آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

ندوة في جامعة الشرق الأوسط حول العقوبات المجتعية البديلة

{title}
هوا الأردن -

نظمت كلية الحقوق في جامعة  الشرق الاوسط اليوم السبت ندوة حول العقوبات المجتمعية البديلة السالبة للحريات بحضور قضاة وعمداء كليات وأعضاء هيئة التدريس وطلبة.

 

وأكد نائب رئيس المجلس القضائي الدكتور محمد الطراونة وجود قيود قانونية على القاضي في اتخاذ التدابير البديلة للعقوبات السالبة للحرية، "رغم أنها فرضت نفسها كواقع" لا بد من اللجوء إليه.   

 

وعرض القاضي الطراونة لجهود تضمين "صراحة" للتدابير البديلة في قانون الاحداث الجديد الذي "يشكل التطورالوحيد والايجابي على هذا الصعيد"، مشيرا إلى ان القانون السابق " لم يكن يسعف القاضي في منحه صلاحيات فرض التدابير البديلة".

 

وقال إن أهمية التدابير البديلة تبرز من نواحي عديدة أبرزها كلف إقامة السجين التي أظهرت الدراسات أنها "كانت 90 دينارا يوميا للنزيل الواحد، لكنها الان تناهز الـ150 دينارا يوميا للنزيل"، مشددا على ان نظرية الردع العام والخاص "قد فشلت".

 

وحول مبررات التركيز على التدابير البديلة على الاحداث، بين القاضي الطراونة أنها نابعة من كون "المجتمع الاردني مجتمع فتي تبين معه زيادة جنوح الاحداث لأسباب داخلية مؤخرا وليست بسبب اللجوء، كما ان احصائية أعدت مرخرا أثبتت أن " القضايا المعروضة على القضاء خلال الاعوام 2010- 2015 وبنسبة 78% جنح بسيطة ومخالفات يمكن استبدال العقوبة فيها بالتدابير البديلة".

 

وعرض لنماذج من هذه التدابير في الدول الغربية مثل الخدمة العامة ، مبينا أن الاردن طبق في إربد مشروعا تجريبيا على صعيد الاحداث منح بموجبه القاضي صلاحيات اتخاذا التدابير البديلة وشملت نحو "256 قضية"، متوقعا تعميمه على باقي محاكم المملكة.

 

وفي هذا الصدد بين القاضي الطراونة التوجه لإصدار أنظمة تمنح صلاحيات للقضاة في استبدال العقوبات السالبة للحرية بتدابير بديلة، توقع ان تصدر "خلال شهرين"، مشددا على ضرورة التوعية بأهمية هذه القضية وضرورة إشراك القطاع الخاص "لضمان نجاح تعميم تجربة التدابير البديلة".

 

من جهته قال عميد كلية الحقوق الدكتور محمد أبوالهيجاء إن عقوبة الحبس أفرزت إشكالات عديدة منها ما يتعلق بالسجون وما تعانيه من ازدحامات، واستنزافها لموارد الدولة في الانفاق على المحكوم عليهم، فضلا عن المشكلات الاجتماعية التي تخلفها عقوبة الحبس على الفرد والاسرة والمجتمع الذي هو بحاجة للتقويم للسير قدما في طريق التنمية". 

 

وتضمنت الندوة جلستين الاولى أنماط العقوبات البديلة في الشريعة الاسلامية، والثانية تناولت دراسة مقارنة حول نظام العقوبات البديلة، وتقدير القاضي الجزائي للعقوبة الملائمة للجرم.  

تابعوا هوا الأردن على