آخر الأخبار
ticker بلدية السلط تطلق تنبيها مهما للأردنيين ticker ستاربكس تبيع 60% من حصتها في الصين ticker ترمب يحذر من سحب التمويل عن نيويورك في حال فوز ممداني ticker واشنطن تقترح قوة دولية لحكم غزة لعامين ticker وقف الرحلات الجوية بمطار هيوستن وسط استمرار الإغلاق الحكومي ticker إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوي بعد مهاجمته المتحف الكبير ticker ارتفاع حركة المسافرين عبر مطارات الأردن 4% ticker انضمام المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني ticker انخفاض أسعار النفط والذهب مع استقرار الدولار عالميا ticker إسرائيل تبحث في البحر عن هاتف المدعية العامة العسكرية ticker 45 لاعبا في قائمة النشامى الاولية لكأس العرب ticker قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية ticker فرصة لسقوط زخات من المطر صباح الثلاثاء ticker انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 81.2 دينارا للغرام ticker الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي ticker غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم ticker واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين ticker فحص 153 ألف مركبة منذ بدء حملة الشتاء ticker الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك ticker عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة

تفاصيل تنشر لاول مرة .. خائن داخل الديوان الملكي حاول قتل الملك حسين بحامض الهايدروكلوريك

{title}
هوا الأردن -

في الفصل الثالث من كتاب فرصتنا الاخيرة يروي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين احداث عمليات الاغتيال الكثيرة التي تعرض لها الملك حسين رحمه الله، وفي الصفحة 50 من الكتاب قال الملك عبد الله:

خلال عقد الخمسينيات ومطلع الستينيات من القرن الماضي كان الأردن في وضع هش وشديد الحساسية حيال الاضطرابات السياسية الإقليمية. 

تلك كانت حقبة القومية العربية يوم كان الثوريون الناصريون في مصروالعلمانيون البعثيون الذين تولوا الحكم في سوريا والعراق في أوج شعبيتهم.

 كانت أحلامهم كبيرة بتحقيق الوحدة العربية وأمنياتهم في الهيمنة الجيوسياسية كانت تمتد لتشمل الأردن. ما بين السنة التى كان فيها والدي فى الثامنة عشرة وتولى خلالها مسؤولياته ملكأ على الأردن والسنة التي بلغ فيها ألثلاثين من عمره وكنت أنا في الثالثة، بلغ عدد محاولات الاغتيال الموثقة التى تعرض لها ثمانى عشرة محاولة بما فيها اثنتان ارتكبهما خائنان داخل الديوان الملكي كانا عميلين لجمال عبد الناصر والجمهورية العربية المتحدة، وهي الاتحاد الذي جمع مصر وسوريا ودام ثلاث سنوات (1958 - 1961» كانت الجمهورية العربية المتحدة حليفة الاتحاد السوفياتي فيما كان والدي حليفا للغرب، ومن خلال قتله كان عبد الناصر والاتحاد السوفياتي يأملان زعزعة الاستقرار في الأردن وبالتالي دفعه إلى الدخول في مدارهما...،

المحاولة الداخلية الأولى كانت بواسطة الآسيد كان والدي آنذاك في أواسط العشرينيات من عمره وكان يعانى من التهاب فى الجيوب الأنفية يداويه بتنقيط سائل مالح في أنفه بانتظام. شخص ما لديه صلاحية الدخول إلى حمامه الخاص، بدل السائل المالح بحامض الهايدروكلوريك، لكن بحركة خاطئة وقع حنجور يحتوي هذه المادة في المغسلة. عندما أخذ البخار يتصاعد من طلاء المغسلة وبدأ سطحها يتشقق من قوة الأسيد أدرك والدي أنه نجا من ميتة مؤلمة وأن نجاته كانت بما يشبه الآعجوبة

محاولة الاغتيال الأخرى كانت بواسطة السم فقد لاحظ والدي أن قططأ ميتة أخذت تلوث المكان في محيط القصر. وعندما حقق مساعدوه في هذه المسألة الغريبة بعض الشيء تبين لهم أن أحد مساعدي رئيس الطباخين في مطبخ القصر كان مكلفأ قتله مقابل أجر.

 ويبدو أن الطباخ الماهر الذي لم تمتد مهارته لتشمل تسميم الطعام. كان يستخدم القطط المسكينة كوسيلة اختبار محاولا تحديد الكمية الكافية من السم ٠

بما أن إمكانية نجاح أحد هؤلاء القتلة في مهمته كانت ذات أرجحية عالية، وفي واحد من الإجراءات الآيلة إلى حماية الملكية قرر والدي في العام 1965 أن ينزع عني لقب ولي العهد. وكنت آنذاك في الثالثة من عمري وسمى شقيقه الأمير حسن وليأ للعهد وكان يومها قي الثامنة عشرة. 

صحيح أنني لم أكن لأدرك معنى هذا التغير في تلك الآونة، لكنه كان من أفضل ما فعله لي والدي على الإطلاق لأنه أتاح لي أن اعيش حياة عادية نسبيا. وما بقي من شواهد قلية جدا عن تلك الفترة الوجيزة التي كنت فيها وليا للعهد هو مجموعة من الطوابع عليها صورتي وأنا في الثالثة من العمر. ولكننى لم أكن بحاجة إلى الألقاب الرسمية لكي أتمتع بطفولتي.

تابعوا هوا الأردن على