بالصور .. الجـراح : جذور المشكلات التنموية او الاقتصادية او الاجتماعية في اي مجتمع تكمن في عملية التربية والتعليم
هوا الأردن -
عُقدت في جامعة عمان العربية اليوم ندوة حول "تمهين التعليم" بحضور مندوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور هاني الضمور أمين عام وزارة التعليم العالي ورئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور عمر الجراح وممثلين عن الجامعة ونقيب المعلمين الدكتور حسام مشة ومستشارين ثقافيين في السفارات العربية وعدد من المعنيين والاعلاميين.
وأكد الأمين العام /مندوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عملت على التركيز بشكل اساسي على المعلم لكي يكون قادرا على القيام بالواجبات والمهام والادوار المنوطة به وبكل اقتدار وكفاية ولهذا عملنا على تطبيق معايير الاعتماد وضبط جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي.
واشار أن الجامعة حسنا فعلت باختيارها المعلم موضوعا لمؤتمرها لان النظام التربوي متعدد العناصر والاطراف فان المعلم يحتل فيه موقعا محوريا لأنه عماد العملية التربوية وعليه معول نجاحها وكل مبادرة او مشروع يطمح الى اعداد المعلم لممارسة مهنته بصورة افضل وافعل وهو مدعاة للتشجيع والثناء.
والقى رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور عمر الجراح كلمة اكد خلالها ان جذور المشكلات التنموية او الاقتصادية او الاجتماعية في اي مجتمع تكمن في عملية التربية والتعليم، وان التربية والتعليم جناحان متكاملان.
واضاف تسعى التربية للوصول بالطالب الى اقصى نمو تسمح به قدراته في الجوانب الاجتماعية والانفعالية والجسمية والعقلية لتشكل لديه شخصية متكاملة تتمتع بالصحة النفسية والجسمية، ويسعى التعليم الى تزويد الطالب بالمعرفة والمعلومات لتنمية ثقافته العامة ومعلوماته التخصصية على نحو يمكنه من مواكبة التغيرات المتسارعة في العالم وتعلم كيف يتعلم وكيف يتابع المستجدات في مجالات اختصاصه كما يتابع القضايا التي تهم وطنه والتي تهم العالم.
وتحدث الاستاذ الدكتور عدنان الجادري عميد كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية حول اهمية التربية والتعليم في صياغة المستقبل لشعوينا وان المستقبل بكل ابعاده وتحدياته يعتمد على بناء المواطن الصالح والمنتج من خلال اعداده وتأهيله بكفاءة وفاعلية تمكنه من التفاعل الواعي مع التقدم العلمي والتقني الذي يشهده عالمنا المعاصر وما يواجه من تغيرات اقتصادية واجتماعية اثرت بشكل مباشر على حياة المجتمعات وبروز تحديات جديدة ينبغي ان تواجهها النظم التربوية.
الجلسات العلمية
يشار إلى أن الندوة هدفت إلى إبراز دور إعداد المعلم قبل الخدمة واثناءها للقيام بدوره على أعلى مستوى ممكن من الجودة والكفاءة ، بما ينعكس إيجاباً على تنشئة جيل منفتح على التعلم المستمر ومتسم بالاتزان والصحة النفسية والجسمية وحريص على خدمة المجتمع وتقدم الوطن . ويتطلب ذلك وضع مواصفات ومعايير لمهنة المعلم تضمن توفر التميز والكفاءة والحس الأخلاقي الرفيع لكل من ينتمي الى مهنة المعلم.
وضمت جلسات الندوة: الجلسة الأولى التي أدارها أ. د. محمد نزيه حمدي، وتحدث فيها معالي أ. د. عبد الله عويدات رئيس اللجنة التربوية في مجلس الأعيان، وسعادة د. بسام البطوش رئيس اللجنة التربوية في مجلس النواب ، ود. حسام مشة رئيس نقابة المعلمين؛ و جاءت بعنوان "قضية تمهين التعليم"، والجلسة الثانية التي تمحورت حول " تجارب في تمهين التعليم " وترأسها أ .د فريد أبو زينة وتحدث فيها سعادة أ. ياسر صديق قائم بأعمال سفير سفارة جمهورية السودان في الأردن وسعادة أ. د عباس الحسيني المستشار الثقافي في سفارة العراق.
وفي نهاية الندوة جاءت جلسة التوصيات والتي أدارها كل من د. عودة أبو سنينة ود. سمير حمدان وأوصت الندوة بالتوصيات الآتية:-
1. تشكيل هيئة وطنية للإشراف على تمهين التعليم من خلال إعداد معايير ومؤشرات تتماشى مع ما هو موجود في التجارب العالمية.
2. البدء بتشجيع المعلمين للحصول على رخص عالمية معترف بها عالمياً ذلك من خلال تخصيص ميزانية للتدريب والتأهيل والتطوير بما ينعكس ايجابياً على المعلم .
3. استحداث وتطوير التشريعات الناظمة لتنظيم مهنة التعليم من أجل تحويل مهنة التعليم من وظيفة الى مهنة.
4. الارتقاء بمهنة التعليم من خلال الاعداد والتأهيل والنمو المهني ووضع رتب علمية والحوافز التي تشجع المعلم على تطوير نفسه.
5. ايجاد الأكاديمية المهنية لتطوير المعلمين واعدادهم ضمن معايير وضبط الجودة في التعليم العام.
6. تأسيس مركز متخصص في الاختبارات المحلية والدولية بما ينعكس ايجابياً على مهنة التعليم.
7. اعطاء الحوافز المهنية للمعلمين وفق رتبهم الوظيفية المبنية على الخبرة وليس الخدمة.
8. وضع ميثاق اخلاقي لمهنة التعليم ونشره.
