احتفال بالمناسبات الوطنية في مكتبة سليمان الموسى التابعة لأمانة عمان الكبرى
رعى الدكتور ممدوح العبادي اليوم في مكتبة سليمان الموسى التابعة لامانة عمان الكبرى الاحتفال الذي اقيم بمناسبة الأعياد الوطنية " يوم الجيش والكرامة والاستقلال وعيد الجلوس الملكي" .
وقال الدكتور العبادي ان الراحل سليمان الموسى سجل تاريخ الاردن عاليا ووثقه لان التاريخ معنى ورسالة وفكر والذي لا يقرؤه لا يحسن قراءة الواقع ولا استقراء المستقبل . وان التاريخ تصنعه الرموز الوطنية .
واستذكر العبادي المناسبات الوطنية التي يعيشها الاردن وانها مسيرة انجاز منذ بزوغ فجر تاريخ الثورة العربية الكبرى وقد جاءت ترجمة حقيقية وايمانا مطلقا ان الانسان هو اساس التنمية والتقدم في شتى المجالات .
ولفت الى ان الكثير من المشاريع التنموية والثقافية ارسيت دعائمها احتفاء بالاستقلال لاستحضار معانيه وقيمه ، مستذكرا وضع حجر الأساس لمركز الحسين الثقافي ابان توليه منصب أمين عمان بمعية الراحل العظيم المغفورله باذن الله الحسين بن طلال.
واضاف ان امانة عمان اخذت على عاتقها التفكير بالانسان الذي يعد هو رافعة حقيقية لسجل اي دولة في العالم .
وسلط الكاتب والمؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي الضوء على جهود المؤرخ الراحل سليمان الموسى في توثيق تاريخ الأردن ليصبح مرجعا مهما ليضع اجيال اليوم في صورة الماضي الذي يشعرنا بالفخلر والاعتزاز . لافتا الى ان ماقام به الموسى من جهد وعمل مميز يفوق ماقامت به مراكز ابحاث متخصصة ومعاهد وجامعات .
وقال الدكتور مروان الموسى ابن المؤرخ الراحل سليمان الموسى ان والده ترك تراثا ثمينا لابناء وطنه وامته التي احبها حيث بلغ الخمسين مؤلفا بدعم من المؤسسات الوطنية وعلى راسها الديوان الملكي العامر وامانة عمان.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الثقافية في امانة عمان المهندس سامر خير نقف اليوم على سلسلة الانجازات التي حققها الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم والتطور الذي يشهده الاردن وتنمية الفكر البشري وهذا النهج الذي تبنته ايضا الامانة في توجيه الطاقات البشرية نحو أنسنة المدينة .
واشتمل الحفل الذي قدمته رشا باكير على قصائد شعرية تغنت بالوطن كما اشتمل ايضا فقرة غنائية قدمتها كورال المدرسة الارذثوكسية ومقطوعات غنائية لفرقة بيت الرواد .
وحضر الحفل معالي السيد سامي قموه ونائب مدير المدينة لشؤون التنمية المجتمعية وعدد من المدراء التنفيذيين والمدراء في الامانة .


















































