جامعة الشرق الأوسط تفوز بالمركز الأول بجائزة مايكروسوفت عن فئة الألعاب
فازت جامعة الشرق الأوسط بجائزة مايكروسوفت في مجال تكنولوجيا المعلومات عن فئة الألعاب في مسابقة كأس التخيل ( لعام 2015 ) الذي أقامته شركة مايكروسوفت الأردن على المستوى الوطني . وتتأهل لتمثيل الأردن على مستوى المنطقة .
حيث ابتكر فريق ( وادرو) من جامعة الشرق الأوسط تطبيقا" لأفضل الألعاب المبنية على منصات مايكروسوفت .
وتعدّ المسابقة الأضخم في مجال التكنولوجيا في العالم للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاماً وتنافس فيها 60 فريقاً من الطلبة ضمن 3 فئات لابتكار حلول لتوظيف التكنولوجيا في معالجة عدة قضايا اجتماعية وإثراء حياة الأفراد، وذلك باستخدام أحدث منصات "مايكروسوفت" التقنية .
وستحظى الفرق الفائزة بفرصة تمثيل الأردن في المرحلة نصف النهائية للمسابقة والتي ستعقد هذا العام في البحرين، حيث ستتنافس مع الفرق المشاركة من 22 دولة عربية، للتأهل للمشاركة في المسابقة النهائية لـ "كأس التخيل 2015" العالمي من "مايكروسوفت"، والتي ستعقد في مدينة سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتنافس في هذه المسابقة المئات من الطلبة من حول العالم، وسيحصل الفريق الفائز على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف دولار أمريكي.
وفي هذا الصدد قال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين أن هذا الانجاز الذي سجله طلبة الجامعة يصب في رؤية الجامعة ياعتبارها جادة وملتزة وساعية للتعلم وتدعم العمل الريادي النابع من تطوري التفكير الخلاق الناقد والمبتكر.
وأضاف إن الجامعة تحمل وتطبق نهج الحوكمة على كافة المستويات الادارية ومستويي أعضاء هيئة التدريس والطلبة في أطار ايمانها ان الحوكمة نظام شامل يسعى لاصلاح العملية التعليمية بما يخدم الوطن والمجتمع.
بدوره أشاد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم بهذا الأنجاز الذي يعكس تطلع الجامعة لصقل شخصية الطالب في الحوانب الابداعية بما يمكنه من خدمة مجتمعه، مشيرا إلى جهود الجامعة في دعم العمل الريادي ممثلا بدعم المشاريع المنفذة والمدارة من قبل الطلبة بمساهمة من مدرسيهم، كما أن الجامعة تشدد على ضرورة تطوير عملية البحث العلمي المنتجة والمؤتمره في أيجاد حلول ناجزة لمشكلات المجتمع.
وقال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتور أحمد الكايد أن الفوز بهذه الجائزة جاءت بجهود الطلبة وبدعم من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ، حيث تبذل الكلية جهود متواصلة لنقل المعرفة من الجانب النظري الى التطبيقي العملي حيث تساهم الكلية في توظيف المعرفة لرفع الاقتصاد الوطني في مجال صناعة البرمجيات .