آخر الأخبار
ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية ticker وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+ ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة

منع من النشر في صحيفة الدستور.. لا تخذلو ابن الاردن المبدع لؤي أحمد

{title}
هوا الأردن - ابراهيم عبدالمجيد القيسي

ابراهيم عبدالمجيد القيسي


أين الإعلام الأردني، وأين القطاع الخاص، وشركات الاتصال، والمتشدقين وطنية وحبا للأردن ولمبدعيه، أين هؤلاء الذين 'طرمونا' بالمبادرات دعما للشباب الأردني؟!.. وألف سؤال يتقصى فتور الهمم وغيابها المريب. 



في هذه الزاوية كتبت عن همم أردنية، هبت يوما لدعم مواهب شبابية غنائية، ومن بينها همة رجل أردني بائس، كان راتبه 150 دينارا شهريا، اقترض أكثر من 3 آلاف دينار من البنوك، كي يصوت لديانا كرزون في إحدى المسابقات الغنائية، ومن القطاع الخاص مثال آخر، حيث قامت سيدة أعمال بإنفاق 50 ألف دينارا، للتصويت للنجم الفلسطيني محمد عساف، كما لا أنسى همم شركات الاتصالات التي تتجاوز أرباحها مليار دينار سنويا، حين هبّت بدورها لدعم بعضهم، فإذا بهممها تفتر وتغيب رغم أنها تدعي أن بعدا وطنيا اجتماعيا في نشاطاتها، ولا أعلم إن كان الشاب لؤي أحمد سيحظى بهبة هذه الهمم الأردنية ويعود من الامارات بلقب أمير الشعراء..!. 


هل أتحدث عن الإبداع في شعر لؤي أحمد بني حمد؟ في الواقع إن وصوله الى المرحلة قبل النهائية من هذه المسابقة الابداعية العربية يحسم كل حديث، لكنني مرتاب جدا بموقف إعلامنا الأردني من هذا الشاب الأردني، فلم أشاهد أو أقرأ عن حملات ودعوات تقوم بها وسائل إعلامنا لدعم شبابنا الأردني، هذا الذي تحدث عنه وباسمه سمو ولي العهد قبل أيام في مجلس الأمن، وحين تغيب عن لؤي مثل هذه الحملات التي رأيناها سابقا 'مجنونة' من أجل ديانا كرزون وغيرها، تتعاظم الريبة فتغدو طوفانا، لا بد سيوقعنا في غضبة قسوة قبضة الشعر.. 


تجاوز لؤي أحمد كل مراحل مسابقة أمير الشعراء السادسة، التي يتم بثها على فضاء قناة بينونة الاماراتية وعدة فضائيات عربية أخرى، وذلك بفضل تمكنه من موهبته، وبسبب رأي اللجنة المختصة، وكذلك بتصويت الذين عرفوا لؤي ويتذوقون شعره، وهو الذي قيل فيه الكثير من قبل اللجنة ونقاد آخرين،وقد وصل الآن الى الحلقة قبل الأخيرة من هذه المسابقة، والتي ستعلن نتائجها يوم الأربعاء القادم 6 أيار 2015، والتصويت ما زال مستمرا، فهل ستستيقظ الهمة الأردنية وتثب وثبتها لتدعم لؤي أحمد الذي يحمل رقم التصويت 10 في المسابقة؟!.. تمنيت لو احتوى الرقم الوطني للأردني على خانة تمثل نسبة الوطنية ونسبة الاحساس لو كانت بغير هذه المواقف تقاس، لكنه الشعور بواجب رفع اسم وطن النشامى، من خلال دعم أبنائه القابضين على الجمر والشعر والمتوقدين حبا وصلاة في محرابه.. 



في تحيته الأولى قبل أن يشرع في الابحار بأول قصيدة قدمها لؤي للمسابقة قال: 
أردن النشامى يقرىءُ إمارة الشّعر والحب والجمال السلام.. 



ونقول إن السلام أردني لكل أردني، نشمية و نشمي صاحب همة، يؤمن بهذا الوطن ويتوخى مستقبلا افضل له، من خلال همة قيادته الهاشمية ومن خلال طاقات وإبداعات شبابه.. 


لم يتوكأ لؤي على أحد للوصول إلى هذه المسابقة، فموهبته هي التي أوصلته الى هناك، لكن عودته كشاب فارس أردني، ظافرا بلقب أمير الشعراء بالتأكيد تحتاج همة كل النشامى الأردنيين، حين يصل الى المرحلة الأخيرة التي سيقرأ فيها 'للأردن' لا غيره..فلنحمله الى هناك، كي يقرأ الأردن فكرا وشعرا لكل سامع ومشاهد، ولندشن له سفينة من أصواتنا، ونرسم له أقواس نصر أردنية، لن تكون هدرا في قاموس الشعر والنثر، أو في قاموس شاب موهوب يؤمن بأن عشقه لوطنه شعر وفكر وما هو بالهذر ولا الهدر.. 

 


لؤي احمد اليوم بحاجتكم، والاردن دوما بحاجة لؤي وأمثاله من الشباب المبدعين.. 

فلا تخذلوا ابن الأردن المبدع إن صدقتم حبكم للأردن. 



* تم منع المقالة من النشر في صحيفة الدستور في يوم حرية الصحافة العالمي، وها نحن نضعها بين أيدي القراء لعلنا نجد تفسيرا مهنيا أو وطنيا يقنعنا بعدم نشرها في صحف أردنية..

تابعوا هوا الأردن على