9. تمكين نقابة المعلمين من أجل أخذ دورها في حماية مهنة التعليم وتطويرها .
10.عقد مؤتمر وطني بمبادرة من جامعة عمان العربية ويشارك به كل المؤسسات الوطنية التي لها علاقة بالتعليم
وأكد الأمين العام /مندوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عملت على التركيز بشكل اساسي على المعلم لكي يكون قادرا على القيام بالواجبات والمهام والادوار المنوطة به وبكل اقتدار وكفاية ولهذا عملنا على تطبيق معايير الاعتماد وضبط جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي.
واشار أن الجامعة حسنا فعلت باختيارها المعلم موضوعا لمؤتمرها لان النظام التربوي متعدد العناصر والاطراف فان المعلم يحتل فيه موقعا محوريا لأنه عماد العملية التربوية وعليه معول نجاحها وكل مبادرة او مشروع يطمح الى اعداد المعلم لممارسة مهنته بصورة افضل وافعل وهو مدعاة للتشجيع والثناء.
والقى رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور عمر الجراح كلمة اكد خلالها ان جذور المشكلات التنموية او الاقتصادية او الاجتماعية في اي مجتمع تكمن في عملية التربية والتعليم، وان التربية والتعليم جناحان متكاملان.
واضاف تسعى التربية للوصول بالطالب الى اقصى نمو تسمح به قدراته في الجوانب الاجتماعية والانفعالية والجسمية والعقلية لتشكل لديه شخصية متكاملة تتمتع بالصحة النفسية والجسمية، ويسعى التعليم الى تزويد الطالب بالمعرفة والمعلومات لتنمية ثقافته العامة ومعلوماته التخصصية على نحو يمكنه من مواكبة التغيرات المتسارعة في العالم وتعلم كيف يتعلم وكيف يتابع المستجدات في مجالات اختصاصه كما يتابع القضايا التي تهم وطنه والتي تهم العالم.
وتحدث الاستاذ الدكتور عدنان الجادري عميد كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية حول اهمية التربية والتعليم في صياغة المستقبل لشعوينا وان المستقبل بكل ابعاده وتحدياته يعتمد على بناء المواطن الصالح والمنتج من خلال اعداده وتأهيله بكفاءة وفاعلية تمكنه من التفاعل الواعي مع التقدم العلمي والتقني الذي يشهده عالمنا المعاصر وما يواجه من تغيرات اقتصادية واجتماعية اثرت بشكل مباشر على حياة المجتمعات وبروز تحديات جديدة ينبغي ان تواجهها النظم التربوية.
الجلسات العلمية
يشار إلى أن الندوة هدفت إلى إبراز دور إعداد المعلم قبل الخدمة واثناءها للقيام بدوره على أعلى مستوى ممكن من الجودة والكفاءة ، بما ينعكس إيجاباً على تنشئة جيل منفتح على التعلم المستمر ومتسم بالاتزان والصحة النفسية والجسمية وحريص على خدمة المجتمع وتقدم الوطن . ويتطلب ذلك وضع مواصفات ومعايير لمهنة المعلم تضمن توفر التميز والكفاءة والحس الأخلاقي الرفيع لكل من ينتمي الى مهنة المعلم.
وضمت جلسات الندوة: الجلسة الأولى التي أدارها أ. د. محمد نزيه حمدي، وتحدث فيها معالي أ. د. عبد الله عويدات رئيس اللجنة التربوية في مجلس الأعيان، وسعادة د. بسام البطوش رئيس اللجنة التربوية في مجلس النواب ، ود. حسام مشة رئيس نقابة المعلمين؛ و جاءت بعنوان "قضية تمهين التعليم"، والجلسة الثانية التي تمحورت حول " تجارب في تمهين التعليم " وترأسها أ .د فريد أبو زينة وتحدث فيها سعادة أ. ياسر صديق قائم بأعمال سفير سفارة جمهورية السودان في الأردن وسعادة أ. د عباس الحسيني المستشار الثقافي في سفارة العراق.
وفي نهاية الندوة جاءت جلسة التوصيات والتي أدارها كل من د. عودة أبو سنينة ود. سمير حمدان وأوصت الندوة بالتوصيات الآتية:-
1. تشكيل هيئة وطنية للإشراف على تمهين التعليم من خلال إعداد معايير ومؤشرات تتماشى مع ما هو موجود في التجارب العالمية.
2. البدء بتشجيع المعلمين للحصول على رخص عالمية معترف بها عالمياً ذلك من خلال تخصيص ميزانية للتدريب والتأهيل والتطوير بما ينعكس ايجابياً على المعلم .
3. استحداث وتطوير التشريعات الناظمة لتنظيم مهنة التعليم من أجل تحويل مهنة التعليم من وظيفة الى مهنة.
4. الارتقاء بمهنة التعليم من خلال الاعداد والتأهيل والنمو المهني ووضع رتب علمية والحوافز التي تشجع المعلم على تطوير نفسه.
5. ايجاد الأكاديمية المهنية لتطوير المعلمين واعدادهم ضمن معايير وضبط الجودة في التعليم العام.
6. تأسيس مركز متخصص في الاختبارات المحلية والدولية بما ينعكس ايجابياً على مهنة التعليم.
7. اعطاء الحوافز المهنية للمعلمين وفق رتبهم الوظيفية المبنية على الخبرة وليس الخدمة.
8. وضع ميثاق اخلاقي لمهنة التعليم ونشره.
9. تمكين نقابة المعلمين من أجل أخذ دورها في حماية مهنة التعليم وتطويرها .
10.عقد مؤتمر وطني بمبادرة من جامعة عمان العربية ويشارك به كل المؤسسات الوطنية التي لها علاقة بالتعليم