسباب انهيار الجدار الاستنادي إن طبيعة تضاريس المنطقة فرضت انتشار عدد كبير من الجدران الاستنادية منذ بدء اتساع الرقعة العمرانية في المحافظة قبل عشرات السنين، إلا أن عدداً كبيراً منها أنشئ بطرق غير مطابقة للمواصفات الهندسية، عدا عن وجود اعتداءات ومخالفات قانونية في الأبنية المجاورة لها، ما يضعف الجداران أكثر ويهدد بانهيارها، مشيراً إلى أن الكشف عن ملابسات الحادثة لم يصل لمرحلة "التحقيق".

وبين الحنيفات قائلاً "إن وفاة السيدة وابنها صادم ومؤلم، ونعزي أنفسنا بفقدانهم بصورة مفجعة، وعلينا أن نلتفت للمشاكل التي تواجهنا في الطفيلة لنحافظ على سلامة المواطنين، ففي الطفيلة عدد كبير من الجدران الاستنادية التي أنشأت نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، إلا أن كثيراً منها عشوائي وغير مدروس بعناية، وعلينا معالجتها قبل أن تقع حوادث أخرى".

ويقع الجدار الذي انهار صباح السبت فوق حظيرة أغنام فيها أم وابنيها، ضمن تنظيم بلدية الطفيلة الكبرى في منطقة وادي زيد، وتعتبر المسؤولة قانوناً عنه.

وتولى الحنيفات مهامه رئيساً لبلدية الطفيلة قبل أيام قليلة، بعد وفاة رئيسها المرحوم عبدالرحمن المهايرة.

* معالجة الجدران تكلّف 5 مليون ديناراً على الأقل
في ذات السياق قال حنيفات إن جداراً استنادياً آخر إنهار في ذات المنطقة ، تصل كلفته إلى أكثر من 100 ألف دينار، وإن الاضرار التي لحقت بالطرقات والمنشآت المختلفة بعد العاصفة الثلجية لم يحصى بعد.

وألمح حنيفات إلى أن مشاكل الجدران الاستنادية في الطفيلة تتطلب على الأقل ما كلفته 5 مليون دينار لمعالجته ورفع مستوى السلامة بمحيطها، سيما وأنها تركت طوال العقود الماضية بلا صيانة ومراقبة، بيد أن البلدية تعاني عجزاً في ميزانيتها ولن تتمكن من القيام بهذه المشاريع دون تسلّم مستحقاتها.

من جانبهم، قال مهندسون مختصون إن الجدران الاستنادية تشبه إلى حد كبير في تصميمها السدود المائية التي يجب أن تراعي حركة ما تحتجزه خلفها، ويرون أن طبيعة التربة في الطفيلة عموماً ووادي زيد تحديداً أقرب إلى الطينية التي تضم ينابيع مائية وأباراً جوفية، الأمر الذي يتطلب تصاميم ومواصفات خاصة للحفاظ على استقرار الجدار وعدم تغير حالته مع الوقت.

وقالوا إن المنشآت جميعها، لها عمر افتراضي، وقدرة تحمّل معينة، قد تكون غير مراعاة في تصميم الجدار المنهار، إذ لم تظهر الصور الملتقطة له وجود "مدمعات" تصرّف المياه المتسربة إلى قاعدته، بينما أكدوا أن وجود بناء ملاصق غير مدروس إلى جانب الجدار يؤثر سلباً على متانته وثباته السبب الذي أدى إلى إنهياره بعد تراكم مائي كبير فيه.
وأشاروا إلى أن معالجة الجدران الاستنادية ممكنة إلا أن العملية ذات كلفة عالية، تقارب إعادة الانشاء مجدداً.

تابعوا هوا الأردن على