إدارة "سامح مول" تلم شمل عائلة أردنية و تتكفل بسداد ديونها وإنقاذها من السجن ..!

هوا الأردن -
هم الابناء الذيم كرموا والدتهم الحاجة عريفة رحمها الله في حياتها وبعد مماتها يدركون قيمة الام في الحياة ويسعون لرسم البسمة على شفاه العائلات ولم شملهم واليوم وتكريما للامهات ابكى سامح مول ملايين المستمعين عبر برنامج الزميل محمد الوكيل وبحضور رجل الخير وصاحب الايادي البيضاء الحاج ارشيد الربابعة
إنها لحظه ترسم أحداثها في لوحه ربيع العمر. لحظه يزداد فيها نبض القلب. وتتجمد المشاعر.... من فرح القلوب. لحظه فيها من الوفاء ما يروي الأحاسيس .
الأم التي حملت وعانت شعور الحفاظ على الأبن، والصبر على مرارة الحرمان في البعد عن تربية وتوجيهه فانه سيأتي اليوم الذي تعود فيه إلى أبنائها .. هذا هو الوطن يعرف أهله وأهله يعرفوه .
الإعلامي الزميل محمد الوكيل وعبر برنامجه الصباحي الذي يذاع على إذاعة "هلا أف أم " سطر أجمل اللوحات عبر رسم البهجة والفرح في قلوب الأمهات المكلومات ، قلوب الأمهات المشتاق للقاء أبنائهن ، قلوب الأمهات التي تعشق الحرية لترسم في هذه الحياة ابتسامة الأم الحرة الطليقة .
المفأجاة الأولى التي فجرها الوكيل في برنامجه الصباحي اليوم هو عودة الأبن "محمد العمري " الى أحضان والدته بعد 6 سنوات قضاها في السجن بسبب تراكم المطالبات المالية عليه ...
إدارة سامح مول ممثلة بالحاج " أرشيد الربابعة "...رسمت الفرحة اليوم في وجوه هذه الأسرة عندما قامت بدفع كافة المطالبات المالية المترتبة على هذا الشاب والتي بلغت حوالي 25 ألف دينار . لتكتمل فرحة والدته " أم نادر " برؤية ابنها "محمد "قبل وفاتها حيث أنها مصابة بمرض السرطان.
واما " الأم " التي عبقت في أركان السجن في سبيل توفير الحياة الكريمة لأبنائها ... الأم " ام نادر " التي جاهدت وكافحت لينتهي بها المطاف بسجنها لكثرة المطالبات المالية التي ترتبت عليها والتي عجزت عن دفعها فما كان مصيرها الا السجن ... ولكن يبقى الخير موجوداً في بلد الخير المعطاء .. هذه الوجوده الطيبة من ادارة سامح مول قامت بالتكفل بسداد كافة المطالبات المالية المترتية على أم نادر لتخرج حرة طليقة وتحتضن ابنائها الى حضنها الدافىء.