نائبة ليبية: السلطات الأردنية عاملتنا بطريقة مهينة تخلت من خلالها عن أخلاق العرب والإسلام في إكرام المرأة!!
قالت ماجدة الفلاح، عضو المؤتمر الوطني الليبي، اليوم الاثنين، إن "احتجاز الأردن لعضوات من المؤتمر بمطار عمان يريد من خلاله تأكيده عدم الاعتراف بالمؤتمر والتقليل من شأنه".
وأوضحت الفلاح على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، أنها وزميلاتها من أعضاء المؤتمر "احتجزن بحجرة في المطار، وعوملن بطريقة مهينة تخلت الأردن من خلالها عن أخلاق العرب والإسلام في إكرام المرأة، وهي أخلاق تميزنا عن غيرنا من المجتمعات".
ومضت بالقول إن "العجيب أن العالم في ذلك الوقت يحتفل بيوم المرأة العالمي (الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام)".
وأضافت "إننا حضرنا للأردن تلبية لدعوة من الأمم المتحدة للمشاركة في ورشة عن المرأة".
وختمت بالقول "الأردن يدعم الحل العسكري في ليبيا فقط، وغير قادر على استضافة أي نشاط من شأنه دعم الحلول السلمية التي من شأنها دعم القضية الليبية".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الأردنية.
ومنعت السلطات الأردنية 4 نائبات وجميعهن من حزب العدالة والبناء الليبي (إسلامي) وهن هدى البناني، ومنى كوكلة، وفوزية كروان، وماجده الفلاح من دخول الأردن، واحتجزتهن في مطار الملكة علياء بالعاصمة عمان، أمس الأول السبت، قبل أن تطلق سراحهم أمس الأحد.
وفيما قال حزب العدالة والبناء، في بيان له أمس، إن "العضوات احتجزن في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن دون إبداء أي أسباب قانونية أو إدارية لهذا الإجراء"، قال مصدر أمني أردني إن "البرلمانيات الليبيات غادرن إلى تركيا اليوم (أمس الأحد)، بعد أن تم منع دخولهن الأراضي الأردنية مساء أمس (السبت)، لعدم استكمالهن للأوراق الثبوتية"