آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

وزير الداخلية وولي العهد السعودي يبحثان التعاون الامني والشرطي

{title}
هوا الأردن -

التقى وزير الداخلية حسين هزاع المجالي مساء امس في العاصمة السعودية الرياض سمو الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وهنأه بمناسبة اختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها في المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية والشرطية وكيفية مواجهة الجريمة وخاصة عمليات تهريب السلاح والمخدرات. وقال المجالي خلال اللقاء ان محاربة الجريمة يجب ان لا تقتصر على الاجهزة الامنية بشكل منفرد وانما يتطلب ذلك جهدا شموليا تشترك فيه جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لا سيما آفة المخدرات الآخذة بالازدياد والانتشار. وعزا المجالي انتشار معدل الجريمة الى تركيز اجهزة الدولة على معالجة القضايا التي تنظر اليها على انها اكثر اهمية كالإرهاب والتطرف، الامر الذي ادى الى عدم ايلاء الأشكال الجرمية الاخرى ومكافحة المخدرات الجهد المطلوب، وبالتالي تفاقم حدة هذه الظاهرة وتوسعها سواء على مستوى الاتجار او التعاطي. واكد الجانبان اهمية اجراء دراسة شمولية توعوية تطال جميع شرائح المجتمع وبمختلف الأعمار لتوضيح اخطار هذه الظاهرة على حياة الشعوب ومستقبل ابنائها من جهة، وترسيخ الحس الامني والشعور بالمسؤولية لدى المواطنين وضرورة ابلاغ الجهات المختصة بأي معلومات تجاه من يتاجر بها او يتعاطاها من جهة اخرى. واشاد الطرفان بالنتائج الايجابية التي حققها مكتب مكافحة المخدرات الاردني السعودي المشترك الذي تأسس في عمان قبل اربع سنوات، وجهوده المتواصلة في مكافحة هذه الآفة وتنفيذ الواجبات الموكلة اليه على اكمل وجه، مؤكدين الاستمرار في دعمه بكافة الامكانات المتاحة لتعظيم دوره وانجازاته كأحد اعمدة واركان مكافحة المخدرات على المستويين الاقليمي والدولي، كما شددا على أهمية تفعيل الدور الاستخباري للوصول الى منابع هذه الآفة والقائمين الرئيسيين عليها لتجفيفيها والقضاء عليها. وبين الوزير المجالي، ان الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة وعمليات الاقتتال التي تجري بين الحين والآخر خاصة على المناطق الحدودية لدول الجوار وانفلات الامن فيها، يستدعي تعزيز التعاون الامني بشقيه الاداري والفني التقني، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والزيارات وتطوير اساليب العمل المتعلق بمكافحة الجريمة ليتناسب مع حجم تطور الاساليب الجرمية المستخدمة بتنفيذ الجرائم بشتى انواعها. واتفق الجانبان على ان القضية الاكثر الحاحا واهمية في الوقت الحالي هي الحفاظ على الامن القومي العربي وتوفير جميع الامكانات والمستلزمات التكنولوجية والفنية والبشرية اللازمة لتحقيق لذلك، باعتبار ان غياب عناصر الامن والامان في الدول تضمحل امامه جميع المنجزات التنموية، وان الامن هو الحصن المنيع الذي يحمي مكتسبات الدول ومنجزاتها الامر الذي يتطلب تفعيل الجهود وتكريسها لمواكبة التطورات المتسارعة وايجاد افضل السبل لمواجهة الجريمة والحد من انتشارها داخل الدول وخارجها. من جهته اكد سمو الامير محمد بن نايف، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن التي تزداد متانتها يوما بعد يوم في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية، مشيرا الى ان العلاقات التاريخية المميزة بين البلدين الشقيقين ستبقى ضمانة رئيسية واساسا متينا يحفظ مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف الظروف والاوقات. واكد سموه دعم بلاده للأردن في مختلف الاوقات والظروف والمجالات، مشيرا الى المخزون الكبير من التقارب والتنسيق بينهما والذي ادى الى بلورة مواقف متطابقة تجاه مختلف التطورات التي تشهدها المنطقة.

تابعوا هوا الأردن على