آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

تفاصيل تنشر لاول مرة .. خائن داخل الديوان الملكي حاول قتل الملك حسين بحامض الهايدروكلوريك

{title}
هوا الأردن -

في الفصل الثالث من كتاب فرصتنا الاخيرة يروي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين احداث عمليات الاغتيال الكثيرة التي تعرض لها الملك حسين رحمه الله، وفي الصفحة 50 من الكتاب قال الملك عبد الله:

خلال عقد الخمسينيات ومطلع الستينيات من القرن الماضي كان الأردن في وضع هش وشديد الحساسية حيال الاضطرابات السياسية الإقليمية. 

تلك كانت حقبة القومية العربية يوم كان الثوريون الناصريون في مصروالعلمانيون البعثيون الذين تولوا الحكم في سوريا والعراق في أوج شعبيتهم.

 كانت أحلامهم كبيرة بتحقيق الوحدة العربية وأمنياتهم في الهيمنة الجيوسياسية كانت تمتد لتشمل الأردن. ما بين السنة التى كان فيها والدي فى الثامنة عشرة وتولى خلالها مسؤولياته ملكأ على الأردن والسنة التي بلغ فيها ألثلاثين من عمره وكنت أنا في الثالثة، بلغ عدد محاولات الاغتيال الموثقة التى تعرض لها ثمانى عشرة محاولة بما فيها اثنتان ارتكبهما خائنان داخل الديوان الملكي كانا عميلين لجمال عبد الناصر والجمهورية العربية المتحدة، وهي الاتحاد الذي جمع مصر وسوريا ودام ثلاث سنوات (1958 - 1961» كانت الجمهورية العربية المتحدة حليفة الاتحاد السوفياتي فيما كان والدي حليفا للغرب، ومن خلال قتله كان عبد الناصر والاتحاد السوفياتي يأملان زعزعة الاستقرار في الأردن وبالتالي دفعه إلى الدخول في مدارهما...،

المحاولة الداخلية الأولى كانت بواسطة الآسيد كان والدي آنذاك في أواسط العشرينيات من عمره وكان يعانى من التهاب فى الجيوب الأنفية يداويه بتنقيط سائل مالح في أنفه بانتظام. شخص ما لديه صلاحية الدخول إلى حمامه الخاص، بدل السائل المالح بحامض الهايدروكلوريك، لكن بحركة خاطئة وقع حنجور يحتوي هذه المادة في المغسلة. عندما أخذ البخار يتصاعد من طلاء المغسلة وبدأ سطحها يتشقق من قوة الأسيد أدرك والدي أنه نجا من ميتة مؤلمة وأن نجاته كانت بما يشبه الآعجوبة

محاولة الاغتيال الأخرى كانت بواسطة السم فقد لاحظ والدي أن قططأ ميتة أخذت تلوث المكان في محيط القصر. وعندما حقق مساعدوه في هذه المسألة الغريبة بعض الشيء تبين لهم أن أحد مساعدي رئيس الطباخين في مطبخ القصر كان مكلفأ قتله مقابل أجر.

 ويبدو أن الطباخ الماهر الذي لم تمتد مهارته لتشمل تسميم الطعام. كان يستخدم القطط المسكينة كوسيلة اختبار محاولا تحديد الكمية الكافية من السم ٠

بما أن إمكانية نجاح أحد هؤلاء القتلة في مهمته كانت ذات أرجحية عالية، وفي واحد من الإجراءات الآيلة إلى حماية الملكية قرر والدي في العام 1965 أن ينزع عني لقب ولي العهد. وكنت آنذاك في الثالثة من عمري وسمى شقيقه الأمير حسن وليأ للعهد وكان يومها قي الثامنة عشرة. 

صحيح أنني لم أكن لأدرك معنى هذا التغير في تلك الآونة، لكنه كان من أفضل ما فعله لي والدي على الإطلاق لأنه أتاح لي أن اعيش حياة عادية نسبيا. وما بقي من شواهد قلية جدا عن تلك الفترة الوجيزة التي كنت فيها وليا للعهد هو مجموعة من الطوابع عليها صورتي وأنا في الثالثة من العمر. ولكننى لم أكن بحاجة إلى الألقاب الرسمية لكي أتمتع بطفولتي.

تابعوا هوا الأردن على