آخر الأخبار
ticker العيسوي يلتقي وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير ticker الفرجات: الأردن لن يُصنَّف يوماً كوجهة سياحية غير مرغوبة ticker عمان الأهلية تُنظّم يوماً علمياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف ticker خلال لقائه وفداً من أبناء صما .. العيسوي: مواصلة إرسال المساعدات لأهل غزة تعكس جوهر النهج الهاشمي ticker بالأسماء .. تنقلات قضائية واسعة تطال رؤساء محاكم ticker محكمة استئناف أميركية تمنع أمرا لترامب بشأن منح الجنسية ticker وزير الخارجية الأميركي يشكر الأردن ticker الهندي أول أردنية نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي للتايكواندو ticker إصابة 9 جنود إسرائيليين بعملية دهس في كفار يونا ticker الاحتلال يدرس رد حماس على مقترح هدنة غزة ticker بنك الإسكان يطلق مجموعة برامج تمويلية خضراء مخصصة لعملاء الشركات في الأردن ticker بالصور .. أ.د.حمدان يرعى احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الثاني من الفوج 32 ticker محمد واصف ينثر "ذُرى المجد" على خشبة المسرح الشمالي ويخرج عن المالوف في افتتاح مهرجان جرش ticker مستشفيات البشير تجري عملية نوعية في جراحة العظام والمفاصل ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل السفير الفرنسي في عمان ticker نظام للمراقبة الإشعاعية في مطار الملكة علياء الدولي ticker بالصور .. العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية في الديوان الملكي ticker إنطلاق معسكر التغير المناخي في مركز شابات ماركا ticker الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في مواصي خان يونس ticker البدء بأعمال تأهيل "مكب نفايات الرويشد"

تفاصيل تنشر لاول مرة .. خائن داخل الديوان الملكي حاول قتل الملك حسين بحامض الهايدروكلوريك

{title}
هوا الأردن -

في الفصل الثالث من كتاب فرصتنا الاخيرة يروي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين احداث عمليات الاغتيال الكثيرة التي تعرض لها الملك حسين رحمه الله، وفي الصفحة 50 من الكتاب قال الملك عبد الله:

خلال عقد الخمسينيات ومطلع الستينيات من القرن الماضي كان الأردن في وضع هش وشديد الحساسية حيال الاضطرابات السياسية الإقليمية. 

تلك كانت حقبة القومية العربية يوم كان الثوريون الناصريون في مصروالعلمانيون البعثيون الذين تولوا الحكم في سوريا والعراق في أوج شعبيتهم.

 كانت أحلامهم كبيرة بتحقيق الوحدة العربية وأمنياتهم في الهيمنة الجيوسياسية كانت تمتد لتشمل الأردن. ما بين السنة التى كان فيها والدي فى الثامنة عشرة وتولى خلالها مسؤولياته ملكأ على الأردن والسنة التي بلغ فيها ألثلاثين من عمره وكنت أنا في الثالثة، بلغ عدد محاولات الاغتيال الموثقة التى تعرض لها ثمانى عشرة محاولة بما فيها اثنتان ارتكبهما خائنان داخل الديوان الملكي كانا عميلين لجمال عبد الناصر والجمهورية العربية المتحدة، وهي الاتحاد الذي جمع مصر وسوريا ودام ثلاث سنوات (1958 - 1961» كانت الجمهورية العربية المتحدة حليفة الاتحاد السوفياتي فيما كان والدي حليفا للغرب، ومن خلال قتله كان عبد الناصر والاتحاد السوفياتي يأملان زعزعة الاستقرار في الأردن وبالتالي دفعه إلى الدخول في مدارهما...،

المحاولة الداخلية الأولى كانت بواسطة الآسيد كان والدي آنذاك في أواسط العشرينيات من عمره وكان يعانى من التهاب فى الجيوب الأنفية يداويه بتنقيط سائل مالح في أنفه بانتظام. شخص ما لديه صلاحية الدخول إلى حمامه الخاص، بدل السائل المالح بحامض الهايدروكلوريك، لكن بحركة خاطئة وقع حنجور يحتوي هذه المادة في المغسلة. عندما أخذ البخار يتصاعد من طلاء المغسلة وبدأ سطحها يتشقق من قوة الأسيد أدرك والدي أنه نجا من ميتة مؤلمة وأن نجاته كانت بما يشبه الآعجوبة

محاولة الاغتيال الأخرى كانت بواسطة السم فقد لاحظ والدي أن قططأ ميتة أخذت تلوث المكان في محيط القصر. وعندما حقق مساعدوه في هذه المسألة الغريبة بعض الشيء تبين لهم أن أحد مساعدي رئيس الطباخين في مطبخ القصر كان مكلفأ قتله مقابل أجر.

 ويبدو أن الطباخ الماهر الذي لم تمتد مهارته لتشمل تسميم الطعام. كان يستخدم القطط المسكينة كوسيلة اختبار محاولا تحديد الكمية الكافية من السم ٠

بما أن إمكانية نجاح أحد هؤلاء القتلة في مهمته كانت ذات أرجحية عالية، وفي واحد من الإجراءات الآيلة إلى حماية الملكية قرر والدي في العام 1965 أن ينزع عني لقب ولي العهد. وكنت آنذاك في الثالثة من عمري وسمى شقيقه الأمير حسن وليأ للعهد وكان يومها قي الثامنة عشرة. 

صحيح أنني لم أكن لأدرك معنى هذا التغير في تلك الآونة، لكنه كان من أفضل ما فعله لي والدي على الإطلاق لأنه أتاح لي أن اعيش حياة عادية نسبيا. وما بقي من شواهد قلية جدا عن تلك الفترة الوجيزة التي كنت فيها وليا للعهد هو مجموعة من الطوابع عليها صورتي وأنا في الثالثة من العمر. ولكننى لم أكن بحاجة إلى الألقاب الرسمية لكي أتمتع بطفولتي.

تابعوا هوا الأردن على