آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

السفيرة الأمريكية تمتدح زيادة الحقائب النسوية في الحكومة

{title}
هوا الأردن -

قالت السفيرة الأميركية في عمان، أليس ويلز، إن الأردن قطع شوطا كبيرا في دعم تمكين المرأة، حيث يتضح ذلك في سيطرة الإناث على التعليم، ووجودهن في مناصب قيادية في عالم السياسة والأعمال أكثر من أي وقت مضى.

وأضافت ويلز في كلمة ألقتها على طلبة الجامعة الأردنية بمدرج محمد علي بدير، أن الأردن أصبح واحدا من الدول العربية التي لديها أكبر عدد من النساء في الطاقم الوزاري، بعد التعديل الأخير، وللمرأة بصماتها في المجالس المنتخبة، بوجود 18 امرأة في مجلس النواب من بينهن ثلاث فزن بمقاعدهن بالتنافس وليس من خلال الكوتا، فيما تشكل النساء 36 بالمئة من أعضاء المجالس البلدية، وهذه نسبة تتعدى بكثير نسبة الكوتا المخصصة والتي تبلغ 25 بالمئة.

وبينت أن الأردنيات برزن كقائدات وملهمات منذ التسعينيات، ليس فقط في الحكومة، ولكن في عالم الأعمال والإعلام والمجتمع المدني، ففي منتصف التسعينيات، سوقت رندة الأيوبي لموادها التعليمية المحوسبة مستخدمة باصا مستأجراً كانت تقوده من قرية إلى أخرى. وأصبحت شركتها "روبيكون" اليوم رائدا عالميا في مجال التعليم متعدد الوسائط.

وعندما أقدمت لينا هنديلة على فتح مصنع شوكولاتة في بدايات التسعينيات، ناضلت لتقنع الشركاء المحتملين أن بمقدور المرأة أن تكون رائدة أعمال، وعندما تولت جمانة غنيمات رئاسة تحرير جريدة الغد، كانت المرأة الأولى في الأردن وواحدة من أوائل النساء في الشرق الأوسط اللواتي يتولين قيادة واحدة من كبرى الصحف العربية اليومية.

وفي عام 2008، عندما ساعدت هديل عبدالعزيز في تأسيس مركز العدل للمساعدة القانونية، كان القليلون جدا من الفقراء الأردنيين، والنساء تحديدا، قادرين على الحصول على الخدمات القانونية بشكل كاف ولم تكن لديهم المعرفة الكافية بحقوقهم.

وأكدت ويلز، التزام السفارة الأمريكية بالشراكة مع الحكومة ومع المجتمع المدني لزيادة فرص المرأة في المشاركة الكاملة والفاعلة في السياسة على جميع المستويات، من خلال دعم التجمع البرلماني النسوي على سبيل المثال، إذ تلتقي البرلمانيات من مختلف الخلفيات ووجهات النظر ويعملن معا لتبادل الخبرات والنصح.

وحول دور المرأة الامريكية؛ اوضحت ويلز أن مشاركة المرأة الامريكية في المجال السياسي وفي سوق العمل تحسنت بشكل كبير خلال جيل واحد، إذ ارتفعت مشاركتها في سوق العمل بين الأعوام 1965 الى 1995 من 40 بالمئة لتصل تقريبا إلى 60 بالمئة، وانخفضت الآن إلى أقل بقليل من نصف القوى العاملة الأمريكية، وتشغل النساء بشكل متزايد مناصب قيادية وإدارية.

وذكرت أنه في بداية الستينات مررت الحكومة الأميركية عددا من القوانين التي حظرت التمييز في التعيين والتوظيف والتعليم.

وأشارت إلى أن العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات في الأردن، استنتجت أن تعيين النساء أمر مجد اقتصاديا، إذ عززت السياسات الاقتصادية والمراعية للأسرة، مشاركة المرأة الاقتصادية في هذا القطاع حيث وصلت إلى 30 بالمئة.

وذكرت أن السفارة الأميركية تدعم النساء في القطاع التكنولوجي، إذ تسافر كل سنة نساء وفتيات أردنيات للولايات المتحدة ضمن برامج تبادل سيدات وفتيات التكنولوجيا والذي يشبك ويدعم الجيل القادم من القائدات الشرق أوسطيات من ميادين مثل البرمجة والروبوتات وبرامج الهواتف النقال وتصميم وبناء المواقع الإلكترونية.

وأشارت إلى أن إغلاق الفجوة بين توظيف النساء والرجال في الولايات المتحدة يزيد إجمالي الناتج المحلي بنسبة 9 بالمئة، وفي الأردن إذ تشارك 16 بالمئة من النساء في قطاع العمل، ما يعني انه سيكون أثر إدخال المزيد من النساء إلى سوق العمل مدهشا.

وقالت ان تمكين المرأة يعزز السلام والاستقرار، وهو أمر ضروري في العالم الذي يزداد اضطرابا، فالمرأة شخصية عميقة التأثير في أسرتها ومجتمعها، وقادرة على لعب دور أساسي في جهود مكافحة التطرف والعنف، "إذ ان المرأة التي يتم تمكينها حليف لا يمكن الاستغناء عنه في المعركة الأيديولوجية ضد عصابة داعش الاجرامية" على حد قولها.

واضافت أن "الحكومات تلعب دورا مهما في دعم المساواة الجندرية، فعلى سبيل المثال: كان إنشاء اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة خطوة مهمة في تكريس حقوق المرأة، فيما يمكن للحكومة الأردنية إرسال رسالة قوية حول أهمية المرأة من خلال متابعة التزاماتها العلنية وتعيين نساء يعتبرن أمثلة يحتذى بها".

وبينت أن من المشجع رؤية منظمات مثل معهد تضامن النساء واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة يتحدثون بصوت عال، حول ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، مع الأمل بإلغاء المادة 308 من قانون العقوبات، إذ لا تجبر ضحية الاغتصاب بعد الآن على الزواج من مغتصبها.

وختمت حديثها بمقولة للملكة رانيا العبدالله: "لم يكن هنالك وقت أفضل للفتيات لأن يقفن ويشاركن من الوقت الحالي حيث تتبدل وتستقر الأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، أيتها الفتيات لم يكن المجتمع بحاجة لكنّ أكثر من اليوم". 

تابعوا هوا الأردن على