"تحصين الجبهة الداخلية " محاضرة في كلية الأمير حسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية
أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالسلام المجالي ضرورة تتضافر الجهود الأردنية لتحصين الجبهة الداخلية الأردنية من مخاطر ما يحدث بدول الجوار من حروب ونزاعات تسببت في فقدان الامن والاستقرار واراقة دماء شعوبها.
وأضاف المجالي خلال محاضرة نظمتها كلية الأمير الحسين بن عبدالله للدراسات الدولية بالجامعة الأردنية بالتعاون مع جمعية العلوم السياسية الاردنية اليوم الثلاثاء بعنوان "تحصين الجبهة الداخلية للدولة الاردنية "شارك فيها وزير التربية والتعليم الاسبق الدكتور عزت جرادات ومدير الأمن العام الاسبق الفريق متقاعد فاضل علي فهيد، أن ما تقوم به قواتنا المسلحة الاردنية - الجيش العربي من جهود كبيرة في حفظ أمن الوطن واستقراره يحتاج إلى تعزيزه من قبل الشعب الاردني ووسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني، موضحا ان الجندي الاردني يحتاج الى دعم معنوي لاستمراره في عمله البطولي.
وأكد المجالي ضرورة الاستمرار بالاصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز مبدأ العدالة بين ابناء المجتمع مع المحافظة على امن الوطن واستقراراه من النيران التي تحيط بنا خاصة فيما يتعلق بالمشهد السوري والعراقي فضلا عما تعيشه فلسطين من احتلال.
بدوره أشار فهيد إلى أن جمعية الشؤون الدولية المؤسسة منذ عقود درست موضوعات متعددة حول القضايا التي أدت إلى وقوع الأحداث في بعض المجتمعات العربية، وتم إصدار عدد من الأوراق والدراسات لغايات العمل بالمحافظة على أمن واستقرار البلاد، موضحا بأن الأردن يشكل ملتقى لكل اللاجئين الفاقدين للأمن والأمان من الدول العربية ليجدوه في أردننا.
من جانبه أشار الدكتور جرادات إلى أن هناك عددا من المجتمعات رفعت شعارات إيجابية تسهم في المحافظة على أمن واستقرار أوطانها وتم التعامل معها بلغة البرامج لتعظيم ذلك لديها.
وأكد جرادات ضرورة تفعيل دور الشباب خاصة وأن المجتمع الأردني شبابي وهم الطاقة الحية للتضامن والدفاع عن الوطن وتحصين الجبهة الداخلية.
حضر المحاضرة التي أدارها الدكتور أمين مشاقبة، نائب رئيس الجامعة الدكتورعزمي محافظة وعميد الكلية الدكتور فيصل الرفوع وكبار المسؤولين في الجامعة و عدد من أعضاء الجمعية.