وقفات إحتجاجية ضد الحلول الامنية ورفع اسعار الخبز في الكرك

تنوعت مطالب مشاركين في ثلاث وقفات احتجاجية اقيمت في محافظة الكرك بعد صلاة الجمعة مابين الانتصار للعاملين المطالبين بحقوق وظيفية في جامعة مؤتة والمطالبة بدعم هذه الجامعة للتغلب على ماتصادفه من مشكلات مالية ، اضافة الى مطالبة الحكومة بعدم رفع اسعار الخبز ، وكذلك رفض ماوصفوه بالسياسات الامنية للتعامل مع الاصلاحيين وضرورة رفع الحصار الامني على مدينة معان.
ففي بلدة المزار الجنوبي نفذ حراك اللجان العربية للانقاذ وقفة في باحة مسجد جعفر بن ابي طالب وسط البلدة حيث دعا المشاركون في هذه الوقفة الى تنفيذ مطالب العاملين في جامعة مؤتة الوظيفية مطالبين بوقف اعتقالهم واطلاق سراح من تم ايقافه منهم على خلفية تلك المطالب.
كما بين المشاركون في الوقفة رفضهم المعالجات الامنية لمطالب المواطنين الاصلاحية وكذلك فك ماوصفوه بالحصائر الامني الجائر لمدينة معان والذي مضى عليه عامان دون اية بوادر في الافق لمعالجة اسباب ماتشهده المدينة من احتقانات.
وفي بلدة مؤتة نظم حراك ابناء لواءي عي والمزار الجنوبي وقفة احتجاجية وسط البلدة مطالبين بحل جذري لمطالب موظفي مؤتة وعدم اللجؤ الى ماقالوا انه الاسلوب القمعي في التعامل معهم ، كما طالبوا في الوقت ذاته من الشركات الكبرى العاملة في المحافظة بدعم الجامعة ماليا لتمكينها من اداء رسالتها بالشكل الامثل.
وفي بلدة صرفا اصدر حراكيون بيانا طالبوا فيه الحكومة بالتخلي عن نيتها في رفع اسعار مادة الخبز معتبرين قرارا كهذا خطا احمر ينبغي الوقوف عنده ، باعتبار رفع اسعار الخبز بحسب المحتجين لايطال بضرره الا الاسر الاكثر عوزا وحاجة والتي يعتبر رغيف الخبز وجبة يومها الاساسية.
واعتبروا ان اية الية للدعم تتحدث عنها الحكومة ماهي الا ذر للرماد في العيون ومرحلة انية سرعان ماتتخلى الحكومة عنها كمثل ماحصل مع الدعم المالي الذي قدمته الحكومة بعد رفع اسعار المشتقات النفكية لكنها سرعان ماتجاهلت ذلك رغم ان اسعار المشتقات النفطية في المملكة في اعلى مستوياتها .