المومني: الاردن سيشارك بتدريب المعارضة السورية والعشائر العراقية
كشف وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني أنه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء العراقي حيدر اثناء زيارته إلى الاردن على تدريب أبناء العشائر العراقية، والحرس الوطني العراقي، وجزءً من قوات البشرمكة العراقية.
واضاف خلال مؤتمر صحافي عقد الاثنين في رئاسة الوزراء انه كان هناك احاديث عن تدريب الاردن وعدد من دول الاقليم ابناء الشعب السوري والعشائر السورية، فالاردن جزء من جهد تكاملي لتدريب الشعب السوري لمحاربة التنظيمات الارهابية، مشيرا إلى أن الحديث عن التفاصيل والمكان والزمان سيعلن عنها في الوقت المناسب.
ونوه إلى أن موقف الاردن من الأزمة السورية لم يتغير، وذلك بأن يكون هناك حل سياسي في سوريا لاستعادة الامن فيها بالاستناد الى جنيف، مشيرا إلى أن موقف الاردن من الازمة السورية سوف يدرس في كبرى المعاهد والجامعات العالمية بانسانيته وقوميته.
وأكد أن الاردن في حالة حرب مع عدو بشع، ونريد من كل مواطن أردني ان يكون منتبها إلى ان بلده في حالة حرب ولا نريد ان نهول الامور.
وبين أن قانون اللامركزية والبلديات والاحزاب، سيكون على مستوى المحافظة، حيث سيتم انتخاب مجلس للمحافظة، والذي يشبه حكومة مصغرة.
واضاف أنه خلال الصيف القادم ستقدم الحكومة قانون انتخاب جديد.
وذكر المومني أن الحكومة باتت تنظر إلى الاقتصاد وفق خطة عشرية.
واعتبر أن القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة استطاعت ان تجعل الاقتصاد في منأى عن التاثيرات، حيث انخفض معدل البطالة، رغم اللجوء السياسي.
واشار المومني إلى ان الحرب على الارهاب هي حربنا، وذلك للقضاء على الارهاب، ولترسيخ الامن والاستقرار لشعوب المنطقة، ولتجفيف المنابع المالية للتنظيمات الإرهابية.
وتابع إن الحكومة ستطبق العقوبات بحق من ينتمي إلى التنظيمات الارهابية، وستتواجه الايدولوجيا الفكرية والافكار الظلامية لهذه التنظيمات التي يتبنونها بخطاب سياسي وديني معتدل يبرئ الاسلام من الاجرام الذي يرتكبونه.
وأوضح بان العلاقات الاردنية الايرانية تتبع الاتزان والاعتدال، فيما يخص القضايا السياسية، وان الدولة الاردنية حريصة ان تبقى علاقتها مستمرة مع جميع الدول.
وقال إن سياسة الاردن الخارجية تقوم على مبدا التواصل وتبادل الراي وتقديم رؤيتنا لما يحدث في الاقليم، مضيفا أن الانفتاح ليس بالشيء الجديد فهو مستمر، وهو ما يميز السياسة الخارجية الاردنية المعتدلة، والتي تقوم على التواصل المستمر مع كافة القوى المؤثرة في الاقليم.
وعن تشكيل قوات عربية مشتركة بين أنه كان هناك حديث مع المسؤولين المصريين، حول هذا الامر، وتم الاتفاق على ترك هذا القرار إلى حين انعقاد مؤتمر للقمة العربية.
وأوضح أن العلاقة متميزة مع دول الخليج العربي، والمشاورات مستمرة معها في القضايا الاقليمية.
وعن تحذيرات السفارة الاميريكية لرعايها قال إن السفارات في كل دول العالم لديها اجراءات معينه خاصه بها، لافتا إلى أنه قبل خروج اي تصريح او بيان من السفارات ناخد كافه الاجراءات لحفظ الامن.
