مؤتمر صحفي لمعتقلي جامعة مؤتة

تحشد عشرات العاملين في مبنى نادي العاملين للمباركة للمعتقلين على الإفراج وفي تمام الساعة الرابعة عصراً أقاموا المعتقلين مؤتمر صحفي حضره عدد من مندوبي المنابر الاعلامية الاردنية.

• مصطفى المبيضين رئيس نادي العاملين صرح للمؤتمر:

يشرفني ان اكون ممثلاً ورئيس نادي عاملين جامعة مؤتة التي قال عنها الحسين الراحل طيب الله ثراه ( لمؤتة في النفس مكانة وفي القلب منزلة وفي الخاطر رعشة اعتزاز).

أخواتي وأخواني : لقد شرفتموني وكرمتموني اكبر تكريم ان اكون خادمكم في نادي العاملين لمدة سنة وشهرين ، ويشهد الله ويشهد عطوفة رئيس الجامعة المحترم ونوابه المحترمين إنني كنت أقوم بحل قضايا الموظفين والإدارة بما يرضي الله ولم يكن في منهجي إلا الاحترام والسلمية في تحصيل الحقوق الاكاديمية والإدارية وهذا شرف لي، ولا انسى ان اشكر الاجهزة الأمنية على حسن التعامل من بداية الاعتقال وحتى الافراج عنا جميعاً.

لكن ما حصل يوم الاثنين دخول الموظفين الى مكاتب نواب الرئيس كان مبرمج وممنهج من خارج المعتصمين الذين كان عددهم لا يتجاوز المائة وفي ذلك اليوم كان العدد يتجاوز الثلاثمائة.

لذا طُرح علي أسئلة كثيرة من داخل الجامعة وخارجها : ألم تكن انت مع إدارة الجامعة في حل الأزمات؟ ،ألم تكن تُتهم بأنك تعمل لصالح إدارة الجامعة؟ ، ألم تطلب منك رئاسة الجامعة عدم الانسحاب من الاعتصام واللجنة؟

كيف تشتكي علي إدارة الجامعة وتكيل لي ابشع التهم وهي التي تشهد على عدم وجودي انا واللجنة لحظة الحادثة.

أسئلة كثيرة لم اجد لها جواب لعل أهمها خذلاني من جميع الجهات.

• وحيد البطوش الناطق الإعلامي للجنة التي تمثل الاعتصام :

لا غرابة ان تفتري إدارة الجامعة وتمعن بالافتراء وتكذب وتتجنى وتعتقل الاحرار الواقفين في وجه فسادها المتزايد...رئيس مجلس أمن محافظة الكرك(المحافظ) يقول لأحد المعتقلين – الصادقين - انتم حيوانات ولازم يتم تأمينكم في التبن! وعليه تم توجيه تُهم باطلة (التجمهر) و (الاعتداء) و (التهجم) و (التحقير) وفي الحقيقة التي سيكشفها الحق تعالى أن المعتقلين براء من جميع التُهم الملفقة لهم.

ولم يثمر لقاء لجنة القضايا مع مجلس عشائر الكرك الذي سن حرابه ليطعن بالمعتقلين ويلصق بهم التُهم الباطلة والتشويه، وكل تلك الجهود هي لحماية الفساد في جامعتنا ولتُستر على الفاسدين ووأد الحقوق الشرعية المعترف بها من مجالس رسمية.

الإخوة والأخوات : قضية اعتقال الاحرار (قضية عشائرية) من خلال تعاطف وزير الداخلية المجالي مع نائب الرئيس المجالي ومعتقلين جامعة مؤتة ليسوا على خصومة سياسية مع الحكومة ولا متطرفين بل اصحاب حق شرعي أقرته مجالس الدولة، ومجلسي النواب والأمناء براء من عار اعتقال الاحرار والعار يكون على المعتقلين إن ثبت أنهم معتدين او متهجمين او مُحقِرين وفي حال عدم ثبات التهم الملفقة يكون العار على صناع القرار.

لم يعفي المولى تعالى حتى الشهيد من حقوق العباد ولقد اصبح حمل هذا الشرف ملزم لجميع المعتقلين.
اما لجنة القضايا لم يشفع لها عدم حضورها ساحة الجريمة وهي اللجنة المؤمنة بالسلمية سراً وجهراً والمتعاملة مع جميع مجالس الدولة بكل أدب واحترام وفهم وإدراك ونضج مشهود له حتى من رئيس الحكومة.

الإخوة والأخوات: بات مستحيلاً انسحاب اللجنة أولاً لان عددها اصبح (52)، ثانياً لان أساس قضيتنا ليست الاعتقال بل حقوق للمستضعفين المسحوقين وستبدأ اللجنة منذ الاسبوع القادم بالتواصل مع عطوفة الرئيس الحالي او القادم لمتابعة قضية المياومة والتأسيس وسيكون هنالك وقفات خاصة أمام مبنى الرئاسة إن استمر مسلسل التجاوزات في القرارات من نواب الرئيس ولعل اهتمام جهاز الأمن العام بدعم ومساندة جميع معتقلين مؤتة في خمسة سجون هو دليل قاطع على عظم جهازنا وعلى فهم الشارع الاردني لحقيقة القضية وحجم الافتراء الواقع على الاحرار.

