صحفي سعودي يشيد بالفيصلي ويسيء للوحدات
لم نجد تفسيرا للكلمات التي تفوح منها رائحة الحقد والكراهية لوحدتنا الوطنية والتي صدرت عن الصحفي السعودي ماجد المالكي من جريدة اليوم السعودية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عقب فوز الفيصلي بلقب كأس الاردن لكرة القدم بفوزه على شقيقه فريق ذات راس.
لم نجد لها تفسيرا الا انها عبارة عن محاولة من ضمن المحاولات التي يتعرض لها المجتمع الاردني لدك الاسافين واثارة النعرات بين جمهور الناديين الكبيرين, فهذا الاعلامي يحاول من خلال كلماته ان يشيد بانجاز الفيصلي وعودته الى البطولات ظاهريا لكنه في واقع الامر يحاول بث سمومه عبر كلمات التهنئة بسموم الاساءة الى نادي الوحدات بصورة مبطنة احيانا وبصورة واضحة احيانا اخرى.
هذا الاعلامي لم يكن موضوعيا في طرحه وفي كلماته وبدلا من ان يكتفي بأن يتحدث عن انجاز الفيصلي الرائع وصعوده من الهاوية الى منصات لتتويج, تحدث عن الوحدات بهذه الصورة العفنة وبألفاظ نعتقد ان فيها الكثير من التجريح لواحد من اعرق واقوى فرقنا المحلية , وهي كلمات ليس هدفها الا تأجيج مشاعر جمهور الفريقين تجاه بعضهما .
يقول هذا الاعلامي: في اربد ضربهم الفيصلي ارضا, وسكن صفحة المجد للمرة الثامنة عشرة في تاريخ, وذلك المجد اوجع خصومه لتي لم تجد طريقه لايقف فرحه الا بتوجيه سهامهم الى المقدسات ليوهموا لعالم ان الفيصلي اساؤا الى فلسطين ومقدساتها.
واضاف الكاتب: هي حثالة ديدنها الاساءة ولا نستغرب منها تلك التهم فجماهير الفيصلي لا يمكن ان تسيء لتاريخها الجميل فلا تسغلوا انفسكم بمن يبحث عن الاثارة واضيئوا قناديل الفرح والليالي الملاح.
الى هنا كان الاقتباس منطقيا وليس فيها ما يسيء, بل على العكس كان ايجابيا للغاية, لكن ما جاء على لسان المالكي كشف عن حقيقة مشاعر هذا لكابت والهدف من هذا التعليق حيث قال: لا زلت اذكر تلك المباراة التي وزع فيها جمهور الوحدات الشتائم في الزرقاء في لغة ساقطة يندى لها الجبين هي كل ما احتفظ به من لقاء الفريقين, والتاريخ سيفضح كل من يريد الاساءة للفيصلي.
كم كنا نتمنى لو ان الكاتب السعودي كان اعلاميا حقيقيا وتحدث عن انجاز الفيصلي الحقيقي في الصعود الى المجد من جديد بعيدا عن اقحام الوحدات في الموضوع, على الاقل من باب الموضوعية فالوحدات لم يكن طرفا في اللقاء ولم تكن جماهيره حاضرة في الملعب, ومجرد محاولة الكاتب اقحام الوحدات في الحديث عن مباراة للفيصلي ليس للوحدات طرف فيها هي محاولة واضحة لدك اسفين بين الفريقين الكبيرين وتأجيج مشاهر كل منهما.
ايها المالكي من غير المقبول ان ان تشير الى الجمهور الرياضي الاردني بالحثالة وللأمانة فأنت تصطاد في الماء العكر فلفيصلي والوحدات اكبر من كلماتك ومن محاولاتك البائسة لبث الفرقة بينهم رغم المنافسة الازلية بينهما على ارض الملعب.