11 ألف لاجئ سوري في العقبة
أكد محافظ العقبة فواز إرشيدات، أن نحو 11 ألف لاجئ سوري يعيشون حاليا في مدينة العقبة ، بحثا عن السكن وفرص العمل، رغم الطابع السياحي والبعد الجغرافي للمنفذ البحري الوحيد للأردن، عن الشريط الحدودي الشمالي.
وأضاف "إرشيدات"، في تصريحات أدلى بها أن التواجد السوري لا يقتصر على العدد المذكور، فهو يزداد خلال المواسم الزراعية بقصد العمل، مبينا أن السوريين يعيشون في المناطق التابعة للعقبة كالقويرة ووادي عربة، ويعملون دون تصاريح عمل".
وتابع قائلا: "ولاتطبق الدولة القانون عليهم عبر ترحيلهم كما يحدث عند ضبط العمالة الوافدة المخالفة لقوانين العمل المتبعة في البلاد، بل يجري استثناؤهم من قرارات الترحيل خوفا على حياتهم جراء الأزمة التي تعيشها بلادهم، كما أننا نتجنب فرض أي قيود عليهم قد تؤثر على معيشتهم، تماشيا مع ظروفهم الإنسانية
الصعبة، رغم الضغط الكبير الذي أحدثه الوجود السوري على الخدمات والبنى التحتية للمحافظة، وأثره على ارتفاع الأسعار وإيجارات الشقق السكنية التي ارتفعت إيجاراتها على المواطن جراء زيادة الطلب عليها بنسبة 40% عن معدلاتها المعهودة."
ويوجد في الأردن الذي يبلغ عدد سكانه نحو 8 ملايين نسمة، ما يزيد على المليون و390 ألف سوري أكثر من نصفهم مسجلون كلاجئين في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألف منهم دخلوا البلاد قبل الثورة بحكم النسب والمصاهرة والتجارة.
وتزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم يتخللها عشرات المنافذ غير الشرعية التي كانت ولا زالت معابر للاجئين السوريين الذين يقصدون أراضيه.