الطراونة: تحصين جبهتنا الداخلية أمر لا ترف فيه بل عقيدة وطنية
هوا الأردن -
أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن الوحدة الوطنية هي أمر يتربع على عرش أولويات الأردنيين ، و تحصين جبهتنا الداخلية أمر لا ترف فيه لأنه عقيدة وطنية تربينا عليها .
و أضاف خلال رعايه حفل عيد الإستقلال التاسع والستين اليوم الاثنين الذي نظمته جامعة الشرق الاوسط بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين و رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم و عدد كبير من أبناء المجتمع المحلي و أساتذة و طلبة الجامعة أن "استقرار النظام السياسي وترتيب متطلبات العيش الكريم ومكافحة صعوبات التنمية وتعثر برامجها وحفظ الامن والسلم الاهلي والتعامل مع المتغيرات الاقليمية بحكمة وتدبر كل تلك العناوين هي في صدارة أولوياتنا وكل همنا".
وشدد المهندس الطراونة على ضرورة الالتزام بأبجديات الاصلاح الشامل دون التفريط بمسار من مساراته، ودون تأخير ، مراعيا حاجات المواطن ومصالح الوطن العليا، وملتزما بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
و عرض لنتائج الاصلاح بكل أشكاله ومنها العيش الكريم ، والتمثيل السياسي الواسع والعادل والحقيقي ،وتنمية مفهوم السلم الاهلي ونبذ العنف المجتمعي وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، داعيا لبلوغ هذه الاهداف "وفق معادلة متسلسلة الخطوات تحمينا من القفز إلى المجهول".
وبين المنهدس الطراونة أهمية الاعياد الوطنية التي تكرس من خلالها الدولة الاردنية مفهوم الانجاز وإعادة تقييم المسيرة مع التأكيد على ضرورة تجاوز العثرات ما أمكن والاستعداد للمستقبل، عبر مواجهة التحديات والمتغيرات الاقليمية المتسارعة.
وفي هذا الصدد بين عناوين الأولويات الاقليمية وهي "الحرب على الإرهاب ومكافحة أمراضه وتقديم كل الجهود اللازمة لحماية الاجيال القادمة فكريا وثقافيا".
وذكر المهندس الطراونة بمواقف الاردن تجاه الاشقاء، وقال :" سيظل سعي الاردن بجهود جلالة الملك نحو تحقيق الفلسطينيين لهدفهم في إقامة دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتهم القدس الشريف، أما سوريا سيظل الاردن متمسكا بالدعوة للحل السياسي الذي يحفظ وحدة الارض ومؤسساتها الوطنية ويوقف سيل الدم السوري، و العراق فالدعم موصول ليظل ظهيرا عربيا وعمقا وسندا لأمته".
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين أن الاستقلال "إرادة نعبر عنها ونصونها كل يوم ، فكل ما يدور من حولنا من أحداث مؤسفة ومن انهيار أنظمة دول يدل على أن الاستقلال عملية متواصلة تقوم على الحفاظ على أمن الدولة واستقرارها وازدهارها وصمودها في وجه التحديات الداخلية والخارجية والتمسك بقرارها الوطني ومصالحها الحيوية وتثبيت أركانها وتعظيم منجزاتها وصون حقوق أهلها ومستقبل أجيالها".
و خاطب الحضور قائلا أنه من حقكم أن تفتخروا و تفاخروا باستقلال بلدكم الحبيب و انتم على يقين أن ما نحن عليه اليوم من قوة و منعة و تقدم و ازدهار لم يأت من فراغ ،مؤكدا على ان الظروف الراهنة التي يمر بها بلدنا نتيجة الأوضاع الإقليمية و الدولية هي حالة زائلة بإذن الله و حوله وقوته و بعزيمة شبابنا و قيادتنا الحكيمة.
ودعا الدكتور ناصر الدين الشباب إلى نبذ "كلام المشككين ومرضى النفوس الذين هم قلة نواجههم بكل عزم وثبات ضمن منظومة عظيمة من القيم والمباديء والمثل العليا التي بني عليها هذا الوطن".
وافتتح على هامش الحفل معرض للجاليات العربية و الأجنبية الدارسين في الجامعة يتناول عرضا لثقافات الشعوب وتقاليدها وعاداتها، وعرضا لموسيقات الأمن العام. كما تخلل الحفل إلقاء قصائد شعرية، وعرضا لأفلام تتحدث عن مسيرة الاستقلال وتضحيات الأباء والاجداد.
