الشرق الأوسط" تنتدي حول التعليم الإلكتروني في الجامعات العربية”
نطمت جامعة الشرق الأوسط بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية أمس الأربعاء ندوة علمية تناولت "التعليم الإلكتروني في الجامعات العربية"
الندوة التي استهلت بكلمات رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصر الدين وعميد كلية العلوم التربوية الدكتورعاطف أبو حميد، وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم، شارك فيها عدد من الباحثين من جامعة الشرق الأوسط والجامعات الأردنية وجامعات من فلسطين والسودان.
خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات التي من شأنها دمج التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي للكليات العلمية والإنسانية ، والإفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات العنكبوتية لتيسير عمليات التعليم والتعلم، والاهتمام بالتخطيط للمحتوى ومراعاة البيئة الثقافية .
كما أوصى المشاركون في الندوة التي حضرها عدد من العمداء والاكاديميين إلى التشبيك مع عدد من التجارب في التعليم الإلكتروني، ومنها "إدراك" مشروع الملكة رانيا، العلم لمن يريد.
ورحب الدكتورناصر الدين بالمشاركين، مؤكدا اهتمام الجامعة بكل ما من شأنه أن يحقق التقدم في العمليات التعليمية التعلمية، وتعلي من شأن البحث العلمي وتقدم الدعم للمجتمع المحلي.
وأشار الدكتور ناصر الدين إلى أن جامعة الشرق الأوسط تعنى بعدد من المشاريع ومنها التنال العربي، ومشروع طرح مقرر تدريسي عن القدس، كما تولي اهتماما بالحاكمية في الجامعات.
وقال الدكتورعاطف أبو حميد إن الجامعة تعقد هذه الندوة لإيمانها بضرورة الارتقاء بوسائل المعرفة، وتسعى لمناقشة سبل النجاح والتحديات التي تواجه الجامعات، وأننا في هذه الندوة نهدف إلى استثمار المقترحات الايجابية ، والتجارب التي قامت بها الجامعات، والحلول التي توفرها للنهوض بالتعليم الجامعي.
إلى ذلك تواصلت الندوة بورقة للدكتور ماجد حمايل، من جامعة القدس المفتوجة، حملت عنوان"التعليم الإلكتروني بين القبول والرفض في التعليم الجامعي" بينما قدم الدكتور أبو حميد ورقة حملت عنوان"التعلم المعكوس..استراتيجية مقترحة للتعليم الجامعي"، وقدم الدكتور أسامة الميمي من جامعة بير زيت، ورقة بعنوان"تصميم وتطوير المحتوى الإلكتروني" ، وعاينت"المتحدة للتعليم" موضوع "الكتب التفاعلية" التي تتصل بالمحتوى الإلكتروني على شبكات التواصل والإنترنت، لتختتم الندوة بمداخلات من المشاركين، والتوصيات.