ولعل موقف احرار حراك لوائي المزار وعي هو الانبل والأقرب للمعتقلين من كافة النواحي وتحديداً بتطوع الأستاذ المحامي سليمان القطاونه للدفاع عن جميع الاحرار وكان لموقف ملتقى شباب الصرايره الأثر الطيب ولمعظم العاملين والشرفاء على امتداد بلادنا الطيبة.

ختاماً: إن من يقارن مرار حبس الحرية مع شرف الثبات سيجد أن شرف الثبات سيطغى على مرار حبس الحرية إن أحسن النيه.

• الأستاذ المحامي سليمان القطاونه : إن ما أسُند لمعتقلي جامعة مؤتة تهماً واهية ولا أساس لها ولا توجب التوقيف إلا أنهم التفوا على المعتقلين ليبرروا الاعتقال لهم بتهمة الاعتداء على الموظف العام والتي لم يقم اي عنصر من عناصر ارتكاب هذه الجريمة لا من قصد جرمي ولا القيام بفعل مادي لهذه الجريمة وان دخول المعتصمين الى مكاتب نواب الرئيس لغايات التشاور كونهم وبشكل يومي متواجدون في خيمة الاعتصام التي نصبوها هم والرئيس للمعتصمين الذين حولوها الى التجمهر غير المشروع ليجرموا المعتصمين بذلك، وأنا أرى ان هذه التهم لا تستند الى أساس من الواقع والقانون ولا تنطبق إلا على منطق أمني وسياسي فقط، وان المعتقلين بصدد رفع الدعاوي للمطالبة بما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية على كل مسئول ومتسبب باعتقالهم سواء في اختلاق الجرائم او إساءة استخدام السلطة او التحقير والتشهير والسب والشتم الى المعتقلين.

والأمر متروك الى القضاء حيث ان كل متهم بريء حتى تثبت إدانته ومن ناحية اخرى أرى في التدخل من قبل المحافظ مخالفة صريحة للقانون والدستور كون المعتقلين محالين الى القضاء وهو صاحب الصلاحية في الإفراج عنهم ولا يصح في هذه الحالة توقيفهم او إعادتهم الى المحافظ.

• الدكتور المهندس حكمت القطاونه : بسم الله الرحمن الرحيم (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ(281)) البقرة. عندما قتل قابيل أخاه هابيل فكانت أول جريمة في الكون لكنها لم تكن أعظمها،فلقد ارتكبت ذرية قابيل القاتل ما هو أفضع وأعنف من جريمة أبيهم،ولعل أسوأ ما تفتق عن عقل البشر بكل إجرامهم، اختراع اسمه السجن وآخر أسمه الاعتقال، وحتى مصادرة الحريات بلا اعتقال لا يقل عن الاعتقال جريمة وتقدم الأمم أو تأخرهم طردا مع مستوى ما يتمتع به الناس من حريات. التحريض علينا كأبناء جامعة مؤتة الذين بنيناها طوبة طوبة أسوأ من الكتابة والتنسيب باعتقال الموظفين والعمال، ولنا في مواد الدستور ثمة نصفة وعدل

• السيد مصلح حماد الصرايره والسيد جبريل الطراونه : تم اعتقالهما بوجود عائلاتهم مما سبب لأطفالهم حالة من الذعر غير مبرر ولا لائق.

• السيد تيسير القراله تم اعتقاله في سجن الجويدة : سلميتنا معلومة على مدار اسابيع الاعتصام وإن الاعتقال ظالم ولا يستند لأي بينة اثبات على التهم الملفقة لنا.

• اما المعتقل عمر المختار عيسى البطوش قال: لا اريد ان اتكلم عن التهم الملفقة لنا كمعتقلين ولا عن أيام الاعتقال القاسية انما سأتحدث لكم عن لقائي بعطوفة محافظ الكرك يوم الاربعاء الموافق 13/5/2015 حيث قال لي عطوفته حرفياً (( أنتم المعتصمين في الجامعة حيوانات وبدكم تبن )) وبحضور أحد موظفي الجامعة (هشال العضايله ).

ولم اصمت خوفاً ولا جبناً سيما انا الذي سلمت نفسي بيد انني تعلمت في مجلس جدي الشيخ ابو جبريل البطوش كيف احافظ على حقي وحق زملائي فكان عدم ردي ينبع من الحكمة والرشد للمحافظة على كرامة زملائي من أي تشويه او إساءة.

وأتسائل امامكم جميعاً من هو المتهم الحقيقي (بالتحقير) المعتقلين أم عطوفة المحافظ.