و أضاف خلال رعايه حفل عيد الإستقلال التاسع والستين اليوم الاثنين الذي نظمته جامعة الشرق الاوسط بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين و رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم و عدد كبير من أبناء المجتمع المحلي و أساتذة و طلبة الجامعة أن "استقرار النظام السياسي وترتيب متطلبات العيش الكريم ومكافحة صعوبات التنمية وتعثر برامجها وحفظ الامن والسلم الاهلي والتعامل مع المتغيرات الاقليمية بحكمة وتدبر كل تلك العناوين هي في صدارة أولوياتنا وكل همنا".
وشدد المهندس الطراونة على ضرورة الالتزام بأبجديات الاصلاح الشامل دون التفريط بمسار من مساراته، ودون تأخير ، مراعيا حاجات المواطن ومصالح الوطن العليا، وملتزما بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
و عرض لنتائج الاصلاح بكل أشكاله ومنها العيش الكريم ، والتمثيل السياسي الواسع والعادل والحقيقي ،وتنمية مفهوم السلم الاهلي ونبذ العنف المجتمعي وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، داعيا لبلوغ هذه الاهداف "وفق معادلة متسلسلة الخطوات تحمينا من القفز إلى المجهول".
وبين المنهدس الطراونة أهمية الاعياد الوطنية التي تكرس من خلالها الدولة الاردنية مفهوم الانجاز وإعادة تقييم المسيرة مع التأكيد على ضرورة تجاوز العثرات ما أمكن والاستعداد للمستقبل، عبر مواجهة التحديات والمتغيرات الاقليمية المتسارعة.
وفي هذا الصدد بين عناوين الأولويات الاقليمية وهي "الحرب على الإرهاب ومكافحة أمراضه وتقديم كل الجهود اللازمة لحماية الاجيال القادمة فكريا وثقافيا".
وذكر المهندس الطراونة بمواقف الاردن تجاه الاشقاء، وقال :" سيظل سعي الاردن بجهود جلالة الملك نحو تحقيق الفلسطينيين لهدفهم في إقامة دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتهم القدس الشريف، أما سوريا سيظل الاردن متمسكا بالدعوة للحل السياسي الذي يحفظ وحدة الارض ومؤسساتها الوطنية ويوقف سيل الدم السوري، و العراق فالدعم موصول ليظل ظهيرا عربيا وعمقا وسندا لأمته".
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين أن الاستقلال "إرادة نعبر عنها ونصونها كل يوم ، فكل ما يدور من حولنا من أحداث مؤسفة ومن انهيار أنظمة دول يدل على أن الاستقلال عملية متواصلة تقوم على الحفاظ على أمن الدولة واستقرارها وازدهارها وصمودها في وجه التحديات الداخلية والخارجية والتمسك بقرارها الوطني ومصالحها الحيوية وتثبيت أركانها وتعظيم منجزاتها وصون حقوق أهلها ومستقبل أجيالها".
و خاطب الحضور قائلا أنه من حقكم أن تفتخروا و تفاخروا باستقلال بلدكم الحبيب و انتم على يقين أن ما نحن عليه اليوم من قوة و منعة و تقدم و ازدهار لم يأت من فراغ ،مؤكدا على ان الظروف الراهنة التي يمر بها بلدنا نتيجة الأوضاع الإقليمية و الدولية هي حالة زائلة بإذن الله و حوله وقوته و بعزيمة شبابنا و قيادتنا الحكيمة.
ودعا الدكتور ناصر الدين الشباب إلى نبذ "كلام المشككين ومرضى النفوس الذين هم قلة نواجههم بكل عزم وثبات ضمن منظومة عظيمة من القيم والمباديء والمثل العليا التي بني عليها هذا الوطن".
وافتتح على هامش الحفل معرض للجاليات العربية و الأجنبية الدارسين في الجامعة يتناول عرضا لثقافات الشعوب وتقاليدها وعاداتها، وعرضا لموسيقات الأمن العام. كما تخلل الحفل إلقاء قصائد شعرية، وعرضا لأفلام تتحدث عن مسيرة الاستقلال وتضحيات الأباء والاجداد.