رئيس الحكومة يُصادم العاملين في جامعة مؤتة
كانت المحطة الاخيرة من زيارة دولة النسور هي محطة ظالم وبالظلم مأسور بالنسبة
( لاعتصام العاملين في جامعة مؤتة ) .
لم يكن حفل الغداء الذي تم لدولته بالحفل العادي بل كان حفل ملوكي من جميع النواحي مقارنة مع محطات الزيارة التي تسبق محطة الغداء وتلك المحطات كان ( الغرور سيد الموقف ) والجميع يشهد على استعلاء دولة النسور وقبيل تناول وجبة الغداء تحدد طرح قضية إعتصام جامعة مؤتة دون غيرها وبدأ معالي رئيس مجلس النواب يشرح لدولته بيان حجم الظلم الواقع على العاملين في الجامعة والجامعة مؤكداً انه وعد العاملين بالحل بناء على مشروعية المطلب وأهميته وعلى الرغم من الشرح الوافي والشافي لبيان مشروعية المطلب إلا انه قدم ممثل العاملين الذي رحب بدولته وأكد له ان قضية المياومة في جامعة مؤتة لا يوجد لها مثيل في الجامعات ولا المؤسسات من حيث حجم الضرر وان هذه القضية محط اجماع جميع المجالس والمعنيين على المشروعية إلا ان مجلس الوزراء قرر بتاريخ 18/2/2015 بوقف السير باحتسابها وبما يخص زيادة ( الجامعة 30% ) فأنها زيادة معتمده كانت تصرف للهيئتين ومنذ اعوام تم ايقافها عن الهيئة الادارية فحسب دون وجه حق وهي لا تحتاج لتشريعات بل تحتاج فقط لقرار " مشيرا الى ان اعتصام الطبقة المسحوقة هو اعتصام وظيفي وليس سياسي " ثم اقسم على دولته ان ينصف العاملين المتضررين والمستضعفين .
اما رد دولته فلم يحترم لا المقام ولا المقال كان رد دولة النسور خالي من السرور على مسامع اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة وجميع الحضور كان رد دولة النسور ( ان الدولة لم تدفع للمعتصمين ولن تدفع فلس واحد ) وجميع الحضور يعلمون عدم مصداقية هذا التصريح وحتى لو كان ذلك حقيقي الم يكن الاجدر به عدم استفزاز المعتصمين وعدم التحدي ؟؟ الم يكن من الاولى على دولته ان يمر ولو مروراً على مشروعية المطلب او عدم المشروعية.
كان رد دولة النسور خالي من اللباقة والأناقة والدبلوماسية وحسن التأتي وهو يصادم مئات المعتصمين في اسبوعهم الخامس ... ولو ان دولته استشعر الحكمة والرشد لا الغرور ولا الاستعلاء لوعد بالدراسة لكن هيهات هيهات والأصل على صاحب الولاية ان لا يتحدى شعبه .
الاخوة والأخوات العاملين الكرام لا ينبغي ان تدفع لجنة قضايا الجامعة المؤلفة من السادة ( موسى الحطيبات , محمد النوايسة , مصطفى المبيضين , وحيد البطوش ) ثمن استهزاء دولته بكرامة المعتصمين والتصعيدات المطروحة ( منع الرئيس ) و( دعوة الطلبة للانضمام للاعتصام ) و (مسيرة جماهيرية خارج الجامعة وصولا لقائد البلاد ) والذي يحدد التصعيد ليس لجنة القضايا بل المعتصمين ذاتهم.
ومن سبل دعم المعتصمين والاعتصام الانتساب لهيئة العاملين المستقلة ماليا وإداريا ( نادي العاملين ).
مع الاشارة ان للعاملين مطالب فرعية وقع عليها المئات وينبغي على مجلس الأمناء وإدارة الجامعة احترام المطالب الشرعية الهادفة لإيقاف الاختلالات الادارية المعلومة في الجامعة والوقوف في وجه من يعبث في جميع قرارات الجامعة لمصالح شخصية متعفنة .
اللهم اشرح صدور العاملين لدعم الاعتصام والمعتصمين،لا نامت اعيون الجبناء ولا عاش منا من يقبل من دولته الاستعلاء .
وبالله وحده نستعين على كل معتدي اثيم .
الناطق الرسمي باسم العاملين